chapitre 16

31 2 0
                                    

_خرجت إيما من الجامعة ، بقي كوك هناك ،و الجميع ينظر له نظرة غريبة
كوك: (يبكي ) ، لا تتركيني يا إيما ، أنا حقا آسف

جيمين : لا تقترب منها مجددا و إلا سأحطم رأسك ، لقد حطمت للتو قلب أجمل و أطيب فتاة ، و أعدك بأنك لن تجد مثلها اثنان أبدا كوك: جيمين ، أنا حقاا لم أقصد أن اجرح مشاعرها ، كل شيء جاء فجاة ،أنااا حقااااا جيمين: أنت لست كوك القديم ، انتهت صداقتنا للأبد

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

جيمين : لا تقترب منها مجددا و إلا سأحطم رأسك ، لقد حطمت للتو قلب أجمل و أطيب فتاة ، و أعدك بأنك لن تجد مثلها اثنان أبدا
كوك: جيمين ، أنا حقاا لم أقصد أن اجرح مشاعرها ، كل شيء جاء فجاة ،أنااا حقااااا
جيمين: أنت لست كوك القديم ، انتهت صداقتنا للأبد

_غادر جيمين و لينا و الجميع دخلوا صفوفهم ، إلا كوك ، كان في الساحة يبكي و يداه مربطتان لا يستطيع فعل شيء

_أما إيما فتوجهت إلى مكان بجانب الساحل و جلست على مقعد و بدأت تبكي

إيما: (تتكلم مع نفسها ) : لماذااا أنااا يا إلهي ، لماذا يحدث معي هذا ؟! ، لماذا فعلت بي هذا يا كوك ؟!

_وضعت إيما يدها على بطنها و بدأت بالتكلم مع جنينها و هي تبكي

إيما: رغم أن والدك تخلي عني ، لكنني لن أستطيع التخلي عنك ، فأنت املي الأخير بالعيش ، أنت نقطة الضوء التي ستصطع في ذلك الظلام القاتل المتواجدة فيه ، أنت نبضي الذي أعيش به ، أنا لن أتخلى عنك يا صغيري ، و سأربيك بنفسي و أعتني بك ، و لن يعلم والدك بوجودك

_نهضت إيما و توجهت إلى منزل جيمين بعد أن أعطاها المفتاح الإضافي ليلة أمس ، أما كوك نهض و توجه نحو منزل جيمين على أمل أن يجد إيما هناك و بالفعل ، وجدها

كوك: إيما افتحي الباب أرجوك دعينا نتكلم
إيما: (من وراء الباب) : غادر يا كوك أنا لا أريد رؤيتك مجددا
كوك: أرجوك إيمااا ، صدقيني أنا أحبك لا تتخلي عن حبنا بهذه البساطة
إيما: أنا من تخلى عن حبنا ؟! و عن أي حب تتحدث ؟! أنا كنت كالدمية و بالفعل أنت كنت كالطفل ، لعبت بي حتى مللت و ها انت رميتني ،و عادت لك لعبتك الأولى
كوك: أنا حقاااا آسف يا إيما ، كل شيء حصل فجأة. أنا حقااا أخطأت في حقك و لكنني أحبك ، اقسم بحياة والدي المتوفي
إيما: توقف عن الحلفان فالآن لا ينفع الندم ، غادر كوك غادر كما غادر أبي و أتمنى أن لا تعود مجددا

_كوك وضع يده على الباب و يبكي و إيما هي الأخرى وضعت يدها و كأنهما لا يريدان التخلي عن بعضهما ، ثم توجهت إيما نحو الأريكة و هي تبكي

حب مزيف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن