_في الصباح التالي استيقظ إيما و هي تتذمر على صوت رنين هاتفها (اتصال البطل )
إيما: هاااي ، حتى في أحلامي لم تتركني !!
كوك: أوو يبدو أن طفلتي ،حلمت بي
إيما: كان كابوسا مزعجا يا هذا و الفضل يعود لمضيقاتك لي
كوك: هيا توقفي عن الهراء و جهزي نفسك سوف آخذك (أقفل الخط في وجهها وقال: ليس هذه المرة يا عزيزتي)
إيما: ااا، ماذاااا ؟! أقفلت الخط ، غبي و أناني ، سأكمل نومي و لن أكترث للأحمق
_و بالفعل عادت لتكمل نومها ، أما كوك فكان في غاية الوسامة و صعد سيارته متجها نحو بيت إيما ،فدق جرس الباب لتفتح له والدتها و استقبلته
كوك: صباح الخير سيدتي ، وعذرا على إزعاجك في هذا الوقت المبكر و لكن أنا و إيما لدينا مشروع لننجزه معا و أتيت لاصطحابها بعد أخذ إذن منك أولا
والدة إيما: (في نفسها : يبدو هذا الفتى وسيم جدا و جذاب ) أظن بأنك كوك صحيح ؟!
كوك: اا ،اجل سيدي و عفوا لم أعرف بنفسي 😅
والدة إيما: (ابتسمت ) لا بأس أعرفك ، فقد تكلمت عنك إيما البارحة كثيرا و مدحتك أيضا
كوك: ههه حقااا مدحتني ( في نفسه : تلك الغبية لا تطيقني فكيف لها أن تمدحني )
والدة إيما: ااا لنقل بأنني فهمت كلامها جيدا ، و الآن اعذرني علي الذهاب لدي أمر طارئ ، إيما الكسولة في غرفتها توجه إليها إنها في الطابق العلوي (أرادت تركهما لوحدهما،) وداعا بني
كوك: وداعا و شكرا على استضافتك😊
_خرجت والدة إيما مسرعة ، أما كوك فتوجه إلى غرفة إيما و فتح الباب و رماها بالوسادة على وجهها
إيما: أميييي ، توقفي لا أريد لقاء ذلك الجبان😪
كوك: جبااااان هاااا (ابتسم بحدة)
_سمعت إيما صوته فأدارت رأسها نحوه و فتحت عيناها بسرعة
إيما: كووووووووك ، ماااا ، مالذي تفعله هناا؟!
كوك: هيا يا غبية لدينا عمل و كفي عن الكسل يا طفلة
إيما: يبدو أنني لن أتخلص منك بسهولة ، حسنا هيا غادر الغرفة لأغير ملابسي
كوك: و ما الذي يجعلني أثق بك ؟ ربما حين أخرج تغلقين الباب و هكذا لن تذهبي معي
إيما: كييف ، كيف عرفت بخطت.ي اااااااه ، حسنا كشفتني ، هيا أخرج سأغير ملابسي
كوك: لن أتحرك مكاني ، أنت غيري ملابسك و أنا سأستدير و هكذا لن أراكي و سأضمن بأن تأتي معي
إيما: لااااا ،مااذاا مستحيل ، أنا لن أغير ملابسي أمامك لأنني لا أثق بك (في نفسها: المرة الأخيرة بمجرد تلبيسك لي الحلق قبلتني بقوة ، ماذا لم غيرت ملابسي أمامك ...)
كوك: إذن سأغير لك ملابسك بنفسي إن لم تفعلي أنت
إيما: لااااااا ،حسنا استدر و إياك أن تنظر لي 😒
كوك : حسناااا ، لست قاتلا نفسي على رؤية تفاصيل جسمك ( وهو يبتسم ) فقد رأيت فتيات كثيرات أجمل منك أاااه تفاصيل جسمهن الجميلة (تنهد و نظر إليها ليثير غيرتها)
إيما: اسكت يا غبي ، على أساس أنني ملتهفة لرؤيتك جسمي استدر و اصمت (ضربته بالوسادة على رأسه)
كوك: حسناااا ، حسنااااا ،غيري و خلصينا 😏
أنت تقرأ
حب مزيف
Приключенияتدور القصة حول فتاة تدعى إيما تبلغ من العمر 18 سنة ،جميلة و طيبة القلب و حساسة ، انتقلت للجامعة لتلتقي بشخص قلب حياتها رأسا على عقب ، لنتابع: _جميع الحقوق محفوظه لي ، ممنوع سرقة الأفكار كما أن القصة من مزج خيالي وليس لها علاقة بالواقع مع احترامي لج...
