chapitre 23

36 1 0
                                    

_ضمدت السيدة جيون يد كوك المصابة

كوك: أرأيت يا أمي ، تزوجت في غضون أسبوع من رحيلها و الآن حامل ، أمي هي حقااااا طعنتني في ظهري ، أعترف بأنني أخطأت معها لكنها لم ترغب بإعطائي فرصة ، أناااا أصبحت أكرهها بشدة يا أمي (يبكي)
السيدة جيون: تعال بني ، (عانقته) ستنساها(في نفسها: آسفة يا بني ، أنا من كنت سببا في عذابك هذا لكن كل هذا لأجل مصلحتك ، أريد لك الأفضل )
كوك: أمي ، أريد إجراء خطوبتي رسميا مع جيني !
السيدة جيون: ماذاا ؟ هل أنت متأكد
كوك: أجل أمي ، لم يبقى لي أي صلة تجمعني بإيما ، و الآن حان الوقت لكي أتخذ قرارا بشأن حياتي
السيدة جيون: عظيم بني ، أنت اخترت فعل الصواب بقرارك هذا

_في اليوم التالي ذهبت إيما للجامعة ، و دخلت الصف فوجدت كوك يتغزل بجيني ،لكنها لم تكترث لهما و توجهت إلى مكانها ، مرت الحصة و حين رن جرس الاستراحة خرج الجميع توجهوا إلى الساحة ، أما إيما فبقيت بالصف ، صعد كوك على إحدى الكراسي في حديقة الجامعة و أمسك مكبر صوت و كان الجميع ملتم حوله
كوك : جيني ، حبيبتي و صديقة طفولتي ، أنت كنت بجانبي في أصعب أوقاتي ، لم تتخلي عني كبعض الناس و اليوم أريد أن أقول لك أمام الجميع بأنني لن أتخلى عنك ، كيم جيني ، هل تقبلين بي كزوج لك في المستقبل؟
جيني (فرحت ) و صعدت و أخذت مكبر الصوت و قالت "أجل"
_سمعت إيما ما قاله فانصدمت و خرجت لترى كوك يعانق جيني و هي قبلته على شفتيه عندما أجابته
فخرجت بسرعة و ركبت التاكسي و توجهت نحو شركة تاي و هي تبكي

_حين وصلت ، سألت عن مكتبه

إيما: أين هو السيد كيم ؟
السكرتيرة : لديه اجتماع ،إنه في غرفة الاجتماعات

_توجهت إيما نحو تاي مسرعة و حين دخلت أسرعت إليه و قبلته على شفتيه بعمق أمام الجميع

_تفاجأ تاي و كل من بالاجتماع و كانت السيدة جيون هناك أيضا ، ثم خرجت إيما بسرعة من كثرة الخجل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_تفاجأ تاي و كل من بالاجتماع و كانت السيدة جيون هناك أيضا ، ثم خرجت إيما بسرعة من كثرة الخجل

إيما: يا إلهي ، ما الذي فعلته ، حمقاء 🤦 كيف قبلته و لماذا ؟

_ابتسم تاي و خرج مسرعا ليلحق بها و ترك الاجتماع دون أن يهتم له

تاي: إيمااااا ، إيمااااااا ، انتظري ، هاااااي
إيما: (نظرت خلفها بسرعة) يا إلهي ، إنه تاي و يلحق بي اللعنة (وضعت يدها على وجهها و بدأت بالركض )
تاي: ما الذي تفعله هذه المتهورة؟ (ركض مسرعا و و أمسك بها)
إيما: تااااي ، أرجوك أتركني (غطت وجهها بيديها) أنا حقاااا محرجة منك كثيرا
تاي: هيا انزلي يداك و انظري في عيناي
إيما:لااااا ،لا أستطيع
تاي(أبعد يداها و وضع يده على دقنها و رفع رأسها و ابتسم بإعجاب) : لماذااا عليك الخجل ، فأنت لم تخطئي
إيما: أنا قبلتك و لا أعرف حتى كيف فعلت هذاااا و في وسط الاجتماع ، رائع 🤦
تاي: إيمااا كانت هذه أول قبلة جميلة لي في حياتي و من الفتاة التي أحب ، لا يهمني الاجتماع يا إيما و لا حتى الناس ، انسى كل شيء عندما أكون معك ، لا بأس لا تخجلي مني
إيما: أنا متهورة ، دوما ما أفعل أشياء دون التفكير ، كنت حقاااا منزعجة و اول شخص فكرت به هو أنت
تاي:(أمسكها من يدها ): تعالي معي لنذهب إلى مكان نجلس فيه و نتحدث
إيما: حسنااا(ابتسمت)

حب مزيف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن