Blind Pink

part 4

" هل تعلم شيئا عن عملي ؟ "

" هل كنت تعمل "

" كنت قائد قوات خاصة بالجيش الكوري , هل تعلم لقد رفض والدي تطوعي بسن صغير في الجيش رغم أنه كان لواء بالجيش قال أن الأمر خطير و لكني كالأبله قلت له وطني يناديني و يجب أن ألبي النداء

عندها التقيت بها كانت جندي متدرب مثلي , بدأت علاقتي بها بصداقة تعمقت كثيرا كنا نتدرب سويا , علمت كل نقاط ضعفي قبل قوتي وسلمتها حياتي كلها , كنا نقضي الأجازة معا , حياتي كلها متمحوره حولها

رغم أنها معلومات عسكرية سرية لا يجب الإفصاح بها إلا أن هناك حربا كانت ستقام بيننا وبين كوريا الشمالية اللعينة كنت بدأت أقود أول فرقة خاصة تتجهز لحرب بين البلدين , لم تكن هي معي بالفرقة لسبب ما القائد الأعلى لم يوافق علي ترقيتها عندما حان الموعد لذلك بدأت تسألني أسئلة كثيرة عن المعدات و الخطط التي نجهزها للهجوم و كالأحمق كنت أخبرها

حتى أتي ذلك اليوم اللعين و اتجهت مع فرقتي لنصد هجوم جوي من فرقة كورية شمالية و عندما وصلت بطائرتي عند الحدود الكورية الشمالية وجدت خمس طائرات ترفع العلم الكوري الشمالي جميع الاتجاهات لم يعلم أحد أننا كنا سنهجم عليهم لقد علمنا موعد هجوهم فبادرنا بالهجوم كيف علموا بوجودي , حاولت التصدي لهم و لكنهم كانوا كثر أطلقوا النار على مدافعي لتتعطل ثم الموتور , سقطت طائرتي و أنا أحاول إرسال رسالة للقوات أنني أتعرض للهجوم لقد كشف العدو خططنا النجدة . النجدة , تحطمت الطائرة و أنا مازلت أقاوم حتى فقدت الوعي

عندما استيقظت كانت عيناي مربوطة و مكبل على كرسي حديد و هناك أصوات همهمات حولي كثيرة صرخت ليضحك أحدهم قائلا بلكنة كورية شمالية

" أخيرا استيقظت أيها الجرذ لقد انتظرت هذه اللحظة كثيرا جدا كيم ييسونغ القائد العظيم الذي أرسلت كل قواتي للقضاء عليه و مازال على قيد الحياة فقط لأقتله بيدي

" من أنت و كيف تفعل ذلك بى لا تظن أن كوريا الجنوبية ستصمت على ما فعلت أيها الوغد "

قهقه الأخر باستمتاع قائلا

" كوريا الجنوبية كلها في قبضة يدي الزعيم جونج أون سيسعد كثيرا لمعرفة أنني استطعت القبض على كيم ييسونغ لا تعلم كم يكرهك أنت ووالدك اللعين"

" اللعين هنا هو أنت فك قيدي لترى نفسك على حقيقتها أيها العاهر "

" أهدئ عزيزي و كل شيء سيكون على ما يرام فقط نفذ ما يقوله لك و سيكون كل شيء بأفضل حال "

هذا الصوت مألوف بشدة جعل قلبي ينبض بتوتر صرخت قائلا

" جولي ؟ كيف وصلوا لك أنت لم تكوني معنا هل أنت بخير "

ضحك بقوة و استمتاع و كأنني قلت نكتة ليقول

" أنظري يا أبنتي مازال يعتقد أن أسمك جولي و يريد حمايتك أوه هذا لطيف "