هل تقبل الزواج بي كيم ريووك "
أتسعت عيني بصدمة زواج هل قال زواج حقا يا إلهي لم أكن أتصور أن تطور علاقتنا بتلك السرعه , لم أفكر للحظة بالزواج و لكن أنا , أنا , أنا سعيد جدا , سعيد لدرجة أنني بكيت بدون أن أشعر إلي أن مسح ييسونغ دموعي بقلق قائلا
" هل تبكي ؟ لماذا ؟ حسنا أنا أسف أعتبرني لم أقل شيئا أنا "
قاطعته واقفا و أنا أقول
" أنت غبي أحمق لا تفهم أبسط الأمور إذا أفهم هذا "
أقترب منه سريعا و عانقت شفتيه بقبلة دافئة مالحة بفعل دموعي و أبتعدت مبتسما و أنا أقول
" هل فهمت الآن ؟ أنا لن أجد رجلا صادقا و لطيف و عميق وطيب و ومثير كاللعنة مثلك أبدا مهما بحثت كيم ييسونغ "
أبعدني و ركع على ركبته و هو يخرج علبة مخملية فتحها ليخرج خاتم فضي بسيط مع بعض الخطوط المموجه على سطحه ( تخيلوا الختمان اللي عطاها للأعضاء ) كانا بسيط و جميل بنفس الوقت و هو يضعة في أصبعه ثم نهض قائلا
" بالمناسبة لقد تحدثت مع والدتي لم أكن أتصور أنها ستسعد لتلك الدرجه بذلك الخبر ولكنها فعلت مثلك و بكت كثيرا قائلة أنها مهما بحثت لن تجد شخصا مثلك يستطيع الإعتناء بي جيدا "
هل يمكن أن يكون هناك أي أخبار في العالم أفضل من ذلك في الواقع كنت متوترا من رد فعل والدته فأنا أحبها كثيرا و لم أكن أريد أن تكرهني و لكنها تقبلت علاقتنا و موافقة على الزواج أيضا أنا سعييييييييييييد جدا .
في المساء كنت أتقلب على فراشي رغم أنني لم أنم منذ الأمس إلا أنني سعيد لدرجة تجعل النوم عصي علي كنت أرفع يدي كل لحظة لأشاهد الخاتم لا أصدق أنني بعد بضعة أيام سأكون زوج كيم ييسونغ هذا شيء لا يصدقة عقل
بينما أنا شارد بالخاتم رن هاتفي أمسكته بسرعة ظنا مني أنه ييسونغ و لكنه كان رقما غريبا فتحت و تحدثت قائلا
" مرحبا من معي ؟"
" أنا والدتك ريووك "
كان ذلك صوت والدة ييسونغ أعتدلت و حييتها بأدب حينما قالت
" كيف حالك بني أشتقت إليك "
" و أنا أيضا أمني أشتقت إليك كثيرا "
تنهدت بقوة وهي تقول
" أردت شكرك على السعادة التي يعيش بها ييسونغ هذه الأيام لم أرى أبتسامته منذ سنوات كنت قد يئست من رؤيتها و لكن وجودك غير كل شيء وأعاد الحياة لمنزلنا , عندما أخبرني ييسونغ عن خططكما للزواج كنت سعيده و ممتنه إنك ستبقي معه و لن تتركة لن أكون مطمئة على ييسونغ مع شخص أخر غيرك لذا شكرا لك لجلب السعادة لحياتنا "
تبلل خداى بالدموع و أنا أجيبها
" أنا من علية شكرك أمني لقد كنت خائفا من أن ترفضي و تكرهيني أنت الوحيده التي عاملتني كوالدتي و لم أكن أريد خسارة شعور الأمومة مجددا و لكن عندما قال ييسونغ إنك موافقة على زواجنا شعرت بالسعادة الشديده "
شعرت بتنهيدة أرتياح تخرج من ثغرها لتقول بعدها
" إذن متي سيحضر أبني في القانون لنجهز لزفافنا الكبير , تعتقد ماذا سيحدث لليتوك "
قهقة بسخرية في أخر كلامها لأضحك معها في الواقع هذا الرجل درامي بشكل مبالغ فية و متأكد أنه سيبكي أكثر مني و من والدة ييسونغ , تحدثت معي قليلا لنتفق أن نتقابل سويا بالغد لتجهيز مستلزمات الفرح , في الواقع كنت محرج كثيرا لأن ييسونغ هو من سيتكفل بكل شيء فأنا فقير و لا أملك شيئا و لكن أنا أحب ييسونغ كثيرا و أعلم معدنه جيدا لذا لا بأس .
كنت أضحك بسعادة حينما يحاول ييسونغ دخول غرفة المكتب علينا أنا و والدته لتطردة معلنه أنه ليس له مكان في جلستنا , جلسنا لساعات نخطط للزفاف أنا وهي فقط كانت لديها أفكار رائعة للزفاف و لكن كلها مكلفة جدا و عندما أتحدث عن المال تقول
" لا تهتم بالمال أنه يرث الملايين أين سيصرف كل ذلك المال لو لم يصرفة على زوج لطيف مثلك "
لم تستطع الوالدة صنع الغداء لذا طلبنا البيتزا كنا نتناولة عندما وكزني هامسا
" أنا غاضب منك لا تحدثني مجددا "
" لماذا ؟ "
أعتدل مكملا
" ألم تشتق لي حاولت الدخول لأراك أكثر من مرة و كانت أمي تطردني و انت بمنتهى البساطه توافقها دون إعتراض "
أبتسمت و همست بالقرب من أذنه قائلا
" أشتقت لك كثيرا بدرجة لا يستطيع قلبي تحملها و لكن لا أريد إغضاب والدتك مني هل يمكنك أن تسامحنى هذه المرة فقط "
تحدثت بطفولة في أخر كلامي لقد بت أفهم ييسونغ جيدا و أعلم جيدا كيف أبدل رأية في ثانية أي الأزرار يجب أن أضغط و متي لذا و بمنتهى البساطة أبتسم و قبل خدي لتتنحنح الوالدة قائلا
" أمامكم عمر طويل ألا تستطيع ترك تلك الأفعال لوقت لا أكون فية متواجده ييسونغ "
قهقهنا معا ليقبلني مجددا ثم يمد لسانه لوالدته بطفول قائلا
" أنت فقط غيورة أما ربما يجب أن نجد لك عريسا "
أرتفع طرف شفتها بسخرية قائلة
" أرجووك أتزوج مجددا ؟ لو وجدت شخصا يشبة والدك و هذا مستحيل عندها يمكن أن أفكر بالزواج "
أرتفع حاجبة بمكر قائلا
" ماذا عن أخية "
تصنعت التقيؤ و هي تقول
" ليتوك ؟ هذا يشبة والدك في ماذا دارميته أو شكلة الأنثوي أو ربما تفاهتة التي لم أجد لها مثيل "
ضحكت بقوة أنها تعرف الطبيب بارك جيدا و لكن أعتقد أن ما لا يعرفاه الأثنين أنه لا يحب النساء ربما يحب شخصا نسخة ذكورية عن سيندريلا و لكنه لا يحب الإناث على الأطلاق .
*********
كنا نتجول أنا و ييسونغ ليلا متشابكي الأيدي يأرجحها كطفل صغير سعيد بيننا و هو ينظر للسماء قائلا
" كنت أحب دائما النظر للسماء حيث النجوم و القمر مساءً كانت نوعا ما هواية لي قبل أن أفقد بصري كانت تصفي قلبي من الهموم و المتاعب و لكن لا أعتقد أنني أريد فعل ذلك بعد الآن "
نظرت له متسائلا
" لماذا حتى أن السماء جميلة اليوم "
رفع يدي قبلها وهو ينظر لعيني بابتسامة قائلا
" لم تعد لدي أي هموم في وجودك ووكي ثم أن النظر لعينيك يكفيني عن العالم كلة "
أبتسمت بخجل و أنا أخبطة بخفة على كتفة قائلا
" توقف أنت تحرجني "
توقفنا بمنتصف الطريق ليتمعن النظر بعيناى قائلا
" و لكني اعني كل كلمة قلتها لم أكن يوما سعيدا كما أنا الآن و لم أتخيل يوما أنني سأحب أحدا بتلك الطريقة ريووك لقد كنت أنتظر نجاح الجراحة فقط لتكون لي و ها أنا قد حققت حلمي و ستكون ملكا لي دائما ريووك "
أقترب مني لأغلق عيني تلقائيا حينما تلامست شفتانا معا كانت كالنعيم بالنسبة لي , تذمرت بلطف حينما أبتعد ليبتسم قائلا
" لا تقلق أمامنا العمر طويل لنفعل أكثر من ذلك "
قهقه بخبث حينما توهجت وجنتاي باللون الأحمر الوردي و عاد لمشابكة يدي و أكملنا سيرنا ليوصلني لمنزلي و بعدها يعود لمنزبة .
*****
فاضل مشهد صغير وتنتهى الرواية * بكااااااااء * بس انا ناوية أكتبلها حلقات خاصة حعدل فيها المشهد الأخير و أكتب شوية عن حياتهم لا تقلقو
أنت تقرأ
Blind Pink
Romanceأسم الرواية مأخوذ من أسم أغنية ييسونغ بينك ماجيك الأبطال : الييووك ( ييسونغ & ريووك ) فقد قدرته على الحياة عندما فقد قدرته على الابصار هل سيكون ذلك الشخص عونا كبيرا له لكي تعود له قدرته على الحياة و البصر