" أولا تتوقف عن التحدث لنفسك كالمعتوه "
نظرت خلفي بذعر لأجده ييسونغ يتقدم نحوي بخطى مذبذبه تقدمت نحوه و أمسكت يده ليعانقني قائلا
" ثانيا لا تحاول أبدا فعل ذلك مجددا , لا أستطيع الابتعاد عنك ريووك , ماذا فعلت لي ؟"
همس بحزن في أخر كلامه و أنا أقف مصدوم من عناقه و كلامه وحزنه , ماذا فعلت أنت بى كيم ييسونغ لقد بت متأكدا أن هناك مشاعر تنمو بداخلي أكثر من مجرد مشاعر مريض و ممرضة , ماذا سأفعل عندما ينتهي كل ذلك و تنتهي مهمتي .
في اليوم التالي استيقظت و ذهبت مع ييسونغ للركض عدنا لنغتسل و نفطر مع الوالدة ليتحدث ييسونغ قائلا
" أليس هناك دواء بعد الطعام ريووك ؟ ماذا عن القطرة الحارقة "
نظرت له الأم بصدمة قائله
" أنت من تطلب الدواء ؟ من أنت "
قهقه ييسونغ و هو يبحث عن يد والدته حتى أمسكها قبلها قائلا
" لا أعتقد ربما تلبسني جني صغير و قصير و ذو لسان لاذع "
" أعلم إنك تتحدث عني فلا تتحاذق "
قلتها بضجر وأنا أقلب عيني ربما تحسن ييسونغ في كثير من الأشياء و لكن ذلك اللسان الحاد الذي لا يتوانى عن إهانتي كل لحظة لم يتغير و لكن لا بأس أنا سعيد لأنه بدأ يهتم بدوائه و هذا رائع .
في غرفته كنت على وشك وضع القطرة له و لكنه أمسك بيدي قائلا
" هذه القطرة حارقة أنها تؤلم عيني "
" هذا جيد إذا كنت تستطيع الإحساس بها يعني أن الأمل بعينك كبير جدا ييسونغ "
" لا أهتم أنها تؤلم عيني بشدة أريد تعويض عن الألم "
" و ماذا تريد "
" قبلة ؟ "
كان حاجبه يتراقص بمكر و أنا نظرت لشفتيه الوردية المنتفخة بينما ابتلع بصعوبة هل قال قبلة اللعنة , نفضت وجهي لابد أنه يسخر مني تحدث له بسخرية قائلا
" هل أنت مثلي ييسونغ "
" ربما لما لا إذا لم أنجح مع النساء ربما أنجح مع الرجال دعني أجرب "
هل يتحدث بعقل الآن سأقبله ليذهب لمواعدة رجال آخرون أيييييييش اللعنة
" أنت من تصر على أخذي للدواء لا قبله لا دواء ما رأيك ريووك "
" حسنا . حسنا اللعنة سأعطيك ما تريد بعد القطرة "
أخذ القطرة و توقفنا فترة ليعتاد عليها ثم ابتسم بخبث قائلا
" حسنا أين قبلتي "
تنفست بعمق و أنا أقترب من شفتيه لتقبيله لا أعلم حقا ماذا أفعل و لكني بت أفقد السيطرة على جسدي بجواره , كنت على مقربة شديدة من شفتيه حتى أصبحت أتنفس أنفاسه الحارة أغمضت عيني و ابتلعت بكثافة لأسمعه يهمس
أنت تقرأ
Blind Pink
Romanceأسم الرواية مأخوذ من أسم أغنية ييسونغ بينك ماجيك الأبطال : الييووك ( ييسونغ & ريووك ) فقد قدرته على الحياة عندما فقد قدرته على الابصار هل سيكون ذلك الشخص عونا كبيرا له لكي تعود له قدرته على الحياة و البصر