ركضت لغرفتي و صدى ضحكته يركض خلفي أنه مثيرة ولكنها الآن محرجة بشده لا أصدق أنني كنت أجلس على قدمه و بداخل حضنه أنه دافئ و مريح جدا , اللعنة ما الذي أهذي سأنام أفضل حل .
في صباح اليوم التالي استيقظت على طرقات على بابي فتحت عيني بصعوبة وأن أقول
" تفضل من تكون "
اتسعت عيني عندما فتح الباب و وجدته يحدق بالأنحاء يحاول معرفة مكان صوتي قائلا
" هل أيقظتك سأعود في وقت لاحق "
" لا أنا بخير كان يجب أن أستيقظ على أي حال , هل أردت شيئا "
حك مؤخرة عنقه قائلا
" أنت تذهب كل صباح لمكان ما صحيح "
كانت يده تدور في الأرجاء و كأنها المرة الأولي ليدخل تلك الغرفة أمسكت يده ليشابك أصابعنا معا و أنا أقوده ليجلس على الفراش كانت أذني قريبه جدا من شفتيه ليهمس قائلا
" أين تذهب كل صباح "
ابتلعت لعابي بصعوبة و أنا أبتعد قائلا
" الركض , أحب الركض كل صباح لماذا "
" هل يمكنني الذهاب معك أرغب باستنشاق هواء الصباح البارد "
سقط فكي للأرض حرفيا الرجل الذي أتوسله يوميا للخروج هو من يطلب مني الآن الخروج هززت رأسي بقوة و أنا أقول
" بالطبع سأبدل ثيابي و أكون جاهز "
ابتسم بسخرية حزينة وهو يقول
" طبعا لن يفرق معك لو بقيت هنا على أي حال لن أرى شيئا "
تنهدت بقوة حتى لو كان لا يرى هل أستطيع تبديل ثيابي بوجوده , نفضت وجهي و اتجهت للحمام غسلت وجهي و فرشت أسناني و عدت لتبديل ثيابي لثياب الركض أمسكت يده و خرجنا من المنزل لا أستطيع الركض مع شخص كفيف يمكن أن يتعثر ويقع لذا كنت أتبع خطوته فقط ليتنهد قائلا
" أنا أعتذر ريووك "
و اللعنة لما أسمي يصبح مثير هكذا عندما ينطقه هو , تنحنحت قائلا
" على ماذا "
" أعلم إنك من المفترض أن تركض و لكن بسبب وجود أعمى مثلي معك لا تستطيع أن تفعل ما تحب "
هل يهتم بى الآن ؟ ماذا يحدث في العالم ؟ ابتسمت باتساع قائلا
"لا داعي للاعتذار من الجيد أن أغير روتيني من الحين للأخر ثم أنا مستمتع بالسير هكذا "
" أنا أيضا مستمتع بالسير بجوارك ريووك "
لماذا ضربات قلبي مرتفعه و أشعر بالخجل هكذا أيييش اللعنة على عقلي بماذا تفكر يا هذا الآن .
توقفنا عند الحديقة السابقة و هو من طلب مني تلك المرة أن نجلس على الأرجوحة ظل صمت غريب مسيطر علينا , ارتفعت يده بالهواء وبحث حتى عثر علي سلسال أرجوحتي و قربني منه ليهمس قائلا
أنت تقرأ
Blind Pink
Storie d'amoreأسم الرواية مأخوذ من أسم أغنية ييسونغ بينك ماجيك الأبطال : الييووك ( ييسونغ & ريووك ) فقد قدرته على الحياة عندما فقد قدرته على الابصار هل سيكون ذلك الشخص عونا كبيرا له لكي تعود له قدرته على الحياة و البصر