الجزء الخامس

124 11 24
                                    

ركضت لغرفتي و صدى ضحكته يركض خلفي أنه مثيرة ولكنها الآن محرجة بشده لا أصدق أنني كنت أجلس على قدمه و بداخل حضنه أنه دافئ و مريح جدا , اللعنة ما الذي أهذي سأنام أفضل حل .

في صباح اليوم التالي استيقظت على طرقات على بابي فتحت عيني بصعوبة وأن أقول 

" تفضل من تكون "

اتسعت عيني عندما فتح الباب و وجدته يحدق بالأنحاء يحاول معرفة مكان صوتي قائلا 

" هل أيقظتك سأعود في وقت لاحق "

" لا أنا بخير كان يجب أن أستيقظ على أي حال , هل أردت شيئا "

حك مؤخرة عنقه قائلا 

" أنت تذهب كل صباح لمكان ما صحيح "

كانت يده تدور في الأرجاء و كأنها المرة الأولي ليدخل تلك الغرفة أمسكت يده ليشابك أصابعنا معا و أنا أقوده ليجلس على الفراش كانت أذني قريبه جدا من شفتيه ليهمس قائلا 

" أين تذهب كل صباح "

ابتلعت لعابي بصعوبة و أنا أبتعد قائلا 

" الركض , أحب الركض كل صباح لماذا "

" هل يمكنني الذهاب معك أرغب باستنشاق هواء الصباح البارد "

سقط فكي للأرض حرفيا الرجل الذي أتوسله يوميا للخروج هو من يطلب مني الآن الخروج هززت رأسي بقوة و أنا أقول 

" بالطبع سأبدل ثيابي و أكون جاهز "

ابتسم بسخرية حزينة وهو يقول 

" طبعا لن يفرق معك لو بقيت هنا على أي حال لن أرى شيئا "

تنهدت بقوة حتى لو كان لا يرى هل أستطيع تبديل ثيابي بوجوده , نفضت وجهي و اتجهت للحمام غسلت وجهي و فرشت أسناني و عدت لتبديل ثيابي لثياب الركض أمسكت يده و خرجنا من المنزل لا أستطيع الركض مع شخص كفيف يمكن أن يتعثر ويقع لذا كنت أتبع خطوته فقط ليتنهد قائلا 

" أنا أعتذر ريووك "

و اللعنة لما أسمي يصبح مثير هكذا عندما ينطقه هو , تنحنحت قائلا

" على ماذا "

" أعلم إنك من المفترض أن تركض و لكن بسبب وجود أعمى مثلي معك لا تستطيع أن تفعل ما تحب "

هل يهتم بى الآن ؟ ماذا يحدث في العالم ؟ ابتسمت باتساع قائلا

"لا داعي للاعتذار من الجيد أن أغير روتيني من الحين للأخر ثم أنا مستمتع بالسير هكذا "

" أنا أيضا مستمتع بالسير بجوارك ريووك "

لماذا ضربات قلبي مرتفعه و أشعر بالخجل هكذا أيييش اللعنة على عقلي بماذا تفكر يا هذا الآن .

توقفنا عند الحديقة السابقة و هو من طلب مني تلك المرة أن نجلس على الأرجوحة ظل صمت غريب مسيطر علينا , ارتفعت يده بالهواء وبحث حتى عثر علي سلسال أرجوحتي و قربني منه ليهمس قائلا 

Blind Pinkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن