توأم طفيلي بقلم ياسمينا

4-بداية النهاية

♥♥♥♥♥

‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ما ان انتهي محمد وحبيبه من الضحك وحديثهم
حتي استمعو لصوت طرق الباب
لينظرو لبعض بغموض وابتاسمات شيطانيه

فيتراجع محمد خطوتان للخلف متجها لمكتبه وهو يومئ لحبيبه مغلقا بابه من خلفه

بينما تقف حبيبه بشموخ وتعدل من هيئتها بجديه وتحتد ملامح وجهها لتلتف وتتجه لمكتبها تجلس عليه .

لم تعطي اي اهميه للطرقات التي كانت علي الباب
لتعاد مره اخري ولكن هذه المره بشده وقوه اكبر
لتردف حبيبه :
اتفضل .

فيفتح الباب ليدلف سراج وهو يرمقها بغيظ
ويتجه ليقف امام مكتبها ويقول باقتضاب وغضب :
انا اسف ، ممكن اتزفت ادخل ل محمد

حبيبة مصطنعه عدم الفهم :
ممكن إيه !!

سراج وقد ضاق صدره ليعلو صدره ويهبط من الغضب ويههمس ضاغطا غلي شفته السفلي :
اللهم طولك ياروح ؛

نهضت حبيبه واقفه لتردف :
في حاجه !

زفر سراج بإرهاق وتعب :
حبيبه لو سمحتي بقا مش كل مره هنفضل ناقر ونقير ارجوكي انا مخنوق وعاوز ادخل لمحمد ، وهو حرج عليا ادخل مني لنفسي كده وانا مش عايز اكسر بكلامه وانتي بتعانديني وخلاص

لتتحرك حبيبه واقفه امام سراج وتقول بهدوء :
انا كنت هدخلك من غير اللي حصل ده انت زي اخويا الصغير ياسراج ؛ بس اسلوبك وطريقتك هي اللي اجبرتني اننا اعاملك كده عشان تعرف ان مش كل الناس تستحمل الاسلوب ده وانه غلط 

سراج بضيق ويأس:
وانا مش قصدي اعاملك كده ؛ بس اسلوبك انتي بردو بارد
هو اللي خلاني اتكلم كده
عامله نفسك نسياني وعماله تقوليلي معاد سابق وبتاع

نظرت له حبيبه رافعه حاجبها ليردف سراج :
ياستي انا الغلطان ، ممكن ادخل بقي

حبيبه بابتسامه :
اوكي ثواني ابلغ الباشمهندس

تحركت حبيبه تجاه مكتب محمد لتطرق الباب فيأذن لها محمد بالدخول
ما ان دخلت حتي قالت :
باشمهندس ،  استاذ سراج العادلي

نهض محمد عن مكتبه وهو يومئ لحبيبه لتأن لسراج بالدخول  ليتحرك تجاه سراج مصافحا اياه 
ليردف محمد بمرح له يحاوط عنق سراج بذراعه:
ها ؛ مصيبه ايه المره دي !!

سراج بامتعاض :
علي اساس متصلش بيك وعرفت اخر الاخبار!!

هز محمد رأسه بقلة حيله ونظر ل حبيبه
لتردف حبيبه :
هجيب لحضرتك القهوه ، وهجبله ليمون يمكن يعقل ويهدي اعصابه

اومئ لها محمد بضحك وهو يردف :
متشكر جدا ياحبيبه

حبيبه :
العفو

التفت مغادره المكتب ليوققها محمد :
حبيبه معلش ثواني

حبيبه بانتباه:
نعم