7-الطريق الخاطئ

2.2K 112 199
                                    

‍‍‍‍‍‍‍منذ 3 سنوات 

في صباح يوم ما ؛ همت الطيور بالطيران وتعم الكون بالحياه والنشاط والعمل

حيث الثامنة صباح 
بآحدي صالات الالعاب الرياضيه 
دلفت هذه الفتاه التي يبدو علي وجهها النشاط والحماس 
الي صالة الالعاب 

حيث لم يصل احد الي المكان بعد سوي عمال النظافه وأحد المدربين 

تحمل علي ظهرها حقيبتها الصغيره 
مرتديه ملابسها الرياضيه التي تسهل حركتها بتمارينها ولعبها صاحبة جسده ممشوق وملامح حاده 
عاقده شعرها ووجهها خالي من اي ذرة مكياج

بعد مرور نصف ساعه 

ننظر لها فنجدها
 تتحرك بهمه ونشاط من هذه الآله الي هذه وتقفز قفزات متتاليه سريعه خفيفه 
مما يدل علي لياقتها البدنيه 
كخفة فراشه تطير هنا وهناك  

وجهها بدا عليه التعب والمجهود الذي بذلته طوال هذه الدقائق 
غير منتبهه لهذه العيون التي تتفحصها وتتمعن بأدق تفاصيل بجسدها بشهوه  ورغبة 
كعيون الذئب الذي أوشك علي الانقضاض علي فريسته 
وعيون اخري تناظرها ولاكن بنظرات تختلف 
نظرات يغمرها الحب والاهتمام
نظرات تملؤها السعاده وايضا الفخر 

ولاكن لا ينتبه  كل منهم لوجود غيره بالمكان 

كل يعتقد بوجوده هو وهذه الفتاه فقط

في هذه الأثناء كانت الفتاه تركض علي اله الركض بخفه وانفاسها تتسارع بالدخول والخروج لرئتيها 

حتي اخذت تضغط علي زر السرعه بالآله لتبدأ سرعه الركض بالهدوء تدريجيا حتي قاربت علي التوقف والسكون 

ما ان قاربت علي التوقف حتي قفزت الفتاه من عليها لتهبط واقفه ارضا بطولها الشامخ 

امسكت منشفه صغيره تجفف بها قطرات التعرق التي علي وجهها وعنقها واكتافها 

وتحاول ان تنظم انفاسها 

التفتت فجأه علي صوت رجولي خلفها 

لتجد شاب  ببداية الثلاثين من عمره يرتدي ملابس رياضيه تبرز عضلات جسده يعلق بعنقه بطاقه صغيره موضوع عليها اسمه تدل عاي هويته وانضمامه لهشا المكان الا وهو احد مدربين هذا المكان 

ل يردف بثناء ومدح : 

برافو لياقتك عالية جدا 

نظرت الفتاه وهي تبتسم بهدوء وتومئ برأسها دليلا علي شكرها لمدح هذا الغريب وتقول : 

متشكره ؛ دا من ذوقك 

الشاب:

دي مش مجامله دي حقيقه واكيد ليا الشرف اكون الترينر الخاص بيكي 

عقدت الفتاه حاجبيها وهي تبتسم باستفهام لتردف : 

Sorry انا معرفش مين حضرتك

توأم طفيلي بقلم ياسميناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن