نيران قاتله"6"

340 10 1
                                    

نيران قاتله....
الجزء السادس...

توترت نِفس و اتسعت عيناها عندما وجدت آصف محتضنها  بتملك : جي بخصوص أنها مراتي و لازم ادعمها ف اي حاجة مش كدا ي حبيبتي

صدم الجميع مرددين : مراااتك! ازااي

نِفس بجمود : هو مقالش حاجة غلط علشان تتصدموا كدا ع العموم ياريت تنجز ف توقيعك وقتك معايا خلص

عدي بغضب : يعني اي مقالش حاجة غلط..ازاي ..ازاي قدرتي تكسريني و تنسي حبنا بالسهولة دي..انا حبيتك اكتر منه صدقيني مش هيعرف يحافظ عليكي..انا أولي بيكي منه..مينفعش تكوني معاه

كل هذا حدث تحت أنظار نزار الذى لا يفهم شئ و ادهم و زيد التي نظرتهم توحي بالغموض

امسكه آصف و لاكمة بعنف مع شهقات النساء مردفا : بص ي حيلتها عشان انا جبت اخري منك..ملكش دعوة بيها ..الكل عارف ان من وقت ما نِفس اتولدت و هي ليا و دلوقتي بقت مراتي يعني لو فكرت بس ترمش بعينك نحيتها هقتلك و دفعه للخلف

نظر لهم عدي بتوعد و خبث : مكنتش حابب اوريكي الوش التاني بس متزعليش لما ارملك قريب

جاء آصف ل ينقض عليه مرة أخرى ف أوقفته نِفس و تقدمت بضع خطوات الي أن وقفت أمام عدي مردفة بتهديد : انا كل ده عاملة حساب للعشرة ال بينا لكن تقريبا انت ال متعرفش وقت أما بقلب بعمل اي ده غير بقا انك فكرت تقرب لحد من تبعي ده بقا عقابه اسوء و هوريك العذاب الوان و اشكال..مراد بيه انا ورايا حاجات اهم ياريت توقع و تخلصنا

نظر لها مراد برجاء و عيون دابلة ارهقتها البكاء ع عشيقته يهز رأسه بالنفي : تتقطع ايدي ع اني أوقع ع فراق حبيبتى مش هقدر ..طب خليكوا بعيد عني هيجي يوم و نتجمع من تاني انا متأكد لكن بلاش تبعديها عني بالشكل دا مش عايز اتحرم منكم

الجدة بغضب : انت هتتذل ليها متطلقها و تخلصنا من همها مفيش غير المصايب ال جت من وقت أما اتجوزتها بت فقر وقعت اخواتك ف بعض و لسه متمسك بيها و ف الاخر بنتك هي ال جيبالك ورقة الطلاق ي فرحتي ب خلفتي الهباب

صاح مراد بعصبية : كل ال انا فيه ده بسببك انا مش مسامحك و لا مسامح اى حد كان ليه دخل ف ال حصل ده بعدتوا عني روحي و اولادي انا بكرهكوا مس..
لم يكمل حديثه و وقع ع الارض مغشيا عليه

جلست نِفس ع ركبتيها و احتضنت وجهه و دموعها تنزل بغزاره : ب..باابا..باابا ..قوم انا جنبك اهو ..ثم صرخت ف زيد : اطلب الاسعاف اعمل اي حاجه

حمله نزار و ادهم و ذهبوا للمشفي بسرعة ساعدها آصف ع النهوض ارتدي الجميع ملابسه ل يذهبوا خلفهم لتصيح نِفس بغضب : محدش هيروح يشوفه كفاية اوي لحد كدا و لو فكرتوا تعتبوا الباب ده هخليهم يخلصوا عليكم انا مش جايبة حراسة اتمنظر بيها

زيد بهدوء : هتروحي المستشفى

نِفس بحزن: لا انا عايزة اروح عند نيني

"نيران قاتله" بقلم/فرح وليدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن