نيران قاتله.....
الجزء الثاني
فتح باب المرحاض لتخرج من سحرتنا بجمالها مرتديه منشفتها الخاصة و خصلات شعرها المندي بالماء يخفى وجهها انزعجت و جمعته للخلف حين انتهائها من ارتداء ثيابها المكونة من : چيب اسود قصير تخفى ساقيها ببنطال اسود شفاف و توب اسود قصير ذو كتف عاري و الكتف الاخر يحمله شريط رفيع ربطته بتناسق ليعطيها منظر جذاب مع حذاء يخفى قدمها كليا بكعب عالي اسود اللون أيضا .
و تضع لمساتها الاخيره ف الميك اب و من يراها يقسم أنها تعمل لدى عمليات خاصة أو يظنها شريرة لا تنوى الخير ابدا يكفِ ذلك اللون الاحمر القاتم الذى تضعه ع شفتيها ام تلك العينين المرسومة بدقة تجعلك تهاب منها و لكن "من انتم لتحكموا عليها فمن يدري بما هى تتعذب كل ما تستطيع فعله هو التلون مثل الحرباء حتى ترضى الجميع و لكن بصرامتها و شجاعتها"
يقف زيد بمنتصف الحديقة التابعة للفيلا و يحادث نزار الغاضب
زيد بضيق : ي نزار اهدى انا هلاقيها منك و لا من اختك بطلوا شغل العيال ده بقا
نزار بأنفعال : شغل عيال ..انت ليه مش قادر تفهم قصدى ..انت مستوعب يعنى اى تبقا حاطة مراقبه علينا و اكمل بعصبية ليه إن شاء الله مش راجل انا و اقدر اخلى بالى من البيت إذا كان ف غيابها أو ف حضروها
مسح زيد وجهه بيداه : يعم انت سيد الرجالة و تقدر تخلى بالك من البيت بال فيه بس هى عايزة تضمن حمايتكم و أن محدش يلمس شعرة منكم ....اقفل هكلمك تانى
نزار بأستغراب : ليه
يجرى زيد بسرعة و ينهى بكلامة : يعم غور دلوقت ده انتو عيلة مجنونة و أنهى المكالمة بعدها و كرر نداء نِفس كثيرا حتى وقفت و خلعت نظراتها الشمسية و نظرت له ببرود : خيرر
زيد بتعجب : رايحة فين بدرى كدا
نِفس : هنزل مصر ..سلام بقا بدل ما أتأخر
و أعطته ظهرها ل تغادر ..امسك بيداها و سحبها خلفه و اجلسها ع إحدى المقاعد بالحديقة و مال بجسده و أسند يديه ع حافة الكرسى حيث أن وجهه قريب من وجهها و تحدث بجدية : سفرك بكرا ..اى ال حصل خلاكى تغيرى رأيكنِفس بحدة : ابعد
كرر زيد سؤاله : غيرتي رأيك ليه
تنهدت نِفس بضيق : عندى شغل هناك و ابعد بقا من قدامى قالت تلك الجملة و هى تعطى وجهها للجهه الاخرى ف خجلت كثيرا من قربه لها هكذا لكن كالعادة تداري هذا الخجل بجديتها
انتبه زيد لوضعه ف ابتعد مسرعاً : مأخدتش بالى..ف حاجة حصلت تانى
نهضت نِفس و وقفت أمامه و عناقته و تكلمت بغموض: هرجع احط النقط ع الحروف
بدالها العناق و هو ف ذهول و عدم فهم لما تقول : ياريت متتسرعيش ف قرراتك
ابتعدت عنه بهدوء : انت هتفضل هنا لحد ما اقولك هتنزل امتى
أنت تقرأ
"نيران قاتله" بقلم/فرح وليد
Romansaكم كانت بريئة و مرحة حتى جاء ذلك اليوم المشؤوم الذى نهى تلك الروح المرحة و قتل تلك الطفلة البريئة و اصبحت قويه حادة لا يقدر عليها أحد لم يكن جرحها من حبيب لا كان هذا الجرح سببه الاهل....ممنوع أخذ الروايه دون اذني