نيران قاتله...
الجزء السابع....نعيمة بزعيق : بتحبها ! و هو ال بيحب حد بيروح يتجوز ع مراته انت هتجنيني لا و يارتك كنت صارحتها بده ع الاقل كانت هتعذرك و المصيبة انك متجوز عرفي و ده كان شرطك عشان توافق ع الزواج ده ..و بنتك هي ال تكتشف ده اقول عليكم اي ع كسرة بنتي و هى مخذولة أنها حبتك و تقولي بعد العمر ده كله يتجوز عليا ..لا بجد يعني والدتك مفكرتش للحظة ان غلط ال بتعمله ده .. يعني فكرت تجوزك و بنتك خلاص كانت بتتخرج و هتتجوز بعديها بشهرين كل ده عشان تكسر عين علياء ..فهمني هي علياء قصرت معاكم ف حاجة ليه والدتك كانت بتفرق ما بينها و بين سليفها ..دي كانت تقولي كله يهون ي ماما طالما هما كويسين مع عيالي و جوزي مبسوط و كتر خيره بيدافع عني قدامهم ..كفاية ي مراد ابعد عنهم
كانت علياء جالسة ع الارض و تبكي بحرقة نظرت نعيمة لهم بأسي و تركتهم و ذهبت للفيلا الأخري فكانت بجوار فيلا نِفس
اتجهه لها مراد و انحني لحملها و ذهب بها الي غرفته وضعها ع السرير برفق و ملس ع وجهها : انتي بتحبيني و لا لاء
فكت علياء حجابها و نظرت له : و ده هيفرق ف اي
مراد و هو يفرق قبلاته ع وجهها : لو بتحبيني انسي ال فات و اوعدك هعوضك عن كل ال انتي شوفتيه انما لو بتكرهيني يبقا هبعد و هبعد اوي كمان يمكن ترتاحي ف البعد
صمتت علياء ف حيرة ف هل تسامحه و تتناسي ما حدث و تكمل مع حبها الاول و الاخير ام تتركه يبعد عنهم.. ها قد قررت ما تريده و ستسير خلف قلبها نظرت علياء ل عينيه : بس انا مش بكرهك..انا بحبك ي مراد و مش قد البعد ده لانك لو بعدت علياء هتنتهي و للابد
قبلها مراد بسعادة واحتضنته وهي بقوة مخبأة وجهها ف صدره بخجل
رفع مراد ذقنها بانماله هامسا : لسه بتتكسفي مني لحد دلوقتي ي لي لي
نظرت لاسفل و اومأت له بالايجاب
جذبها مراد لحضنه مرة أخري : تعالي بقا اما اقولك انتي واحشتينى ازاي
____
ها قد سامحته و لكن لن تنسي ما حدث منه ..وافقت ع الرجوع له و لكن هل يوجد من سيقف أمامهم و يحاول تخريب حبهم مجددا و هل سيتقبل كلا من نِفس و نزار هذا الأمر ام ماذا ؟
____
ذهب سواد الليل و اتي اليوم التالي ع طاولة الطعام ف فيلا زيدملاذ بعند : ماما احنا هنرجع القاهرة
نسرين بأستغراب : اي ده ليه؟ملهاش لازمة تفضلي رايحة جاية خليكوا ي ميادة كلها اسبوعين و يكتبوا الكتاب
ملاذ بصدمة : كتب كتاب ميين
نظر لها زيد ببرود : انا و انتي ي روحي لحقتي تنسي انا لسه قايلك امبارح بليل
تلألات عيناها بالدموع مردفة : اه و هي دي حاجة تتنسي
ميادة بعدم راحة: ملاذ انتي فيكي حاجة غلط تعالي معايا لازم افهم في اي
أنت تقرأ
"نيران قاتله" بقلم/فرح وليد
Romanceكم كانت بريئة و مرحة حتى جاء ذلك اليوم المشؤوم الذى نهى تلك الروح المرحة و قتل تلك الطفلة البريئة و اصبحت قويه حادة لا يقدر عليها أحد لم يكن جرحها من حبيب لا كان هذا الجرح سببه الاهل....ممنوع أخذ الروايه دون اذني