نيران قاتله...
الجزء الخامس..
نِفس بضيق : لا ي آصف بس انا لابساه عادي يعني ممكن تقول ك ذكري منك و غير كدا وقتها انت خلتني اللبسه عشان تغيظ ايلان
آصف بحدة: لا ي نِفس انا متهمنيش ايلان ولا غيرها و مش ده السبب ال خلاني اللبسهولك و اظن سيادتك عارفة السبب الحقيقي و انتي بتتهربي كعادتك
دام الصمت لبرهه و اردفت بتنهيدة: عشان توجع عدي؟ عشان تعرفه اني رجعت ليك! و بقيت ملكك! انت لازم تعرف حاجة ي آصف انا عمري ما كرهت عدي و لا هعرف أكرهه..عدي كان شئ اساسي ف يومي..يمكن وحش صورتك قدامي كتير لما كنت صغيرة عشان انساك و اتعلق بيه هو..لكن كان معايا دايما كان بيعمل اي حاجه عشان بس يشوفني مبسوطة..ف انا بقولك مش بكرهه انا بس زعلانة منه أن كان عارف بالقذارة ال عملوها دي و محاولش حتي يوقفهم
آصف بهدوء مزيف: تمم ي نِفس انا ماشي
امسكت نِفس بيداه و وقفت أمامه و وضعت كفها الصغير ع وجهه : آصف متزعلش مني و تبعد وقت ما انا محتاجة تكون معايا تنهدت بهدوء قبل أن تكمل حديثها..آصف انا بحبك و انت عارف كدا كويس انا نفسيتي اتدمرت من بعد ما مشيت و عدي ال قدر يخرجني من الحالة دي بأهتمامه بس مش اكتر و متنساش انا كنت صغيرة و مش فاهمة حاجة
قبل آصف كف يداها و ضمها لحضنه: مش هقدر ابعد عنك انا مكنتش بخلي مخلوق يفكر يهمسلك و احنا صغيرين..انا النار كانت بتاكلني لما اتخيل أنه هيستغل اني مشيت و يلعب معاكي يمسك ايدك ف تخيلي بقا كم القهر ال حسيته لما عرفت بخطوبتك منه و اتقهرت اكتر لما اخدتي وقت تفتكري انا مين؟والله ي نِفس انا بعشقك و عارف ان غيرتي بتخنقك بس اعمل اي بنتي بتحلو كل دقيقتين و مش عايز حد يشوفها غيري
ابتسمت نِفس براحة: ربنا يخليك ليا ي حبيبى
____
ملاذ بتعب و نعاس: دى طيف نامت ي طنط و انا كمان تعبت
علياء بتأييد : اليوم كان طويل عليكي فعلا و انا كمان تعبت يلا ندخل الفيلا الجو بدأ يبرد نزاار تعالا شيل اختك يلاا
اتجهه لهم نزار و زيد حمل نزار اخته النائمة ..و اسند زيد ملاذ الذي تترنح ف مشيتها و خلفهم علياء
ادخلها زيد لغرفتها و سطحها ع الفراش لتنزل دموعها أمامه لا تع بما تقوله : متسبنيش ي زيد خليك معايا اناااا..انا بحبك ارجوك متسبنيش
جلس زيد بجانبها و رفعت هى رأسها بتلقائية مستلقيه ع صدره رطب ع شعرها مبتسماً : نامي ي ملاذي انا جنبك و عمري ما هسيبك
انتظر زيد حتي غفت ف النوم و فتح خزانتها و جلب غطاء و فرشه ع جسدها ثم قبل رأسها و حضر لها ملابس لتغادر بها ف الصباح و غادر لغرفته ليرتاح
____
آصف : انتي مش بردانه
نِفس ببلاهه: لا عادي ده بالنسبالي حر جدا..احم آصف انت ليه عايز تيجي معانا بكره يعني انا مقولتش ليك لحد دلوقتي اي سبب بعدنا عنهم..انت عارف بالحصل عشان كدا مسألتش صح!
أنت تقرأ
"نيران قاتله" بقلم/فرح وليد
Storie d'amoreكم كانت بريئة و مرحة حتى جاء ذلك اليوم المشؤوم الذى نهى تلك الروح المرحة و قتل تلك الطفلة البريئة و اصبحت قويه حادة لا يقدر عليها أحد لم يكن جرحها من حبيب لا كان هذا الجرح سببه الاهل....ممنوع أخذ الروايه دون اذني
