Part.21

358 4 5
                                    

حكيتِ ل سوهو ما حصل وانك ستخرجين قبلهم الي المطار فعارض ذالك وقال سنذهب معكِ اعترضتِ في البدايه وقلتِ انهم سيرونكِ هناك ولكنه عارض ذالك وقال : لي بونا ان عصيتِ امري فسأضطر الي ان استعمل اسلوباً اخر معك والان تفضلي امامي هيا . تنهدتِ وقلتي بهدوء : حسناً . سبقته وجلستي بجانب دي او ولكن اتى المانجر وطلب منكِ ان تجلسي بجانب سوهو فعارضتِ ذالك فقال : انها الاوامر انستي انا اسف تفضلي معي لو سمحتِ . تنهدت واستقامت جالسه مكان لاي بجانب سوهو . بقيتِ طول الحفله والكاميرا مسلطه عليكِ لقد قدمت الفرق الاخرى والمغنيين الاخرين اغانيهم وعروضهم حتى اتى عرض جاي بارك صديق طفولتكِ لقد استغرب الاعضاء حماسك المبالغ به بدا العرض لقد انت الكاميرا عليكِ وانتِ تغنين مع جاي بارك الاغنيه فلمحكِ جاي بارك فلوح لكِ وارسل لكِ قبله طائره مع غمزه وابتسامه لقد انصدمتِ كثيراً وتجمدتِ مكانك فقال تاو بقلق : مابكِ يا فتاه هل انتِ بخير . فنظرتِ له وقلتِ : لقد غمزني . وضعتِ يدكِ على فمك وقلتي : تاو انه وسيم . لقرص يدكِ وقال : اهدئي من الجيد ان دي او لا يسمعكِ سيقتلنا اقسم بذالك اهدئي . فهدأتِ ولكنكِ تتفاعلين معه ببرود وابتسامه خفيفه وهاذا ما لاحظه الاعضاء من تغيركِ المفاجئ فنظر لك تاو وضحكتما معاً ثم عدتما لنظر الي العرض نزل جاي بارك وهو يغني من بين الحاظرين وقف امامك وقال قاطعاً الاغنيه بالانجليزيه : ايتها الملكه انتِ جميله جداً . ابتسمتِ فقبل يدكِ وعاد لغنائه جلستِ في مكانك من جديد فوخزتِ تاو وهمستِ في اذنه : انظر الي دي او سيحرمني بنظراته . خطف نظره فبتلع مافي حلقه وقال : لن يفعل شيء لا تقلقي ساحميكِ .
لقد فزتم بجائزتين في الحفله ولقد حان موعد الذهاب الي المنزل فلقد انتهت حفله البيلبورد كنتم اول من خرج خرجتي اخر واحده وامامك دي او ممسكاً بيدك بهدوء وتمشيان معاً فبدا المعجبون يهتفون باسميهما معاً فعتصرتي يد دي او بخفه فنظر لكِ وقال ببرود : ماذا . فقتربتِ منه وقلتِ بحزن : لا تضهر حزنك للعامه ارجوك لنتناقش بعد وصولنا الي ماليزيا ارجوك . نظر لكِ ولقد كنتِ قد ابتعدتي وكانت ابتسامه الحزن على وجهك حتى صرخت معجبه اجنبيه تقول : MB انا احبكِ ايتها المثيره خذي باقه الورد مني ارجوكِ فنظرتِ الي كيم تان الذي يقف خلفكِ وهمستِ في اذنه : احظرها لا تكسر قلبها ارجوك لا تكسر قلب احد حاول ان تاخذ الصغار لا اكثر . نظر لكِ وابتسم فقال : هاهي طفلتي الحنونه قد عادت سأفعل كل ماتطلبين . اخذ الورود من المعجبه والهدايا من البقيه وانحنى في اخر شيء فنظر الي عجوز تحاول رؤيتك فقترب منكِ وقال : هناك أمرأه مسنه تحاول ان تراكِ فلنذهب لها لي بونا . اوماتِ وتركتِ يد دي او بسرعه وذهبتِ معه حيث تقع المسنه رأتكِ فأمسكتِ بيدها وقلتي : اجوما ما كان يجب عليكِ الحظور . فقالت بدموع : انتِ تشبهين حفيدتي كثيراً لذالك انا احببتكِ منذ بدايتك حتى الان . نظرتِ لها وابتسمتِ واحتظنتيه وقبلتي راسها قائله : انا ايضاً احبكِ اجوما . فقالت بحزن : ناديني بجدتي . فقلتي بابتسمه : حسناً جدتي الجميله انا احبكِ كثيراً اود ان اراكِ لاحقاً . نظرتِ الي كيم تان وقلتي : فلتاخذ رقمها واسمها دون ان يعلم احداً من المعجبين حتى لا يؤذوها اود رؤيتها غداً ارجوك . اوما لكِ وطلب من الباقين ان ياخذوا الجده . صعدتِ الي السياره وكالعاده مكانك بجانب دي او لكونك زوجته علناً وسراً فلقد اعلنت الشركه عن خبر زواجك بعد البث الذي قلتيه مع دي او مصرحين بانكم متزوجون . كان مغمض الاعين نظرتِ له وتنهدتِ جلستِ بجانب النافذه مبتعده عنه قليلاً حتى لا تضايقيه بدأتِ تنظرين من النافذه حتى شعرتي بيد تمسك يدك نظرتي ليده رفعتِ نظرك فرأيتِ دي او ينظر لكِ بهدوء وعينيه تشع حباً لكِ فوضع يدك خلف ظهره ونام في حضنك غارساً وجهه بصدرك وينام هناك فقلتِ بهدوء مربتاً على ظهره : اخبرني مابك هل انت بخير ؟ فهمهم لكِ دون اجابه بقيتِ تنظرين من النافذه وعينيكِ تذرف الدموع فقط فلتفت تاو لكِ كونه الوحيد الذي بقي مستيقظاً وامسك بيدك الاخرى وقال بهمس ولقد سمعه دي او : انه يحبكِ لا تقلقي سيحزن منكِ لوقت ثم سيسامحك . فقلتي بخنقه وهمس : ولكنه صديقي لم استطع رده انا اعرفه منذ ان كنت في السابعه من عمري لا استطيع التخلي عنه بتاتاً . ربت على يدكِ واخرج منديلاً من معطفه وقال : تفضلي امسحي دموعكِ حتى لا ننكشف قد يستيقظ البطريق الغاضب في اي لحظه . فقلتي بهدوء: شكراً لك . مسحتِ دموعك بالمنديل نظرتي الي النائم في حضنك بهدوء بدات تنزل دموعك من جديد وتنظرين الي وجهه فقبلتي فروة راسه عده قبل ثم ابتعدتِ . وصلتم الي الفندق فايقضتم الاعضاء ونزلتم دخلتم الفندق كنتِ متعبه كثيراً حجزتي غرفه واحده لكليكما والبقيه بدا يحجز مع شريك غرفته وذهبوا لنوم . دخلتي الي الغرفه وضعتِ دي او على السرير وبدلتي له ملابسه وانتِ تنظرين الي جسده العاري ببرود ثم امسكتِ بمنشفتك ودخلتِ دون اقفال الباب ظناً منكِ ان دي او نائم ولكنه شعر بالسعاده حين بدأتِ تبدلين ملابسه لذالك لم يتكلم . فتحتِ صنبور الماء ودخلتِ تحته بدات دموعك تنزل بصمت وتمسكين بالجدار وترجعين شعرك الي الخلف وتبكين لم تشعري بدي او الواقف خلفكِ ينظر لكِ فحاوط خصركِ من الخلف : كنتِ ستصرخين ولكنه وضع يده على فمكِ وقال بهدوء : هشششش انه انا دي او لا تخافي انه انا . بداتِ تتنفسين ابعد يده ولكنه مازال محاوطاً اياكي فقال بهدوء : لن احزن منكِ ابداً وسابقى احبكِ بعيوبك قبل مثاليتك لذالك لا تكتمي بقلبك اي شيء قد يشعركِ بالانزعاج بسببي هل فهمتِ . اوماتِ والتفتِ حاوطتِ عنقه بيديكِ واحتظنتيه وبدأتِ بالبكاء بهدوء بادلكِ محاوطاً يديه خصرك فتذكرتِ انكِ عاريه فبتعدتِ عنه وقلتِ : لم دخلت دون اخباري ؟ ابتسم وامسك بخصرك وشدكِ له مما جعل قضيبه المنتصب يغضب بعضوكِ فقال بتخدر : انا اود ان احظى بطفل . وبدأ يقبلكِ فصلتيها وقلتي بخوف : هاذا يستوجب علينا الجلوس ومناقشه هاذا الموضوع لاحقاً . فعاود تقبيلك بداتِ تحاولين ابعاده ولكنه امسك بيدك ورفعها الي فوق راسك ملصقاً اياكِ بالحائط بداتِ تحاولين مقاومته ولكنك انتشيتِ ايضاً فبدأتِ تبادلينه انزل يده فحاوطتي عنقه بيدك وانتِ تقبلينه رفع رجلك وادخله فوراً فصلتِ القبله وبدأتِ تتأوهين بالم وهو يدفع داخلك غارساً وجهه بعنقك حتى ..................
انتهيتما بسنه من الخلف وسته من الامام وكان يقذف بكثره كنتِ نائمه بالفعل حممكِ ووضعكِ على السرير دون ملابس وغطاكِ جيداً واقفل التكييف حتى لا تمرضي لكون ان شعركِ مبلل ولبس البوكسر خاصته ونام بجانبك قبلكِ على جبينك وفمك ثم استلقى واخذكِ الي حضنه ونام .
استيقظتِ في اليوم التالي تذكرتِ ماحدث استقمتِ ولبستِ ملابسكِ وخرجتِ من الغرفه الي غرفه سوهو طرقتِ الباب ففتح شيومين دخلتي فوراً وقلتي : يجب علينا الرحيل والان الي ماليزيا لن انتضر اكثر من هاذا . قلتِ كلامك بسرعه ثم التقتِ ونظرتِ الي سوهو الذي خرج مستحماً لتو من الحمام لافاً المنشفه على خصره وبيده منشفه بينش بها شعره فصرخ فوراً وقال واضعاً يديه على صدره : مالذي تفعلينه هنا يا فتاه الا تعلمين انها غرفه لرجال فقط . فقلتي بأبتسامه : اسفه لذالك ولكنني بالفعل اعلم ماهي تكوينه جسدك ايها القائد . فقال شيومين ضارباً جبهته بيده : سوهو ادخل والبس ملابسك في الحمام وانتِ اجلسي لنتحدث هيا ارتدى سوهو ملابسه في الحمام وخرج شرح شيومين الوضع فوافق فتصلتِ بالمطار وحجزتِ ثلاثه عشر تذكره لكم خرجتِ الي غرفتك ووجدتي ان دي او مازال نائماً فأمسكتِ ورقه وكتبتِ والدموع بدات تتجمع في عينيكِ :
الي حبي الاول والاخير دي او حبيبي انا اسفه لما سافعله انا مظطره لابتعاد عنك لقد كذبت بشان ذهابي الي ماليزيا ستذهبون انتم لقضاء اجازه هناك ثم ستعودون اما انا ساذهب الي الخدمه العسكريه وساكون طبيبه بنفس الوقت انا آسفه انا اود ان ابقى بجانبك وان نحقق حلمك بان تصبح اب ولكن على ما يبدو انك ستحققه مع فتاه اخرى غيري لن احزن بعد الان ولن ابكي ولن اضعف وستكون الذكرى الجميله والوحيده في حياتي اعدك انني لن ادخل رجلاً اخر الي حياتي بتاتاً انا احبك انت ولن اجد غيرك بتاتاً ولن افكر بذالك حتى لا تحزن واكمل حياتك بدوني انا اسفه انا اسفه . مع حبي لك لي بونا. وضعتِ الرساله بحقيبة سفره وجمعتِ اغراضك قبلتي دي او على جبينه وقلتي : انا اسفه . وذهبتِ رأيتِ كيم تان ينتظركِ فاعطيته الحقيبه وعدتي الي الداخل تركضين وصلتي الي غرفتك دخلتي فرأيتِ دي او يود ارتداء قميصه ولكنه توقف حينما راك وانت بهاذه الحاله كان سيسال ولكنك ركضتي فوراً وامسكتِ بوجناتها وطبقتِ شفتيكِ على خاصته بداتِ تقبلينه بقوه وهو احاط خصركِ بيديه و بادلك فصلتيها وقلتي والدموع في عينيكِ : لا تنسى ابداً انني احبك وسابقى حتى اخر لحظه لي انا احبك دي او انا احبك كيونغسو انا احبك . فقال بابتسامه : انا ايضاً . كانت دموعك ستنزل قبلتيه قبله سطحيه وخرجتي تركضين وجدتِ تشانيول امامك فودعته بسرعه دون اي كلمه وذهبتِ نزلتِ بسرعه وانتِ تركضين الي كيم تان كنتِ ستتعثرين ولكن كيم تان امسك بكِ واحتضنكِ وكانت الصدمه ان الاعضاء ينظرون لكم من النافذه فصلتي الحظن بسرعه وقلتي لنذهب هيا . كنتِ ستركبين ولكنه امسك بيدك وقال بحده : اهدئي اهدئي . نظرتي له وبدأتِ بالبكاء . ربت على ظهرك واركبكِ في السياره وضع الحقائب التي كانت مصدر صدمه للاعضاء واستغراب فقال لاي : ما كل هاذه الحقائب؟
تشانيول بصدمه : ابهاذا ودعتني لانها ستذهب وحدها بسرعه تجهزوا هيا سنلحق بها هيا . ذهبوا بسرعه وكانت الصدمه حين فتح دي او حقيبته ووجد الرساله قرأها ثم جمع الاعضاء واطلعهم عليها فقام سوهو بالاتصال بكِ رديتِ فقال سوهو بغضب : لي بونا عودي حالاً ولا سيحصل ما لا يسرك بتاتاً. فقلتي بهدوء : ساعود ولكن في وقت لاحق يارفاق سامحوني لم اودعكم انا اسفه شيوميني اللطيف انتبه على الاعضاء وسامحني لانني لم اودعك انا اسفه سوهو انا اسفه على وقاحتي وتصرفاتي الغبيه معكم في السابق اعدكم عندما اعود لن تعرفوني مطلقاً انا ساذهب حتى اتخلص من هاذه الروح التي تسبب الازعاج وتسبب منكم حياتكم واعود واوصلوا كلامي الي دي او انا احبك وسابقى كذالك اتمنى لك حياه سعيده والي الابد وباخلاص سابقى احبك مدى الحياه ايها البطريق سابقى احبك . انهت كلمتها ببكاء ثم اقفلت الخط بدات تبكي وتبكي حتى نامت . بينما الاعضاء  والتشانبيك والشيوتشين والهونهان والتاوريس وكاي والسولاي بداوا يبكون انا دي او قال ببرود : اذا حظاً موفقاً لكِ حبيبتي السابقه .
( رح اغير الاعمار لانها جداً كبيره على ان تكون في القصه بيصير عمر لي بونا ٢٦ ودي او ٢٩ )
لقد مرت سنتين بالفعل اصبحت لي بونا في السادسه والعشرين من عمرها ودي او في التاسع والعشرون من عمره )
انا افتقدها يا رفاق . هاذا ماقاله تشانيول للاعضاء هو حزين بشان ذهابها لقد صرحت الشركه بامر ذهابك للخدمه العسكريه وايضاً بشان عودتك لم تصرح حتى الان ولا احد يعلم عنكِ شيء سوى المانجر كيم تان والشركه فقط .
لي بونا : اقوى اقوى لما لا تتدربون بشكل اكبر . صرخت المدربه لي بونا بهاذا للعساكر نعم انها طبيبه ومدربه وعميد في الجيش الكوري لقد تم ترقيتها بفضل مهاراتها المتعدده . ونهو : ايها المدرب ارجوكِ يكفي .
لي بونا ببرود : ليس كونك ايدول هاذا يعني انني ستتساهل معك هيا عد والان . لقد مرت ساعتين ومازال العساكر يتدربون على يد لي بونا العصبيه لقد اصبحت بارده غاضبه وعصبيه دائماً ولكنها حنونه وطيبه القلب . يكفي . قالتها بعد ان صفرت فوقع الجميع يتذمر بسبب الالم فقالت ببرود وحده : استقيموا . فستقام الجميع تلبيتاً ل امرها فقالت : الان اذهبوا واستخدموا جيداً و اخلدوا الي النوم . فرد الجميع : حسناً ايها المدرب . انحنوا لها فذهبت الي عملها كطبيب بداوا يدخلون العساكر ويشتكون من الالمام المعتاد من التدريب هم فقط يحبون الجلوس معها . انتهت منهم وذهبت لتنام بقيت تفكر في دي او وماذا يفعل امسكت بهاتفها واتصلت على تشانيول فرد بسرعه وقال : لي بونا هل انتِ لي بونا . رديتِ وقلتِ : لقد اشتقت لك يودا . فقال صارخاً : مرحا مرحا لقد ردت علي اخيراً مرحا يا اللهي انا ممتن لك بالفعل . فقلتي بهدوء: اهدئ . فقال بنبره ترجي : ارجوك اتوسل اليكِ افتحي الكاميرا ودعيني ارى ابنتي ارجوكِ . همهمه خرجت منكِ استقمتِ وخرجتي خارج الغرفه وقفتِ على ضوء القمر بدا يصرخ ويقول : يا اللهب انت مازلتِ جميله يا اللهي لي بونا انا مشتاق لكِ قولي لي متى ستعودين ؟ لي بونا بتنهد : لا اعلم بتاتاً اي شييء . سكتِ ثم قلتِ : اوبا . فقال : نعم ؟ لي بونا : اه هل لي بطلب صغير انا اود ان اطلب منك شيئاً صغير ولكن لا تخبر احداً بذالك . اوما فقلتي بهدوء : اود رؤيه دي او . ابتسم وقال : لا تقلقي انه بخير ومازال لم يصبح لغيرك . خجلني وقلتي بخنقه : يكفى لقد انتهت علاقتي به لقد كانت عابره وحسب . تشانيول بخبث : انها سنتان يا فتاه لما لم تعبني انفصالك عنه العالم باسره يعلم مقدار حبكما لبعضكما عودي واعتذري منه كما يفعل معك دائماً لقد اشتاق لكِ بالفعل لقد تغير لقد اصبح يغضب كثيراً وبارداً . فقلتي بتنهد : يودا هل استطيع رويتك غداً ؟ فقال : لما ؟ فقلتي بنبره باكيه : انا اود رؤيته . جلست القرفصاء وبدات تبكي واضعه يدها على عينها . فقال تشانيول : لي بونا من ذاك القرد الذي ينظر لكِ . رفعتي نظرك وبداتِ تبحثين حتى لمحتي ونهو لصرختي بقوه : ايها المجند قف مكانك . وقف مكانه فقلتي التف ارني وجهك . التفت فقلتي بغضب : الى اقل فلتخلدوا لنوم ما الامر الطارئ الذي يجعلك تعصب امري . فقال : ايها القائد ولكنني اتيت حتى اطمئن عليك فلقد رايتكِ تبكين بالفعل . تنهدني وقلتي : اقترب اقترب . اقتربه منكِ مستغرباً فقلتي : لا تخف لن لتناولك اقترب . اصبح امامك فقلتي بعينين حاده : ان علمت ان احداً اخر شاهد او عرف بشان الذي رايته ستكون نهايتك على يدي لا يهمني من انت حتى وان كنت احد اعضاء مونستر اكس لا يهمني بالفعل ساقضي عليك . امسك بخصرك ولفك بحيث تبادلهما الاماكن فقال بخبث : اذن يجب عليكِ الموافقه على مصادقتي . ثم فعل تعبير عبوساً لطيف : انا بالفعل لا اود ان اريكِ وجهي الاخر اود مرافقتك . تنهدني وقلتي : حسناً الي النوم انه امر هيا . امسكتِ لهاتفك ورفعته فوجدتي جميع الاعضاء موجودون في الاتصال وينظرون لمكِ فقلتي متعجبه : متى اتيتم ؟ فقال شيومين بهدوء: كيف حالكِ لي بونا ؟ فقلتي بابتسامه خفيفه : بخير لاتقلق . فامسك السيكاي الهاتف وبداوا يركضون به بينما البقيه بداوا يصرخون فقال سيهون : كيف حالكِ صغيرتي انا احبكِ كثيرا ً ولقد اشتقت لكِ . فقلتي بضحك: انا ايضاً لا داعي لفعل ذالك ساتصل على هاتفكِ في وقت لاحق. فصرخ كاي : انا احبكِ طفلتي . بدأتِ تضحكين وتعلقني الخط وذهبتِ لنوم
استيقظتِ وها نحن ذا انتِ تعاقبين ونهو والبقيه استراحه : الجندي ونهو ابقى مكانك انا اود التحدث معك قليلاً تذكر وقال : ارجوكِ لا انا متعب بالفعل . فقلتي بجده وصراخ : ٥٠ ضغط هيا افعلها هيا . بدا يفعلها وانتِ تصرخين عليه ولكنكِ وابنيه كيف انه متعب وغير قادر على فعل شيء فجائني بجانبه وقلتي : انظر لي . نظر لكِ واذ بكِ تخلعين معطفك كنتِ ترتدين قميصاً بدون اكمام ويصل الي فوق صرتك وبلون الاسود بدأتِ تفعلين الضغط معه حتى تشجعينه وتقولين : هيا هيا لا تنظر هكذا هيا . انا بقيه الجنود ينظرون لكم ويتهامسون حتى اتى القائد وراكم بهاذه الحاله فصرخ : لي بونا . رفعتي نظرك ثم استقمتِ ببرود ولبستي الجاكيت الخاص بكِ كان ونهر سيقف ولكنك قلتي بحده وصراخ : اكمل لا تتوقف . وبالفعل فعلها لكونه يعرف انه سيعاقب معكِ لكونك تتدربين بجانبه . فقال القائد : هيا اسرع ايها الجندي . صدم الجميع فهو لم يعاقبكِ كالعاده . ربت القائد على كتفك مبتسماً وذهب فصرخ جميع الجنود : مرحا مرحا . نظرت لهم فسكتوا جميعهم فقلتي ممسكه بونهو : احتفلوا يا اطفال وافعلوا الذي تريدونه اليوم فقط . نظرتِ الي المتالم وقلتي : لنذهب المعاينه اخذتيه الي المعاينه وضعتيه على سرير المرضى وبدا يتالم وبينما انتِ تعاينينه قلتي : انا اسفه ونهى . فقال متالماً : على ماذا . فقلتي : على كل ما فعلته من تصرفات سيئه اتجاهك منذ قدومي الي هنا . فضحك ونظر لكِ واضعه يده على وجنتيكِ : لا باس انتِ ك اختي بالفعل لذالك انا احببتكِ . لي بونا : انا متزوجه . فقال ضاحكاً : ياغبيه انا ايضاً كذالك ولكنني اقصد انكِ كا اختي بالظبط لذالك احببتكِ كا اختي . ابتسمتِ فقال : ابتسامتكِ جميله يا فتاه لقد استحقيتِ لقب ملكه الجمال وبجداره انا احسد دي او انه محظوظ بكِ . بقيتنا مع بعضكما طيبه اليوم حتى دخلتِ غرفه الطعام امسكتِ بطعامك وتوجهني الي طاوله فارغه جلستي بها . فجلس بعض الجنود معك قائلين : ايتها الطبيبه هل نستطيع تناول الطعام معكِ . قلتِ ببرود : نعم لا مانع لدي بذالك . فجلس عشرات الجنود على الطاوله وقالوا : مرحا انتِ الافضل . رفعتِ نظرك وابتسمتِ لهم فبداوا يصرخون بجنون حتى دخل ونهو واخذ طعامه وجلس لوحده على طاوله يتناول طعامه نظرتي له فقلتي : استاذنكم . استقمتِ وتوجهني نحوه وضعتي طعامكِ امامه وجلستي ابعدتي الصينيه خاصتك ونظرتي له لقد كان بارداً فقلتي : مابك يا فتى تنظر لي هكذا . فقال ببرود: هل بعد كل المحاولات في جعلك صديقتي ستذهبين تشه كم انا غبي . فقلتي ببرود : احترم نفسك ونهو ان افعل كل الذي قلته من قال انني ساذهب . نظر لكِ وتنهد ثم قال : لما اعضاء فرقتكِ هنا هل ستذهبين معهم . فقلتي بصدمه : انا بالفعل لا اعلم عن مجيئهم ثم انني لن ارحل الا عندما يتم تسريحي في الشهر القادم بالفعل . فقال متنهداً : حمداً لرب انني ساترشح الشهر القادم في نهايه الشهر . فقلتي ببرود : انا ايضاً . فشنق وبدا يشعل فصرختِ قائله : ايششش ايها المقرف لقد بصفت الطعام في وجهي . بدا يشعل فستقمتِ وضربتي على ظهره حتى بدا يتنفس فقلتي : تحظروا الماء كل على مهلك يا فتاه لم يمسك احداً منا عصا وركض بها خلفك . فقال وهو يحتضنكِ : انتِ كا اختي بالضبط  شكراً لكِ لي بونا . فربتِ على ظهره وقلتي : لا باس . فصرخ الباقين : وانا ايها المدرب . نظرتي لهم وضحكتِ فارسلتِ قبله طائره لهم جاعلًا منهم يسقطون ارضاً خرجتِ من القاعه فشعرنا باحد يحتضنكِ من الخلف فقلتي : مالذي يحدث ؟ فقال ونهو : ماذا في ذالك انتِ اختي الصغيره ويجب علي الاعتناء بكِ . ابتعدتِ عنه وقلتي بخنقه : انا لا استطيع ونهو انا اسفه لا استطيع الدخول في علاقه معك فانا مازلت احب دي او . فقال ضارباً راسه بيديه : انا متزوج يا فتاه هل فقدتِ عقلكِ اقول لك انكِ اختي لما لا تفهمين انا ان احبكِ . فتنهدتِ وصرختِ : يا لها من راحت ايها الجندي . فضحك عليك وقال : ساذهب . فاوماتِ له ورحل بقيتِ لوحدكِ تقفين سهرتي ان هناك احداً يراقبكِ بدأتِ تنظرين حتى سقطت عيناكِ على زجاج غرفه المدير حيث كانت الصاعقه تحل بكِ لقد كان دي او والاعضاء خلفه ينظرون لكِ . نظرتِ لهم بصدمه حتى بدات تمطر بقيتِ واقفه هناك حتى اشحتِ بنظرك عنهم ودخلتي مبتله رايتِ ان الجنود نائمون بعدما احتفلوا ونظفوا فدخلتِ الي عيادتك وجلستِ هناك وضعتِ راسك بين يديكِ وبداتِ ترديدين : انه وهم وهم انا اتوهم لا لا لم ياتوا ونهو بكذب يود تخويفي فقط انه وهم وهم . بدأت تضربين راسك بهدوء وتنثرين عليه وتزفرين وترديدين : انا اتوهم اه يا اللهي ساعدني ابعده عن تفكيري . كل هاذا حدث امام الاعضاء الواقفون عند الباب . وقفتِ وفتحتِ النافذه خلعتِ الجاكيت خاصتك وبقيتِ بقميصك الاسود القصير الذي يظهر مفاتنك والوشيك خاصتك فلقد اضفتِ وشم التنين على طول ضهرك خلفتِ ايضاً القميص وبقيتِ بحوالات صدرك فظهر الوشم باكمله توجهتِ الي المرأه واخرجتِ قطعه الزجاج وضعتيها فوق صدرك وقمتِ بجرح المكان الموضوع به السكين ثم وضعتِ منشفه صغيره وخيطتِ الجرح واغلقته فضرب الرعد مسبباً خوفك وجرفه جسدك فمن غير المعروف هو خوفك من الرعد لان الليله التي قتل فيها والديكِ كانت في وقتها تمطر وترعد . لبستِ قميصك والتفتِ تودين الخروج فكانت الصدمه حين رايتينها واقفون فشعرتِ بصداع وبدأتِ تقولين : لا لا ايش مجدداً لما لما فقط انا اه ارجوك ابعدهم عني ابعدهم كانوا لا يعرفون مالذي سيتصرفون به فوضعته يديكِ على راسك وبداتِ تانين حتى بدات الرؤيه تتشوش عندكِ فصرختي بقوه ثم اغمي عليكِ وعلى اثر صوتكِ لقد اتى كل من في المعسكر لقد كان دي او يحاول ايقافك والاعضاء حوله فحملكِ واخذكِ الي غرفتكِ اعتنى بكِ واعد الحساء لكِ واعطاني الدواء ونيمكِ بحضنه . استيقظتِ في الصباح بالم وتذكرتِ ما حدث ولقد قلتي غير منتبه لدي او الذي يلف المنشفه على خصره لقد استحم وخرج هكذا : لقد كان الوهم كالعاده . فصرختِ بخوف وقلتي : مالذي تفعله في غرفتي ؟ فقال ببرود : انا زوجكِ اي يحق لي المبيت في غرفتك اليس كذالك سيده دو . استقامت وتوجهت له و امسكت بوجنتيه وشدتها فصرخ وقال : مابك لما فعلتِ هاذا . فقالت بدموع : اذا ونهو لا يكذب انتم حقيقيون . فاوما ببرود وقال : تجهزي هيا . امسكتِ بيده وقلتِ : لست مجبراً على ان تتحمل زوجه مثلي مثيره للمتاعب فقط اطلب الانفصال والاعلان عنه من الشركه انا موافقه . لم تكملي جملتكِ في الاخير لان دي او امسك براسك واخذ شفتيكِ بين خاصته مقبلاً اياكِ فصلها ومسح دموعك وقال ببرود : انا مازلت احبكِ واودكِ زوجه لي اذا لا تتفوه بهاذا الكلام بعد الان . قبلكِ مره اخرى بسطحيه وخرج استحممتِ وخرجتي بهيئته البارده وخرجتي الي ساحه التدريب فوقف الجنود تحيتاً لكِ وانحنوا فوراً فقلتي ببرود : اليوم وبما انكم في الامس احتفلتو اي ان هاذا يعني لقد زاد وزنكم اي بما في ذالك ستركضون مع بعضكم خمسين مرا ذهاباً واياباً وايضاً فالتغتوا النشيد المعتاد اثناء التدريب عُلم ؟ رد الجنود بصراخ : على سيدي . فقلتي : ثم سيتم اختباركم بشان الاسلحه وانواعها ثم ستجربونها علم ؟ الجنود : علم . فصرختي : استقامه ، الي الامام ، الي اليسار ، فصفرتي بصفارتك وقلتي ببرود وغضب : ابدا . بداوا بالركض ثم الهروله . بقيتِ تصرخين عليهم بان يسرعوا ولم تعلمي بامر المصعوقين خلفكِ لقد شاهدوا شدتك وقسوتك فقال باس بصوت عالي : ايتها المثيره . فلتفتِ وتوقف الجنود والتفوا له فخاف الاعضاء فصرخ احد الجنود : انه لقبنا لا تاخذوه رجائاً نحن نتدرب لا نود ازعاجاً ارجوكم . ثم قال : لنكمل يا رفاق استاذتي نعتذر عن توقفنا . فقلتي : لا عليكِ اكملوا من فضلكم يوجد استراحه لعشر دقائق بعد انتهائهم . بداوا من جديد يركضون كل المنطقه لخمسين مره حتى انتهوا كنتِ تقفين وتعطي الماء والمنشفة واثنين عليهم بقولكِ : احسنتم كنتم رائعين . حتى اتى دور ونهو فرمى بكل ثقله عليكِ فقلتِ ويكاد النفس ينعدم لديكِ : يا رفاق فلتاخذوه عني بسرعه . فركض الجنود باكملهم واخذوه فقلتي وانتِ تتنفسين : اللعنه على اليوم الذي قبلت به ان اكون مدرب لا جندي . فضحك الجنود واخذوه كان متعباً جداً ونائماً ايضاً اتجهتِ الي البوابه حتى سمعتِ احداً يصرخ باسمك كنتِ تقفين امام خيمه الاعضاء بالضبط فقال الجندي : انا اسف على تطفلي ولكن هل استطيع ان اسالكِ بضعه اساله؟ فاوماتِ فقال : لقد سمعنا نحن والجنود البقيه انكِ متزوجه هل هاذا صحيح معلمتي ؟ فقلتي مستغربه : لما تسال ؟ فقال بحزن : لقد سمعنا من بعض العساكر الاخيرين ان زوجكِ قد وصل البارحه اي بمعنى ذالك انتِ سترحلين . فقلتي بتعجب : ومن قال بانني سارحل ؟ فنظر لكِ وقال مستغرباً : الان ترحلي مع زوجكِ فنفسيتي ذالك فصرخ : يا رفاق لا . فبداوا يصرخون فقلتي بغضب : لا تصرخوا . فهدأ الجميع وقلتي للجندي : اشرح لي الامر ماذا هناك هل هناك شيئاً لا اعلم به ؟ فقال : لا ولكننا نود نعرفه من هو زوجكِ . فقلتي : ماذا تود المعرفه عنه ؟ فقال : اسمه عمره ومن اين وهل انتِ تحبينه سعيده ومرتاحه معه . فقلتي : لما تسال هاذه الاسئله انها خصوصيه . فقال بترجي : ارجوكِ اخبريني . فقلتي : انه زميلي في الغرفه يدعي دي او اسمه الحقيقي دو كيونغسو كان جندياً من قبل هنا عمره تسعه وعشرون سنه وايضاً نعم انا احبه سعيده مرتاحه معه . فتنهد وقال : يا لها من راحه نستطيع النوم الان . فقلتي بغضب : عفواً . فقال بسرعه : لا شيء شكراً لكِ معلمتي . كان سيذهب لولا انكِ صرختي وقلتي بغضب : مكانك ايها القرد التفتِ لي بسرعه . فلتفت وقال : تفضلي . فقلتي : هل اود عقاباً ؟ فنفى فقلتي : اذا اخبرني الامر برمته ولما تسال عن زوجي مالذي تريده من معرفتك به لا اعتقد انك غبياً كفايه لكِ لا اعلم انني متزوجه به منذ قرون اجبني بصراحه لما سالت عنه ؟ فقال بسرعه : لا تظني بي الخطا اقسم لكِ لقد سألتكِ فقط لاننا نحبك وعندما علمنا بالامر شعرنا بالحزن لكون ان المعسكر سيجلب مدرباً اخر عوضاً عنكِ لذالك سالناكِ لربما نترك صوره جميله هنا . فتنهدتِ وقلتي : وهل بسالكم عن زوجي هكذا ستتركون صوره جميله عنكم ؟ فقال : ليست فكرتي انها فكرة ونهو هيونغ لا علاقه اي اقسم بهاذا . فبتسمتِ وقلتي : اخبر البقيه انني بالفعل لن انساكم وان حلت لي الفرصه ساتي لزيارتكم من جديد هل هاذا جيد ؟ فقال بسرعه وفعل رده فعل مضحكه كانت لا اراديه منه : يسسس نجحت . ضحكتِ وقلتِ : هيا عد الي استراحتكم بعد قليل سنبدا التدريب الاخر فلتشدوا انفسكم هيا . التفتِ تودين الذهاب ولكنك سعرني باحد يمسك يدك نظرتي له وقلتي بهدوء : اترك يدي دي او . فقال ببرود : الم تقولي انني زوجكِ قبل قليل وانك سعيده معي لما كذبتِ . فنظرتِ اه بغضب وقلتِ : انا بالفعل سعيده بحياتي متى لذالك لا تتفوه بالتفاهات . فشدكِ له وقبلكِ امام الجنود الذين بداوا يصفرون ويصرخون والاعضاء الذين ضربوا جبهتهم بقله حيله . دي او ببرود : الاعضاء يودون رؤيتك . سلمتي على الاعضاء وعندما وصلتي الي سوهو وشئونهم لم تستطيعي النظر لهم لذالك ادراي وجهك ولكن سوهو احتضنكِ وقال : ايتها الطفله الغبيه هل تحتضنين الجميع وتتركينا انا وهيونة غبيه . لم تتحركي او ترفعي وجهكِ او حتى تبادلينه ففضل الحظه واحتظنكِ شيومين لم تستطيعي فنزلت دموعك بصمت واحطتِ عنق شيومين وبداتِ بالبكاء كالطفله التي وجدت ابيها لتوها . بداوا يضحكون عليكِ تشانيول يربت على ضهرك ويخبركِ : يبدو انكِ افتقدتهم كثيراً . اوماتِ وقلتي بهمس : انا اسفه لذهابِ لقد حاولت ولكن . لم تكملي كلامك ان تستطيعي فعل ذالك لم تعودي قادره على ان تنفسي فبداوا يحاولون تهدأتك . حتى هداتِ كانت عيناكِ حمراء وانفكِ كذالك وشفتاكِ فقال لوهان : او انكِ زوجتي للتهمتكِ الان على منظركِ هاذا ولكن المشكله ان زوجكِ هنا اقسم سيقتلني ولم يهتم حتى لجثتي لذالك ابتعدي عني . استقمتِ وقلتِ : ساذهب لتدريب تاخرا خمس دقائق بالفعل . كنتِ ستخرجين ولكن دي او امسك بيدك وقبل خدك قائلاً بهمس : لا تتاخري انا انتظركِ في الغرفه انتهي سريعاً . وقبل تحت اذنك انه يعرف نقطه ضعفك جيداً ابتعدتِ وذهبتِ . المساء

عضوه بارده في اكسوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن