في صباح اليوم التالي
أدم : حياة هقولك حاجه مهمه عن والدك
والدك اتوفى من ٥ شهور بالكانسر ووالدتك دخلت في غيبوبه
حياة : لا انت بتكذب ماما بابا لااااااااا
وسقطت مغشيا عليها
آدم : حياة حياة فوقي يا حياة حيااااااااة
حملها آدم مسرعا إلى سيارته وتوجه إلى المشفى كان يقود بجنون وقد تفادي أكثر من حادث بأعجوبة
وصل أدم إلى المشفى ودخل حاملا حياة
أدم : انتو يا بهايم دكتور هنا بسرعه
طبيب : اهدي يا استاذ ميصحش كده انت في مستشفى محترمه
أدم : اخلص يا حيوان بدل ما اطربقها على دماغك
أخذها منه الطبيب إلى حجرة الطوارئ
بعد نصف ساعه خرج الطبيب من عندها
الطبيب : عندها انهيار عصبي حاد ولازم تفضل تحت المهدئات فترة تقدر تدخلها كمان ساعه
جلس أدم على أقرب مقعد بانهيار
أدم : ياريتني ما قلتلك كنت سيبتك عايشه على أي أمل انا غبي غبي
تذكر أدم وقتها أخيها أدهم وقرر مهاتفته
-------------------------------
عند أدهم
يرن هاتفه برقم مجهول
أدهم : ايه ده رقم غريب
أنجيل : طب ما ترد كده جايز تكون البنت اللي بتحبها ولا حاجه
نظر أدهم لها بحزن وأجاب : الو مين
أدم : أنا أدم معيد عند أختك في هندسه
أدهم : اهلا بحضرتك خير في حاجه ولا ايه
أدم : تعالى مستشفى..........ضروري
أدهم : حياة كويسه طيب
أدم : تعالى بس
وأغلق الخط
أدهم وقد تملك القلق منه : أنا رايح مستشفى........... سلام
أنجيل : رجلي على رجلك أه بكرهك بس مش أعداء يلا
غادر أدهم بصحبة أنجيل ولحقه فهد وحور وليث بسياراتهم
----------------------------
بعد نصف ساعة وصل أدهم إلى المشفى ودلف سريعا لم يتعرف على أدم ولكن أدم لاحظه لتشابهه بأخته
أدم : أدهم أنت راجل صح وأختك محتاجاك لازم تكون قوي عشانها
أدهم : في ايه وأختي مالها انطق
أدم : والدك توفي بالكانسر ووالدتك في غيبوبه في ألمانيا وحياة لما عرفت جالها انهيار عصبي وهي واخده مهدأ دلوقتي
أدهم وقد بدأ يشعر بدوار شديد لاحظه أدم فأمسكه سريعا : ازاي بابا راح يتفسح كانسر امتى
أدم : مكنش بيتفسح كان رايح يتعالج
أدهم : طب ماما فين وحياة عندها القلب ازاي سايبينها كده خليهم يتطمنوا عليها
أدم : اهدي يا أدهم انت تحت تأثير الصدمه أهدى مامتك انا هبعت اللي يجيبها في خلال أسبوع وحياة هتكون كويسه خليك انت متماسك عشان هيكونوا محتاجينك
أدهم : حاضر
شعر أصدقاء أدهم بالشفقه تجاهه توجه إليه ليث وفهد
أما حور فوقفت تحتضن أنجيل التي كانت تبكي بشده على حال أدهم
أدهم : فهد أنا تعبان عايز انام
فهد : مش هينفع تنام وانت كده
ليث : طب ادخل لاختك الأول طيب
أدهم : مش هينفع تشوفني وانا كده هتضعف أكتر
فهد : أدهم اللي أعرفه مش ضعيف أدهم قوي
ليث : قوم يا أدهم اختك محتاجه تفوق تلاقيك جنبها
وبعد عدة محايلات وافق أدهم
عندما دخل الحجره عند حياة وجدها نائمه وجسدها موصل بعدة أجهزة لحماية قلبها
شعر أدهم وقتها كم هو عاجز ليسقط أرضا ويبكي بشده بكى كما لم يبكي من قبل
فهد : ليث احنا ضغطنا عليه جامد
ليث : عندك حق
ذهب فهد وقام باحتضان أدهم حتى يهدأ
أدهم : فهد أنا عاجز اختي تعبانه ابويا مات وابي بين الحياة والموت أنا مش قادر أعملهم حاجه ليه بابا مقلش ليه ليه
فهد : مكنش حابب يقلقك يا أدهم
أدهم : فهد أنا ماشي حياة مش هتفوق قبل بكره أنجيل معلش خليكي جنبها
أنجيل : هتروح فين يا أدهم وانت بالحاله دي
أدهم : بعد اذنك يا أنجيل محتاج ابقى لوحدي
أنجيل : هاجي معاك حور خليكي مع حياة وفهد وليث ودكتور أدم معاكي
لم يستطع أدهم رفض طلبها فهو حقا يحتاج إليها وبشده
تحرك أدهم بدون أن ينطق حرفا متجها إلى البحر وكانت أنجيل تتبعهجلس أمام البحر وبجواره أنجيل
أنجيل : أدهم انت محتاج تتكلم اتكلم واعتبرني هوا جنبك بس متسكتش فضفض
أدهم : أنا تعبان كنت حاسس ان بابا فيه حاجه بس كنت بكذب نفسي كان نفسي اشوفه قبل ما يموت حتى ماما في غيبوبه ومش قادر أشوفها وحياة اللي تعبانه مش قادر ابقى جنبها والثانوية وحلم بابا اللي لازم احققه حتي انتي حبيتك من اول مرة شفتك فيها خطفني بحر عينك وطفولتك ومرحك حبيت كل تفاصيلك وانتي مش حاسه بيا خالص من انهارده أنا شايل مسئوليه كبيره اوي كان نفسي تكوني جنبي فيها
شعرت أنجيل بالصدمه من حديثه فهي لم تكن تتوقع أنه يحبها هي هي لا تعتبره أكثر من أخ ولا تبادله شعوره ولا تستطيع أن تخدعه أنقذها من حيرتها بقولها
أدهم : متقوليش حاجه انا بفضفض بس انسى اللي قلته
أنجيل : أدهم أنا
أدهم : هشششش يلا أنا بقيت أحسن حياة محتاجاني
--------------------------------
يا ترى أدهم هيقدر يستحمل؟
وأنجيل رد فعلها هيكون ايه؟
وأدهم هيعرف بحب آدم لحياة ولا لا؟
نتابع في البارات اللي جايه
أنت تقرأ
غارق في بحر عينيك، ( الجزء الأول) مكتمله ✅
Romanceأدهم : اتفضل يا عمي شوف بنتك المصون محمد : مالها بنتي عملت ايه أدهم : اتفضل شوف بنفسك يدلف محمد الغرفه ليصدم بما رآه محمد :دي آخرة تربيتي ليكي يا أنجيل دي أخرتها أدهم : اهدي يا عمي دي متسواش تدايق نفسك عشانها --------- يا ترى في اي هنشوف في الروايه...