هاتفت أنجيل والديها وأخبرتهم بما حدث فقدما على الفور
محمد : أدهم شد حيلك يا ابني هو تعب كتير ودي إرادة ربنا زمانه مرتاح
أدهم : عمو انت كنت عارف
محمد : أدهم أناا
أدهم : عمو كنت عااااااارف
محمد : أه يا أدهم كنت عارف أبوك كان عنده سرطان في الدم وكان لازم يروح ألمانيا يتعالج ومقالش ليكوا عشان انت ثانويه وعشان اختك عندها القلب فخاف عليكوا لكن خبر الوفاة أنا لسه عارفه حالا منك بس متقلقيش هبعت حد يجيب مامتك من ألمانيا وتبقى جنبكوا
أدهم : متشكرين لخدامتك يا محمد بيه تقدر تتفضل تروح متشكر
غادر محمد وعائلته وهو يشعر بالحزن على صديق عمره وعلى حال ابنه
---------------------------------
بعد عدة ساعات
أفاقت حياة لتجد أخيها بجوارها فارتمت في أحضانه تبكي بشده
أدهم : اهدي يا حياة خلاص العياط مش هيرجع حاجه
حياة : أدهم انت عرفت
أدهم بألم : أه يا حياة عرفت
حياة : هنعمل ايه يا أدهم
أدهم : هنسافر لماما أول ما تكوني كويسه يا روحي
حياة : يلا بينا أنا بقيت كويسه جدا
أدهم : جاوبيني الأول بتحبي دكتور آدم ده
حياة بخجل : آه
أدهم : تماااام هخرج أشوف ينفع تخرجي ولا لا
-------------------
في الخارج
أدهم : دكتور آدم
آدم : نعم
أدهم : تقدر تنورنا في ألمانيا وقت ما تحب
آدم : يعني موافق؟
أدهم : موافق
----------------------
في فيلا الأحمدي تهبط أنجيل الدرج سريعا متجهة إلى فيلا السعدي
حور : أنجيل أهلا ايه اللي جابك وسبتي أدهم ليه
أنجيل : حور لازم نتكلم عشر دقايق تكوني جاهزه ونروح البحر
ليث مقاطعا : حور مش هتروح في حته اتفضلوا اتكلموا هنا
أنجيل : بصفتك مين تمنعها
ليث : جوزها
أنجيل بصدمة : ازاي ده حور مقالتليش حاجه ومش بتخبي عني حاجه
حور : أنجيل أنا
أنجيل : قولي انه بيكذب يا حور
حور : لا مش بيكذب ليث جوزي اتجوزنا من اسبوع قبل ما أهلي يسافروا والفرح كان علي الضيق
أنجيل : وأنا غريبه يا حور كل ده يحصل ومتقوليليش شكرا يا حور
خرجت أنجيل باكية على ما وصل إليه الحال
وصلت إلى الفيلا لتجد أدهم يخرج بحقبيته هو وأخته
أنجيل : أدهم رايح فين
أدهم : مش مهم يا أنجيل وانسى اعترافي كانت لحظة ضعف
أنجيل : مش هشوفك تاني
أدهم : محدش عارف المستقبل
خرج أدهم وبصحبته حياة إلى خارج الفيلا بل إلى خارج مصر بأكملها
-------------------------------
بعد مرور شهرين كانت أنجيل فيهم قد ذبلت كثيرا فقد اكتشفت حبها لأدهم بعدما غادر علاقتها بحور أصبحت سطحية بعدما حدث
اليوم هو يوم نتيجة الثانوية العامه كان حلمها المشترك مع أدهم أن يصبحا أوائل الجمهورية ومن ثم يلتحقا بكلية الهندسه
محمد : ايه ده مين بيرن دلوقتي لسه النتيجة مظهرتش
أجاب محمد : الو مين
المتصل : معاك وزير التربيه والتعليم حبيت أبلغك إن أنجيل بنتك حصلت على المركز الأول على الجمهورية بمجموع ٤١٠ وهنقابلكوا قريب بإذن الله
بكى محمد بشده من فرحته أما أنجيل فكانت خائفة على أدهم
وبعدها تم إعلان الأوائل وكان أدهم حاصلا على المركز الثاني
حزنت أنجيل لأجله فكانت تود أن يتفوق عليها
بعد ظهور النتيجة بأيام قررت أنجيل السفر لترفه عن نفسها واختارت أن تذهب إلى ألمانيا لعلها تقابل أدهم
-------------------------
بعد أسبوع في ألمانيا كانت أنجيل تدور في الشوارع بحثا عنه كطفل تائه يبحث عن أمه استمر بحثها أياما ولكن دون جدوى فقررت العودة إلى مصر وفي طريقها إلى المطار شاهدت شخصا يشبهه كانت تود النزول إليه ولكنه اختفى فجأة
—-----------------------
بعد مرور ٦ سنوات كانت أنجيل قد تخرجت من كلية الهندسه وصارت تدير شركة والدها بعدما تقاعد بسبب المرض وأما لارا فهي تدرس في كلية الطب كما كانت تحلم
----------------------------
في شركة الجارحي
ليث : أدهم وفد كندا قرب يوصل
أدهم : اسمي أدهم بيه متنساش نفسك
فهد : انت بقيت قاسي كده ليه يا أدهم على فكرة ليث صاحبك أه الحياه ادتك مسئوليات وانت لسه صغير بس ده مش مبرر انك تكون قاسي كده
أدهم : محدش يتدخل في اللي ملهوش فيه
فهد : براحتك يا أدهم على العموم احنا لازم نعمل تعاقد مع شركة الأحمدي لأن ده هيفرق معانا جدا وأه على فكره المدير بتاعها تقاعد واللي ماسكه الشركه بنته
أدهم : تمام حددوا معاهم معاد بكره ونروح لهم اتفضلوا يلا
أدهم في نفسه : جه وقت المواجهه يا أنجيل وحشتيني أوي لسه لحد دلوقتي بحبك ووحشي جنونك أوي
------------
في شركة الأحمدي
تدلف مايا السكرتيرة إلى أنجيل : أنجيل هانم شركة الجارحي طالبه معاد بكره عشان تعمل تعاقد معانا
أنجيل : خليهم ييجوا بكره الصبح
مايا : أمرك يا فندم
أنجيل في نفسها : أخيرا يا أدهم
-------------
في صباح اليوم التالي
في شركة الأحمدي
كانت أنجيل مرتديه فستان أسود قصيد أبرز بياض بشرتها وتركت شعرها منسدلا فهي تعلم أن أدهم يحبه هكذا فقد كان كثيرا ما يحدق به بإعجاب
يصل أدهم إلى الشركه وهو مرتدي بذلة رماديه وقميصا أسود فكان جميلا بحق
عند دلوف أدهم إلى مكتب أنجيل
أنجيل : أدهم أخيرا
أدهم بنبرة حانيه : أنجيل....
--------------------
يا ترى إيه اللي هيحصل بين أدهم وأنجيل
هنعرف في البارت اللي جاي 💙
#أميرة_الظلام
أنت تقرأ
غارق في بحر عينيك، ( الجزء الأول) مكتمله ✅
Romanceأدهم : اتفضل يا عمي شوف بنتك المصون محمد : مالها بنتي عملت ايه أدهم : اتفضل شوف بنفسك يدلف محمد الغرفه ليصدم بما رآه محمد :دي آخرة تربيتي ليكي يا أنجيل دي أخرتها أدهم : اهدي يا عمي دي متسواش تدايق نفسك عشانها --------- يا ترى في اي هنشوف في الروايه...