في المشفى
فهد : ازيك يا عمي اخبارك وطنط عامله اي
محمد : زي ما هي يا ابني نايمه من امبارح
لارا وهي تنظر في حقيبة يدها: دادي انا راجعه الفيلا اجيب هدوم لمامي واكل وكده خلي بالك من مامي
فهد : اسمحلي اوصلها يا عمي
محمد : اتفضل يا بني
لارا : بس انا مش موافقه
فهد : اخرسي انتي خطيبتي وملزومه مني
لارا : اي اللي بتقوله ده
محمد :اه يا بنتي فهد طلبك مني وانا موافق
لارا : انت اي عايز تدفنا بالحياه أنجيل وانا واثقه انك ورا جوازة أنجيل حرام عليك انت ايه
فهد : لارا اهدي
لارا : شايفني بشد في شعري تلاقيك انت كمان زيهم ما كلكوا زي بعض انا بكرهك وبكرهه يعني وقت ما بدأت ألين وقلبي يميل ليك تروح تعمل كده انت حيوان
ركضت لارا مسرعة من أمامهم إلى خارج المستشفى كان الدموع تغطي عينيها فلم تنتبه للشاحنة التي أمامها
كان فهد يحاول اللحاق بها ولكنه لم يستطع
فهد : لارااااااااااااااا
-------------------------------------
في باريس
في بهو الفندق
أدهم : ها تحبي تروحي فين
أنجيل : أي مكان
قرر أدهم تنفيذ ما خطط لها فقام بوضع عصابة على عينيها
أنجيل : ايه ناوي تعميني
أدهم : ممكن تمشي وانتي ساكته
أنجيل : همشي ازاي يا متخلف وانت عاميني كده
أدهم : اوبس نسيت هاتي ايدك
أنجيل : خد يا اخويا
أدهم : طب يلا يا ختي
أمسك أدهم بيد أنجيل يقودها إلى هدفه وبعد عدة دقائق
أنجيل : ها وصلنا
أدهم : استنى شويه
خلع أدهم لأنجيل العصابة لترى أمامها طاولتان مزينتان بالشموع أمام برج إيفل كان منظرا جميلا جدا
أنجيل : الله تحفه اوي
أدهم : طب يلا نطفح
أنجيل : طب كمل جميلك بقى يعني وقول كلام حلو
أدهم : اتفضلي يا أميرتي
قام بسحب الكرسي لها لتجلس عليه
أدهم : تاكلي اي بقى
أنجيل : اي حاجه
أدهم : تمام
وقام بطلب الطعام لها
أنجيل : هو احنا قاعدين في الشارع كده ليه
أدهم : قلت أفرحك يعني
أنجيل : فرحت فعلت بس عادي تحط ترابيزه وسط الناس كده
أدهم : مظبط مع مطعم وده عادي جدا
أنجيل : تمام شكرا
أدهم : مش هتحني
أنجيل : مش بالسهوله دي
ليأتي شاب فجأه ويقوم باحتضان أنجيل
الشاب : أنجيل وحشتيني
أنجيل : عموري عامل اي عاش من شافك
أدهم :........
#أميرة_الظلام
أنت تقرأ
غارق في بحر عينيك، ( الجزء الأول) مكتمله ✅
Romanceأدهم : اتفضل يا عمي شوف بنتك المصون محمد : مالها بنتي عملت ايه أدهم : اتفضل شوف بنفسك يدلف محمد الغرفه ليصدم بما رآه محمد :دي آخرة تربيتي ليكي يا أنجيل دي أخرتها أدهم : اهدي يا عمي دي متسواش تدايق نفسك عشانها --------- يا ترى في اي هنشوف في الروايه...