بعد عدة ساعات
بدأت أنجيل بفتح عينيها بتثاقل
أنجيل : أنا فين
أدهم : انتي معايا يا حبيبتي متقلقيش من حاجه انا جنبك اهه
أنجيل : أدهم انا بحبك أوي انت أماني ارجوك متسبنيش
أدهم : اهدي يا أنجيل اهدي يا عمري انا جنبك اهو
ضمها أدهم إلى صدره ليطمئنها
أدهم مشاكسا : يلا فوقي بقى خلينا نعمل فرح كده بدل الفتنه اللي احنا فيها دي
أنجيل : ابعد عني
أدهم : لا خلاص ده مكانك مفيش هروب بعد كده هقوم اسأل الدكتور قدامك لو هيكتبلك علي خروج عشان نروح بقى نبات الليله دي ف الفندق ونرجع بكره مصر بقى ونعمل احلى فرح لاحلي أنجيل شافتها عينيا
خرج أدهم إلى الطبيب الذي كتب له إذن خروج أنجيل ثم عاد إليها مبتسما فهو يود أن يعوضها عما حدث بشتى الطرق
أدهم : مين روح قلبي اللي خلاص الدكتور كتبله خروج وهيخرج انهارده
أنجيل : أدهم مش متعوده عليك رومانسي كده استرجل شويه كده
أدهم : نعم ياختي يعني رومانسي مش عاجب ورخم مش عاجب انا هنتحر خلاص
أنجيل: لا يا روحي مقدرش اعيش منك غيرك
أدهم مقلدا لها : أنجيل مش متعود عليكي رومانسيه كده استرجلي شويه كده
أنجيل : بتردهالي يا أدهم ماشي مش مروحه معاك
أدهم : لا يا عمري انا اقدر يلا نروح بيتنا بس واصالحك بطريقتي
أنجيل : أدهم اتلم
أدهم مدعيا البراءه : ايه ده انتي دماغك راحت فين كان قصدي اجيبلك شوكولاته
أنجيل وقد احمرت وجنتيها خجلا : طب يلا بينا
أدهم : يلا يا قمري
وخرجا سويا متوجهين إلى الفندق ليقضيا تلك الليلة فيه ومن ثم يعودان إلى مصر
-------------------------
في المشفى
محمد : دكتور بسرعه دكتوووور حد يلحق مراتي رباب فوقي والله بحبك جدا ومقدرش اعيش من غيرك ومحبتش حد ادك والله
الطبيب : اهدي يا استاذ محمد خلينا نشوف شغلنا
قاموا بتجهيز رباب لإدخالها إلى حجرة العمليات إذ كان قلبها في حالة سيئه ويحتاج إلى جراحة طارئه
وبعد عدة ساعات
خرج الطبيب من غرفة العمليات وعلى وجهه تعابير غير مفهومه
محمد : ها يا دكتور طمني رباب كويسه صح هي كويسه هقدر ادخلها واشوفها هي مسابتنيش صح
الطبيب : اهدي يا باشا احنا عملنا اللي علينا بس مدام رباب..........
#أميرة_الظلام
أنت تقرأ
غارق في بحر عينيك، ( الجزء الأول) مكتمله ✅
Romanceأدهم : اتفضل يا عمي شوف بنتك المصون محمد : مالها بنتي عملت ايه أدهم : اتفضل شوف بنفسك يدلف محمد الغرفه ليصدم بما رآه محمد :دي آخرة تربيتي ليكي يا أنجيل دي أخرتها أدهم : اهدي يا عمي دي متسواش تدايق نفسك عشانها --------- يا ترى في اي هنشوف في الروايه...