Part 24

395 16 0
                                    

بعد عدة ساعات في مصر

أنجيل : يا أهل الدار احنا جينا ايه ده كلكم لابسين اسود ليه هو اي اللي بيحصل

أدهم : في ايه يا لارا

لارا مدعية الحزن : مامي ماتت

أنجيل : مامي مين اللي ماتت انتي بتقولي ايه

لارا : للأسف يا أنجيل دي الحقيقه اللي لازم تستوعبيها

ارتمت أنجيل في أحضان زوجها تبكي بشده إلى أو غلبها النعاس فنامت وقام أدهم بحملها إلى فراشها وعاد إلى لارا

أدهم معاتبا  : مكانش لازم تعرف بالطريقه دي وبعدين محدش عرفنا ليه

لارا : اديكو عرفتوا اهه يا اخويا

أدهم : اخوكي !!!!

لارا : ايه ده متعرفش لا عيب والله على الاخوه حتى استنى هجبلك التحاليل

نهضت لارا من مكانها متجهة إلى غرفتها وعادت بعد دقائق حامله معها أوراق تحاليل الDNA والتي تؤكد أنها ابنة كل من محمد وكريمه

أدهم  بصدمه : يعني انتي اختي

لارا : ده اللي أثبتتوا التحاليل

أدهم : أنا مصدوم بجد ازاي امي تعمل كده

عاد فهد في تلك اللحظه وهو ممسك بيد المأذون

أدهم : ومين ده كمان

فهد : ده المأذون  هكتب انا ولارا انهارده

أدهم : اتفضل يا  شيخنا

وبعد نصف ساعه كانت جميع الإجراءات قد انتهت وسط ذهول من أدهم من كل ما يحدث

المأذون : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير

قام فهد باحتضان لارا وهو يكاد يطير من شدة السعاده

فهد : لارا بحببببببككككككك

لارا : بموت فيك

فهد : اخيراااااا

بعد مغادرة المأذون

أدهم : عمي انا لازم افهم بقى ازاي لارا اختي

شرد محمد في ذلك اليوم المأساوي منذ حوالي ٢٢ سنه

--------------------------

فلاش باك

كان محمد يومها قد تشاجر مع رباب عندما علمت بأنه يحب أمينه حبا جما

رباب : يعني اي بتحبها يا محمد وطالما بتحبها اتجوزتني انا ليه هه

محمد : اه بحبها يا رباب بس أحمد خطبها قبلي وكان مستحيل اكسر قلبه واواجهه

رباب : بس خلاص هي بقيت على ذمة راجل تاني مينفعش تقعد تتغزل فيها وقدامي كمان

خرج محمد من الغرفه بعصبيه فقد كانت رباب حاملا في أنجيل ولم يرد وقتها أن يفقد السيطرة على أعصابه كي لا يؤذيها هي وجنينها

كان محمد يسير بسيارته لا يدري إلى أين هو متجه إلى ان قادته قدمه إلى منزل أحمد وامينه كان يومها أحمد مسافرا

فتحت له أمينه الباب : محمد ايه اللي جابك

محمد : امينه انا محتاجك أنا بحبك

أمينه : انت عارف اني كمان بحبك بس مفيش بأيدي حاجه

قام محمد بدفعها إلى الداخل برفق وبعد القليل من الوقت الذي امضياه في تذكر حبهما قام محمد بالاعتداء عليها بينما كان كلا من حياة وأدهم نائمين مما ساعد على عدم انكشاف سرهما

بعد شهر

كانت أمينه قد بدأت تعاني من أعراض الحمل وما كانت متأكده منه أن الجنين في بطنها هو ابن لمحمد إذ أن أحمد كان مسافرا في رحلة عمل لمدة سنتين فقامت بزيارة محمد في شركته

محمد : منورة يا أمينه خير في حاجه

أمينه : محمد انا حامل

محمد :......

#أميرة_الظلام

غارق في بحر عينيك، ( الجزء الأول) مكتمله ✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن