بعد شهر
كانت أمينه قد بدأت تعاني من أعراض الحمل وما كانت متأكده منه أن الجنين في بطنها هو ابن لمحمد إذ أن أحمد كان مسافرا في رحلة عمل لمدة سنتين فقامت بزيارة محمد في شركته
محمد : منورة يا أمينه خير في حاجه
أمينه : محمد انا حامل
محمد : حامل ازاي يعني يا أمينه انتي بتهزري صح
أمينه وقد شرعت في البكاء : لا يا محمد حامل حامل منك يا محمد في لحظة تهور
محمد : طب اهدي كده بصي أحمد مش هيرجع قبل سنه كده تكوني ولدتي وهاخد انا الجنين وأخلي رباب تربيه
أمينه : ماشي يا محمد ماشي
غادرت أمينه وهي تشعر وكأن ثقلا قد انزاح من فوقها حتى ولو كان هذا لمدة مؤقته
أما محمد فكان جالسا يعض على يديه من الندم على ما فعله وكان كل همه هو كيفية اخبار رباب بالأمر
بعد عدة ساعات من التفكير قرر مصارحتها وليحدث ما يحدث
بعد عودته للمنزل
محمد: رباب لازم تعرفي حاجه
رباب : خير
محمد : فاكره يوم ما اتخانقنا انا يومها رحت لأمينه ويعني هي دلوقتي حامل وعايزك تربى الجنين
لم تستطع رباب الرد وقتها من حول الصدمات التي وقعت عليها
محمد : أنا عارف انك مصدومه وعارف انك لسه والده من شهر أنجيل بس ده الواقع ولازم تتقبليه
بعد مرور تسعة أشهر من المشاحنات وبغض رباب لمحمد وكان محمد قد منع رباب فيهم من الخروج من المنزل حتى لا يفتضح أمر حملها الكاذب وضعت أمينه جنينها أخيرا
دخلت أمينه المشفى باسم رباب ووضعت طفلتها لارا
كانت معاملة رباب دائما ما تميل للقسوة مع لارا ولكنها بدأت تلين لها عندما تذكرت ان لا ذنب لها فيما حدث
------------------
باك
محمد : بس ده اللي حصل
بعد الذي سرده محمد كان كره أدهم تجاه والدته قد تفاقم تجاه والدته وكذا الامر من جانب لارا تجاه كلا من محمد وأمينه واشفقت كثيرا على رباب التي تحملت دناءة رجل مثل محمد
أدهم : عمي أنا..........
#أميرة_الظلام
أنت تقرأ
غارق في بحر عينيك، ( الجزء الأول) مكتمله ✅
Romanceأدهم : اتفضل يا عمي شوف بنتك المصون محمد : مالها بنتي عملت ايه أدهم : اتفضل شوف بنفسك يدلف محمد الغرفه ليصدم بما رآه محمد :دي آخرة تربيتي ليكي يا أنجيل دي أخرتها أدهم : اهدي يا عمي دي متسواش تدايق نفسك عشانها --------- يا ترى في اي هنشوف في الروايه...