لاتنسى الفوت و التعليق بين الفقرات ياعسل ♡♡
------
أجلس في الصالة أراقبها بكلا عيناي بينما هي تنظر لي بتقزز بين الحين و الاخربعد كثر انتظار تنهدت وفتحت هاتفها تحادث والدتها
ذهبت للمطبخ أحضر لي كوب قهوة لأنني أعرف أنها لن تنتهي باكرا-نعم والدتي، وأنا أيضا أشتقت لكي كثيرا... سأحرص على زيارتك قريبا كيف حالك؟؟....
وأكملت حديثها...أخذت كتابي وجلست أمام المدفأة اقرأ دون صوت
فتح الباب ليمتلئ البيت ضجة غير صوتها-لقد عدت للبيت أبي أمي
قالت أبنتي بعد أن دخلت للمنزل
تركت اغراضها بجانب الباب وجائت نحوي قبلتني على جبيني وجلست عند والدتها تدلك قدمها"هل تتحدثين مع جدتي؟"
سألتها بلهفة؛ أؤمأت لها بنعم ثم مررت لها الهاتف
-جدتتتي.
قالت وهي مبتسمة أبتسامة عريضة أستطاعت تغير ملامح والدتها
تحدثت عشر دقائق تقريبا ثم أعادت الهاتف لوالدتها-ما أخبارك؟
سألتها، نظرت لي ثم أبتسمت
-ما من جديد... لا أزال مبتدئة ولكنني سأبدأ العمل قريبا، وأخيرا سأحلق بالسماء
ربتت على رأسها ، أنتهت مكالمتها لتنضم لحديث ابنتها
-عليكي أن تبذلي جهدك؛ انتي على وشك الإقدام على حركة تغير مصيرك
قالت بنبرة صارمة كما يتحدث أساتذة الرياضة-التحليق أفضل بمئة مرة أن تعمل بالشركة، وأيضا أنتي تتكلمين مع فلذة كبدك لا موظفك الكسول
قلت مؤنبا أياها لكنها فقط تجاهلتني وأكملت قائلة:
-وأحرصي على أحضار الكثير من الهدايا
تنهدت كوني أعرف أنه لا فائدة من التحدث معها
صعدت أميرتي للأعلى نحو غرفتها وبقيت معها من جديد
نظرت لي ثم قلبت نظرها وبدأت تتفحص هاتفها
أستقمت من كرسيي وأخذت هدية كنت قد أحضرتها صباحا؛
" هذه هدية ذكرى زواجنا "
قلت بعد أن مددتها لها وأنا أتنمى أن تكون قد تذكرت-هل كان اليوم؟ لم أتذكر الامر.. المهم كم مضى على زواجنا؟
سألت بينما تفتح الهدية-لقد أتممنا ثلاثة وعشرون سنة
-لقد تحملت هرائك طول هذه المدة؟! يجب تسجيل اسمي بموسوعة جينيس كأكثر البشر تحملا للقمامةقالت مادحة نفسها، أنزلت رأسي بأحباط بسبب برودتها معي
فتحت مكتبة الكتب خاصتنا وأخرجت ألبومنا وجلست جانبها-هل تودين لو نسترجع ذكريات الماضي بهذه المناسبة؟
سألتها بينما أمدده نحوها-أليس هذا خاصتنا؟ الالبوم الاخر خاصة إيف
قالت بعد أن أعادته إلي
-اليوم ذكرى زواجنا ليس عيد ميلادها ألايجب أسترجاع ذكرياتناقلت بعد أن توجهت ل أعيده وأنا أحبس دموعي
-لايوجد بيننا ذكريات جميلة سوى أبنتنا، دعنا لا نخدع بعضنا
قالت بعدما رفعت يداها لأساعدها للوقوف
تقدمت نحوها ورفعتها حتى تتسند على كتفي
لايزال ذكرى ذاك اليوم تتردد في ذهني، كيف أن زوجتي أبتعدت عني بأميال بالرغم من أنها كانت بحضني
"أشتقت لكي"
تمتمت بصوت خافت،
"هل تريد البقاء بغرفتي"
سألت بينما تتحاشى النظر نحوي
اؤمأت لها بسرعة بمعنى نعم، حملتها بدل أن تتسند وصعدت للغرفة
تركتها على السرير وشغلت لها التلفاز على قناتها المفضلة
نزلت للأسفل وأحضرت اثنين بيرة
أخذت البيرة مني وأبتسمت كما كانت تفعل بالماضي مجرد أبتسامة بأمكانها صنع زلازل داخلي
-جورج هل أنت هنا؟سألت بينما تهز يدها، نظرت لها لأستفيق من شرودي مددت لها البيرة لترفعها بمعنى نخبك
جلست بجانبها وحاوطتها بيدي-جورج هل يمكنك الابتعاد قليلا؟
قالت بعدما أبتعدت عني، استفقت من احلامي الوردية وجلست على كنبة فردية بجانب سريرها
لازلت اراقبها كما دائما، لايمكنني رؤية أحد سواها حتى لو أردت، هي وحدها من أستطيع رؤيتها بعيناي وبفؤادي
لا ازال اتلقى عواقب افعال مراهق ساذج ولكن لا املك مانع طالما هي من تعاقبنيبعد مرور الكثير من الوقت لا أعرف كم
غطت في النوم ببطئ ، حيث كانت تقاوم عيناها وتحاول البقاء صاحية حتى أذهبتوجهت نحوها ووضعت لها الوسادة بشكل مريح حيث تستطيع النوم مرتاحة
أغلقت النافذة ورفعت حرارة الغرفة طبعت قبلة على جبينها
أبتعدت عنها والتففت حتى أذهب لكنني شعرت بيدها تمسك يدي
"أياك أن تقبلني وأنا نائمة دون أذني"
قالت وعادت للنوم
ما باليد حيلة سوى أن أتركها فلو بقيت لفتحت لها جروح كان قد دفنهم الزمن
أكثر ما أكره رؤيته هو رؤيتها تتألم او أن تكون عاجزة
ولكن القدر لايقف معك دائما
بسبب حادث تسببته فقدت زوجتي القدرة على المشي وتراجعت علاقتنا ودائما ماتتألم وتبكي بسبب عجزها
لم تيأس من حالها أبدا لكن ما فأئدة أنعاش شخص ميت وكذلك أمل أن ترجع للمشي كما قبل مستحيلنظرت لها نظرة وداع قبل خروجي لكنها رفعت اصبعها الاوسط بمعنى أن أخرج
يبدو انني أزعجها أثناء نومها، اغلقت الانوار واغلقت الباب
نزلت للأسفل حيث غرفتي وأخذت أدّون بعض ملاحظات مهمة لروايتي القادمة وبعدها سأغط في نوم ينسيني متاعب يومييتبع...
◇◇◇
-تدخل من ال BACK DOOR-
هلللو، أنا جيت~_~
الرواية عبارة عن نكد فلو مابتحبوه -تفتح باب الخروج-
لاتنسو تدعموني مشان ...*صوت صرصار الليل*
للصراحة ما أعرف.. بس المهم ادعموني مشان صير happy
وبس...
I purple u guys♡*تتفشل*
*تقرأ الفصل من جديد وتتنمر على نفسها*
أنت تقرأ
《سَاكِنَة الأنامِلْ》
Short Story||مكتملة|| هَلّْ تَعْرِفْ شُعُور أنّ تبّتَعِد عنْ أثمنّ ما كُنتَ تَملِكْ بِسببْ خطأٍ فعلْتهُ وأنتَ لستَ بِوعيّكْ؟ أنا أعرف. "جميع الحقوق محفوظة لي" "لا أحلل إعادة النشر، الاقتباس او السرقة" "الغلاف مؤقت"