《سَاكِنَة الأنامِلْ》

{تغفير ذنوب الماضي}

لاتنسى الضغط على الفوت و التعليق بين الفقرات حتى تشجعني على الاستمرار
♡♡♡

بعد يومين:
أجلس امام الاريكة انتظر ان تفتح عيناها حتى انادي الطبيب
زر الاستدعاء بيدي حتى...

مرت الدقائق والساعات ولم تفتح كما العادة

مضى على سوء حالتها يومين كان نبضها قد توقف ولكن لحسن الحظ الانعاش أتى بالفائدة

دون علم مني غططت بالنوم بينما انتظر

المساء:
فتحت عيناي لارى نفسي متمددا على الاريكة
استقمت بسرعة حتى ارى من فعل هذا الامر لكنني وجدت زوجتي مستقيمة وتتصفح كتاب كنت تاركه فوق الطاولة بجانب السرير

-هل استيقظت؟ توقعت ان تقابلني انت حين افتح عيناي لأول مرة ولكن اعتقد ان العكس حدث.

قالت لترفع كتابها للأعلى قليلا بمعنى انها احبته وعادت بنظرها نحوه
دخلت للحمام وغسلت وجهي بسرعة ورتبت شعري وخرجت
جلست بجانبها على السرير وأمسكت بيدها

-متى استيقظتي هل ناديتي الطبيب؟ اعتذر لكنني غطيت بالنوم دون قصد لم اعي على-

قاطعتني بوضعها سبابتها على فمي

-هشش، اترك هذا الكلام ورائك؛ لقد اشتقت لك
قالت،
رمشت عدة مرات دون تصديق لكنها تبسمت بجانبية واقتربت من وجهي اكثر
انفاسنا تتضارب مع بعضها وأرنبة انفها تداعب خاصتي
اغمضت عيناها واقتربت اكثر لتطبع قبلة خفيفة على شفتاي
اغمضت عيناي انا الاخر لأتعمق بالقبلة اكثر
لا أعلم كم اخذت قبلتنا من وقت لكنني اعرف انها لم تشبعني ولو قليلا
مقارنتها مع كل القبلات الفائتة تعتبر خسارة

-شفتاك اكثر ماكنت اتمنى تذوقه بعد كل الوقت الذي نمته.

قالت لتاخذ بأصابعها بعض خصل شعرها وتمددها امام وجهها كما عادتها حين تخجل
قهقهت عليها وكيف انها تتصرف كما المراهقين وأيضا كيف انها نسيت كل الكره الذي تحمله تجاهي وأستبدلته بحب اكثر

-هل انتي متأكدة انه لا داعي لأستدعاء الطبيب؟.
سألتها بقلق

-صدقني انا بخير ولكن هل يمكنني تغير هذه الملابس؟
سألت وهي تشير للفستان الذي كانت ترتديه

-هل يشعرك بالضيق؟ هل اخرج غيره

-لا لا، اخرج لي بنطال وقميص لا اكثر

نظرت لها بغرابة وكأنني لا اصدق ماتتفوه به
الم تكن هي من لاتشتري سوى الفساتين
وحتى لو اردت اعطائها قميص وبنطال هي لاتمتلك احدهم لأعطيها