{عائلة سعيدة}

40 6 9
                                    

لاتنسى الضغط على النجمة والتعليق بين الفقرات 🍫
♡♡♡

-الرجاء رفع إيديكم للهواء.
قالت الواقفة أمام الباب بجانب الشاب المتذمر ورائها بسبب الحقائب التي تتوسط يداه

-ألم تسافري؟
سألتها،
بينما زوجتي تنظر نظرات مستغربة

-بلى، سافرت ولكنني عدت قبل يومان ولسوء حظكم اشترينا انا و زوجي الحبيب شقة بقربكم وأيضا الطبيب اعتقد انه يستلطفني لأنه اخبرني قبل نصف ساعة ان والدتي افاقت ولهذا لم اتردد للحظة وجمعت كل الهدايا التي احضرتها وأتيت.
قالت وهي فخورة بنفسها

وجهت نظرها نحو والدتها لتبتسم والدتها لها بالمقابل
غمزت لها بمعنى ان تأتي
ركضت لحضن والدتها كما الطفلة الصغيرة
وجهت نظري للسارق الواقف أمام الباب بينما ينظر بحب نحو أميرتي
تركت يد زوجتي ل أميرتي وتوجهت نحوه

أخذت الحقائب من يده وتوجهت نحو الصالة
بينما هو توجه ناحية الدرج ليعانق والدته بالقانون

نزلو للأسف بينما تتوسطهم زوجتي

استقمت وحملت زوجتي بنية أن انافسه
ولكنه ابتسم بحب لنا
اعتقد انني بدأت استلطفه قليلا
لا لست أحبه أنا فقط
استلطف كونه رقيق
كونه يليق بأبنتي

قفزت أبنتي بحماس نحو الحقائب
سحبت زوجها ليقف ويمسك لها الحقائب
وتخرج هي الهدايا وتريهم لوالدتها

كانت قد احضرت الكثير
ملابس وذكريات مُدن وأكسسوارات
والكثير من الكتب لي

-إيف، أجلسي بجانبي قليلا.
قالت زوجتي بنبرة حب

جلست إيف وهي تخاف ان توبخه على الهدايا التي احضرتهم
ولكن زوجتي صدمتها بضمها لحضنها

-أشتقت لكي.
قالت زوجتي وهي على وشك البكاء

-أنا أحبك.
قالت أميرتي وهي تبادلها العناق

وماكان لي سوى ان انضم لعناقهم الدافئ
نظرت زوجتي نحو فورد الواقف ينظر بتبسم لنا
وبعدها نكزتني بطرف كوعها لأضمه لنا
هي كانت قد عرفت انني اغار منه
اقصد ابغضه
لهذا ارادت مني ان ادعوه لعناقنا

-أنت!! هل ستبقى هناك؟!.
سألته بنبرة شبه غاضبة
سببت تردده

-أنك حقا شيء!! تعال هنا أحتاج الشعور بك بعائلتي.
قالت زوجتي
تبسمت كوني أستطعت رؤية جانبها الدافئ مرة أخرى قبل أن أموت

-أهلا بك بعائلتنا.
قالت له أميرتي مرحبة به

-ولكن انا لم ارضى ضمه لعائلتنا.
قلت بعبوس طفل

《سَاكِنَة الأنامِلْ》حيث تعيش القصص. اكتشف الآن