أبتعدت إيف اللتي تخطت الخامسة والستين من عمرها من قبر والديها
صعدت للسيارة بجانب زوجها
مسحت دموعها وأبتسمت له ليدير المحرك ويتوجه نحو المنزل***
-أبي... ماما... نحن بالبيت..
قالت مبتسمة بكسرة ولكنها سرعان ما بدلت ابتسامتها لأخرى عريضة
-مالاخبار
سأل فورد أبنته الجالسة على المكتبة
-أبي وجدت هذا الكتاب... وهو رائع!! ولكنني لم أجده على النت
قالت أبنته ممسكة بيدها رواية قديمة من المكتبة
-هذه... رواية جدك، كتبها منذ وقت طويل
قالت إيف ثم أخرجت كتاب أخر
-وهذه لجدتك
قالت مبتسمة
-ابي!!! لا أستطيع إيجاد ليلي!!
صرخ الشاب من أعلى الدرج
-تمهل!! أخبرتني المربية كونها ستتأخر
قالت إيف ليتنهد الاخر
-بالمناسبة اليوم ستأتي أختي للعشاء
قالت الفتاة ليؤمئ فورد لهم
-حقا؟؟ لاأعرف!
قالت إيف
***
المساء:
تجلس إيف و فورد أمامهم أحفادهم وأبنتاها الاثنتان بجانبها وأصهرتها في المطبخ يحضرون المشروبات
-جدتي!!
صرخ اللطيف ذو الاربعة سنوات مشيرا نحو الحائط
-تفديك جدتك، أخبرني
قالت ثم توجهت نحوه
-من هؤلاء؟
سألها لتحمله وترفعه نحو الصورة
-والدي الشجاع وهذه والدتي الحنون
قالت بأبتسامة لتطبع قبلة على خده
-هيا للعشاء!!
قال فورد لتتوجه إيف ممسكة بأحدى يداها فتاة لطيفة ترتدي شريطة على شعرها القصير
أنت تقرأ
《سَاكِنَة الأنامِلْ》
Short Story||مكتملة|| هَلّْ تَعْرِفْ شُعُور أنّ تبّتَعِد عنْ أثمنّ ما كُنتَ تَملِكْ بِسببْ خطأٍ فعلْتهُ وأنتَ لستَ بِوعيّكْ؟ أنا أعرف. "جميع الحقوق محفوظة لي" "لا أحلل إعادة النشر، الاقتباس او السرقة" "الغلاف مؤقت"