"مر حوالي يومين وكنت بحاول اتجنبه علي قد ما أقدر وفي اليوم التالت جه جازم وأهله عشان يخطبوا ندي، كنت فرحانة ليها وكأني أنا اللي هتخطب، يمكن لانها هتاخد اللي بتحبه ! ،أو لأنها اختي الصغيرة قبل ما تكون بنت عمي."
- ندي، يلا يا حبيبي، عمي بينادي.
=أنا مش عارفة أشكرك ازاي؟، أنا بحبك أوي يا سارة، إنتي معوضاني عن كتير، يمكن إنتي العوض من ربنا عن يوسف أخويا
-ندي !، اللي بتقوليه ده ؟، ربنا يبارك في عمره.
= بحسه أوقات مش أخويا يا سارة، مش بيهتم بيا ولا بمشاكلي ولا مشاعري، ده أنا حتي ناسية آخر مرة قعدنا سوا واتكلمنا كانت امتي، كل أسلوبه عصبية وغضب وصوت عالي وحقيقي مش عارفة طالع لمين ؟، ماما وبابا هاديين أوي وهو عكس في كل حاجة.
-ههههه، اقولك طالع لمين، طالع لنصران الكبير يا حلوة، كل صفاته هي صفات جدي بس الفرق جدي بيعرف يروضها ويطوع الصفات السيئة لصالحه، اخوكي لا بيتصرف من غير تفكير بس طيب.
=اه طبعاً ومين يشهد له !
-طب يلا وبلاش غَلبة.
"نزلنا تحت وكانت العيلة كلها موجودة مع حازم وأهله، بس الصدمة إن يوسف جه من برا في الوقت ده"
-إنت بتعمل إيه هنا ؟!
=يوسف !، إيه اللي بتعمله ده !
-اه هو إنت عريس الغفلة بقي !، هو انا مش قولتلك لو شوفتك تاني هقتلك.
"وكان خلاص رايح عشان يمسك في خناق حازم تاني بس بابا اتدخل وخده وطلع برا، عمي اعتذر للضيوف إن ده سوء تفاهم، سيبت ندي معاهم وطلعت برا عشان أشوفه بس سمعته هو وبابا بيتكلموا"
-ايه طريقتك دي ؟، داء العصبية دي مش هتسيبك منه ؟
=يا عمي ده اللي كان مع المحروسة بنتك، أنا هقتله والله، لا وجاي يتقدم لها.
-يا حيوان افهم، إنت فاهم غلط الحكاية مش كدة.
=بقولك شوفتهم سوا تقولي فاهم غلط ؟، بص يا عمي الجوازة دي علي جثتي.
-بس أنا موافق عليه، شخص محترم وبيحبها.
"نهار اسوح، يا بابا لو عاوزه يقتلني مش هتقول كدة !، طبعاً كنت مستنية بركان وينفجر في وش بابا."
=ده اللي هو ازاي يعني ؟
"قبل ما بابا يرد، عمي طلع ليهم برا."
-إنت إيه، نفسي أعرف بس بتتفنن في غضبي يا شيخ، ليه كدة !، دول مهما كان ضيوف عندنا.
=ضيوف !، انا بجد مش مصدق حد فيكم، عمي مش أنا طلبت إيد سارة منك وإنت وافقت وحضرتك يا بابا وافقت علي كتب كتابنا، يبقي ليه تسمحوا بعريس يجي ويتقدم !
"عمي بص لبابا وابتسموا وتقريبا الأخين اتفقوا علي موتي أنا النهاردة"
- وغيرنا رأينا عادي يا يوسف، معلش بقي هي مش عاوزاك وموافقة علي العريس ده.
أنت تقرأ
نوڤيلا نيران الحب(مكتملة)
Romanceتتأرجح القلوب بين الحب والانتقام فماذا لو كان عشقهم مهدد بالدمار بسبب انتقام ليس له وجود من الأساس !
