الفَصلُ الثَاني

14.7K 676 88
                                    

-

كانَت يدا لورا تَرتجِفان مِن اَلخَوفِ

كَان هُناك احد فِي المَنزل

هي تَشعر بوجودة وعَلى يقينٍ بهذا

لكن لا تَعرِف مَن يَكون او ماذا يُريد

.

.

تَجلِسُ في غُرفة المعيشَة على اريكَة والدها فَهي لَم
ت

َجرؤ على الصُعودِ للأعلى

تَفقدت ساعتها..تُشير للثَانية و عَشرة دَقائق

ماذا سَتفعل الآن؟

تَسائلت في نَفسِها

لِقطع افكارَها صوتُ تحطيم زجاج فِي المَطبخ

دَخلت المَطبخ وبِسرعه أمسَت سِكيناً

وبدأت تُحركُها بِعشوائيه يَميناً ويساراً

"من هُناك؟!"

نَطقت بِصوتٍ مهزوز ليقِف أمامها

شَخصٌ بِهيئة سوداء،كانَ طويل القامة وجسد

مُتناسق..كان مُلتصِقاً بِها لِتتصنم الأخرى في مَكانِها

وأوقَعت السكينَ مِن يدها

كآن كآمل جسدِها يرتعِش لِترفع نظرها إليه

وتَقابلت عيناها بِخاصتهِ لِيشحُب وجهها

ويُخطف لونها،لون عينيه..كآن مُخيفاً حقاً

لونٌ أحمرُ قانئ كَلونِ الياقوت

وإبتِسامه جانِبية إرتسمَت على ثغرِه

وثُم إختفى
.
.
أي جُنونٍ هذا !

كَيفَ يختفي هكذا ؟!

أيُعقل..مصاص دِماء ؟

سارعت لورا لهاتِفها وهِي ترتعش خوفاً

دخلت على محادثه الشخص الوحيد الذي خطر

في بالِها وبدأت تَكبس على الازرار بينما دقات قلبها
م

ضطربه للغاية اثر رعبها الشديد


-تعال لمنزلي سريعاً
-احتاج إليك هُنا
-ارجوك اجبني جيمين

_"مُكالمة صوتِية فائتة"_

فِي شِباَك مَصاص الدِماء|مُستمرة .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن