الفصِل الرابع والعِشرون.

2.2K 144 40
                                    

جيمِين كانَ قلقاً،
رغم انه يعلمُ ان جونغكوك ليسَ سهلاً
مع ذلكَ،لا ينفي قلقهُ الشديد على لورا فَـ اتصالُ تلكَ الفتاةٍ ونبرتُها المريبَة والمثيرة للقلق تُلازمه

كانَ متجهاً للبيت، يسيرُ محدقاً بخطواتِه على الرصيف وهو يحادِثُ نفسهُ بحيرة
"مَن علها تكُون!"

ثوانٍ قبلَ ان يرنَ هاتفه ليمسكَ بهِ ويجيب غيرَ عالمٍ بصاحِبِ الإتصال فرقمهُ مجهول لا يعرفه.
"مرحباً؟"

اجابَ بنبرهِ سؤال ومرّت ثلاث ثوانٍ والآخر لا يجيب
ليزفُر بضجر وكادَ يغلقُ الخطَ لولا صوتُها ..

"اهلاً مجدداً بارك جيمين،الم احذركَ بشأنِ ذهاب لورا برفقهِ جيون الى مملكَهِ مصاصي الدماء؟"

تحدثت بنبرةٍ غاضبَة ،اقشعرَ بدن جيمين فغرَ فاهَهُ غير عالمٍ بما يجيبها وصوتها الأنوثي اخترقَ السماعه بغضبِ

"حذرتُكَ واللعنَه عليك !"

صمتَ برههً قبلَ اغلاق الخطِ في وجهها ،ارتعبَ وسارَ بإتجاه منزل لورا بمشيةٍ سريعَه فأوقفهُ صوت القابعَه خلفَه

"أتظُن بإستطاعتك الهربَ مني بارك جيمِين؟"

_

لورا غير مُرتاحه البتَه ،بسبب نظراتِ الجميعِ إليها
ظنَت لوهله انهم ينظرونَ لجسدها

لكن ملابسُها تستُرها ولم تكُن ملفتَةً لذاك الحَدّ
"إنها ليست ملابسُك..بل رائحه دمائُك"

نطقَ صاحب العينانِ الزمرديه لتشهقَ بخفه وناظرها هوَ بإهتمام مبتسماً بلطُف فاقتربَ وهمسَ في اذنها
"انا معكِ،لا تقلقي"

هو كانَ مطمئناً ،فهي تحبه لحدٍ تُؤمن روحها بينَ يديه فعانقتهُ وهو بادلها العناق رغمَ قصرها بجانبه

تأفف يونغي الذ ظهر للتو بجواره وقالَ بعينانٍ منزعجَه
"الم تتعبا منَ العناق،هذا مُضجر"

لم يجيباه لتدخُلِ حارسِ الملكِ مصوباً نظرة لجيون
"اهلاً بعودتِك جونغكوك ،لملكُ مُشتاقُ لِرؤيتك،ألن تلقِ عليه التحيه؟"


"بلى ،بالطبعِ كنتُ سأذهب"

همهمَ الآخر ورمقني بنظرةٍ لم افهمها،واعادَ نظرة
لجونغكوك قبلَ ان يرحَل

"اذهَب،سأعتني بها"

اردفَ يونغي ليتنهد جونغكوك بقلهِ حيلة ،ثم اومئ مغادراً دونَ ان يودعَ لورا

فِي شِباَك مَصاص الدِماء|مُستمرة .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن