فِي شِباَك مَصاص الدِماء|مُستمرة .

الفصِل الثامِن

بلا مُقدمـات..لـنبدأ
.
.
عِـندَ لورا وجـيمين :

"اااه،اشعر بالكآبة والضجر"
نطقت لورا بعبوس ليجبها الاخر بإستغراب
"لماذا؟"
"لان ببساطه انتهت العُطلة الصيفية..سأمووت"

فرت ليردف الاخر لها
"الم تكوني تُحبين الدراسة سابقاً؟"
وسعت عينيها والتفتت له
"منذ متى!لاا اكره الدراسه منذ طفولتي وانا هكذا "
همهم جيمين وبعدَها قال بحماس:
"مارأيك ان نستمتع قبل بدايه الفصل الدراسي !"
احبت لورا الفكرة
"فكرة رائعة،لكن..كيف نستمتع؟"
اجابها المعني وهو يعد على اصابعه
"الحفلات،اللعب،الشرب،الذهاب للملهى،الشغب،وما الى هنالك "
كانت لورا مُبتسمه في البدايه..سرعان ما تتلاشى ابتسامتها للعبوس
"ملهى..شرب..وشغب،لا لا مُستحيل "
"ااااه بحقك لا تكوني هكذا الان"
"همم،اسفه جيمين لا يمكنني فعل هذه الامور السيئه"
قالتها لينظر لها الاخر بنصف عين ويرفع طرف شفته للاعلى
"هااه..امور سيئه،وكأنكِ لستِ سيئه هكذا "
.
.
"ااااه احمق غبي،انها تكرة هذه الكلمه كثيرا وتجرحها بشدة..لما قالها الاحمق"
نطق صاحب العينان الحمراوان وهو ينظر اليهما من الغُرفه المجاورة لينظر اليه صديقه بتعجب
"ماذا،كيف تجـ..
وقبل انهاء كلامه ..انتبه لـ لورا التي سرعان ما اغرورقت عيناها بالدموع
"هـل..انا سيئة !"

ما إن رآها جيمين ليسرع في التبربر عن خطأه
"ما بك،كنت امزح فحسب"
مد يده ليضعها فوق خاصتها،لتسحبها وتستقيم حالاً تزامُناً مع حديثها قائلة
"حين تريد المزاح مع احدهم تأكد من الا تجرحه بكلامك "
حبست نفسها في غرفتها،واصوات شهقاتها بإزدياد
"افتحي الباب،ارجوكي..انا اسف"
"لورا لما لا تجيبينني"
"بالفعل لم اقصد "
"لورا الموتشي جيمينك اخطأ وهو اسف"
لكن رغم كل محاولاته لم تفتح الباب ولم تجبه حتى

"ياااه كيف علمت انه سيجرحها"

تسائل يونغي وهو ينظر لصيديقه الذي ابتسم بدورة حالما سمع كلامه
"اعرفها اكثر مما تعرف نفسها"
.
.

ياهه كيفكم غايزز

الفصل الجاي بيكون عن حياه كُوك وماضيه ،
وكيف تعرف عَلى لورا وحبها 
بالتفصيل !

وبس.. كونو بخير