Flash Back_ Kim Taehungفي بوسان ، بعد ما مرّرتُ بِه هناك ، صديقي جونغكوك كاد يفقد صوابه ويُجن من الخوف ..حاولتُ تهدئته لأتفاجئ امامي باحد هذه الوحوش ويقفز فوقي غارزاً انيابه في عُنقي،لكنني قاومته ودفعته عني
حاول الوقوف مُجدداً لأتناول من جانبي لوحاً خشبياً وبدأت اضربه على وجهه بكل طاقتي حتى تهشم وجهه ، كان المنظر مُريعاً
التفتت للوراء لارى جونكوك امام والدة الملقى على الارض ، مشيت بخطوات مُهتزة فسقطت
كُنت اسمع صوت جونغكوك يناديني ودموعه تُبلل وجنتيّ،لكني عاجز..عاجز عن الحركه او الكلام
ثم غبت عن الوعي ...
استيقظت بعدها بين الجثث الهامدة،بحثت وصرخت وناديت بإسم كل من اعرفهم،لكن بلا جدوى
كُنت وحيداً،اتت الشرطه ودفنت جميع الجثث ورحلوا،بعد تلك الحادثة او فاجعِة بوسان كما سموها ، غادرها وهجرها الجميع
بقيت وحدي غائباً عن العالم ، اشعر بالتغيرات التي تطرأ عليّ فقد كان عنقي يؤلمني،ثم بهتت بشرتي واصبحت عيناي تتلون احياناً للاحمر اشعر بالجوع ولكن لا يعجبني الطعام ، وعطِش طوال الوقت رُغم شربي للمياه عظمي اصبح قوياً ، واصبحت سريع..سريع جدًا ثم بعد سنه تقريباً غادرت بوسان وتوجهت لدايغو عشتُ في شقه عادية وحصلت على وضيفة لكنني كنت انطوائياً ومنعزلاً كثيراً ليس لي خُلطه بأحد ، تابعت افلام مصاصين دماء وقرأت عنهم بعدّة مواقع ، فرغم اني لم اكن اصدق وجودهم لكنّ بعد ما حصل اصبحت على يقين بوجودهم
مرت فترة لادرك اني مصاص دماء ، وبدأت بإكتشاف باقي قُدراتي ..
كنت اكره الحياه واتمنى الموت كل يوم ، مرت سنوات عديدة وبقيت على وضعي اشعر بالألم يوخزني بقلبي طوال الوقت،فأدركت واقعي واني لن استطيع تغييرة مهما فعلت ،لذا اخذت قراراً ان افتح صفحة جديدة بهذة الحياه لعل الامور تتغير
وبالفعل انتقلت لسيول ،كانت مدينة جميلة للغاية
تعرفتُ على فتاه تبلغ من العمر الخامسة عشر عاماً،لقاؤنا كان غريباً بعض الشيء
"عفواً،انتَ هناك"
استغربت ونظرت حولي ثم عُدت للنظر لها
"انا؟"
"نعم انت،اريد سؤالك سؤالاً لو سمحت"
"تفضلي"
"من انت؟"
استغربت قليلاً من سؤالها المفاجئ
"انا كيم تايهيونغ"
اجبتها بطبيعيه لكن نظرات الريبة لم تُزل من على وجهها ،ثم سألت مجدداً
"اين تعيش؟ماذا تعمل؟من اين انت ..هل لديك عائلة ،لما انت دائما صامت أ هدوئك هذا طبيعتك ام ماذا؟!"
نظرت اليها مُوسعاً عيناي وارفع طرف شفتي العلوية بينما يداي في جيبي ،لتضحك بدورها ثم تنطق
"ماذا بك ،تبدو مضحكاً"
"ماذااا ، ماذا تعنين بكلامك .."
"هل ترد على سؤالي بسؤال اخر؟"
"انتي لم تسألي سؤالا ، بل فتحتي مكتب تحقيق هنا"
"اريد معرفة من تكون ، ما هي هويتك ومن اين انت وما هي طبيعتك ، بعض الامور عن حياتك فقط"
لم اجبها بل بقيت على نفس وضعيتي احدق بها
"ماذاا ، لما لا تجيبني"
"يااه كم انتِ ثرثارة"
نطقتُ هذا وانا افرك جبهتي ثم حدقت بها وهي صامته لأعاود الكلام
"انا تايهيونغ,وليس من شأنك اي شيء يخصني"
"اسفه"
قالتها بحزن وهي تنظر للاسفل،شعرت بالقساوة في حديثي،لاتحمحم وانطق
"لا داعي للاسف،بالمناسبة..انا من دايغو بالاضافة لانني يتيم،اعيش بالمبنى المجاور وحالياً اعمل في وظيفة بسيطة في شركه لادارة الاتصالات الخارجية انتقلت لسيول منذ قرابة الثلاث سنوات
طبيعتي،انا هادئ ومنعزل لا احب الاختلاط بأحد،هذا كل ما لدي.. وداعاً"
تركتها ومشيت بخطوات سريعه ،لاقطع الشارع..كانت اول شخص اتحدث معه عن نفسي،منذ فترة طويلة للغاية ..
قابلتها بالصدفة في متجر مع صديقها لتسارع الي وهي تقف معه
"تايهيووووونغ"
صرخت بعفوية وهي تلوح لي ،لأشعر بالاحراج اخفضت رأسي وابتسمت بتصنُع
"مرحباً،اتذكرني؟"
"نعم اذكرك.."
"ااه جيد ، لم تتح لي الفرصة لاخبرك من انا..اسمي لورا وانا في الخامسة عشرة وهذا صديقي جيمين"
مد يده المدعو جيمين ليصافحني
"انا بارك جيمين ، سعيد بلقائك"
"كيم تايهيونغ..تشرفت بمعرفتك"
..
كانت علاقتنا سطحية ، لكن كانا اصدقائي الوحيدين من بعد جونغكوك،اشتاق اليه كل يوم
واذكرة في كل ما افعل،احيانا ارى شخصاً يشبهه فاسارع لذاك الشخص وحين يلتفت..ليس هو !
مرت سنتان على معرفتي بلورا وجيمين،لكني كنت اراهما مرة بالشهر واحياناً يمر شهران ولا اراهما ولا حتى صدفة .
فجأه في يومٍ مآ اتى الي جيمين ويبدو علية الخوف
"ما بك ، خُذ نفساً عميقاً"
كان يتنفس بصعوبه جراء الركض،حضرتُ له وجبه خفيفه بعد ما شرب الماء
"كيف تشعر؟"
"افضل..شكراً لك "
"اذاً،ما بك ؟ ولما كنت تركض اكل شيء بخير؟"
"تايهيونغ..لقد فعلت شيء خاطئ"
"ماذا هناك ، اقلقتني؟"
"تاي ، اتذكر الفتاه التي تعمل في المتجر القريب من هنا؟ "
"إلينا؟"
"نعم هي ذاتها، في الواقع كنت اسهر مع اصدقائنا في ملهى ليلي ، لم ارد الذهاب لكن جميعهم هناك واصرو علي ، كانت الينا هناك..
شربنا ورقصنا ثم دعتني لمنزلها ..رفضت بالبداية لكنها جعلتني اقبل،لم اكن اريد حصول ذلك "
"جيمين هل ..؟"
لم اكمل كلامي ليومئ لي بـ نعم فعضضت على شفتي السفلية واغلقت عينيّ
"لم اقصد ..لكن لم اكن بكامل وعيي وهي جميلة للغاية"
"انتَ معجبٌ بها منذ البداية،صحيح؟"
"اجل، لكن ماذا سأفعل الآن اشعر بالخوف"
"يجب عليك اخبار لـورا قبل اي شيء"
"ماذااا،هل جُننت ؟"
"نعم،صارحها قبل ان تعرف من شخص اخر"
شعر بالخوف والقلق لكنني شجعته وفي النهاية اقتنع واخبرها بالامر ..فترة هي واذ بها لورا تعود من المدرسة مُباشرةً لبيتي ، لقد شعرت بالغرابة من موعدها..فهي لم تخبرني بالامر
"لورا ! سعيد بلقائك..لكن الآن الا يجب ان تكوني بالمنزل؟"
"بلى بلى..تاي تعال اريد اخبارك بأمر مهم"
"ماهو. ؟"
"احضر مفاجأه لصديقي "
"ما المفاجأة؟"
"انت "
ماذا..ما الذي تعنيه ،كيف لي ان اكون مفاجأه.
حدقت بها بدون فهم لتعاود الكلام
"انها مفاجأه لكليكما،انتَ مفاجأته وهو مفاجأتك"
"انا لا افهم ! "
"اعرف،اسمع ..انت ابقى هنا وانا سأذهب لاحضاره"
"لكن.."
"،من دون لكن،ارجوك.."
ذهبت بسرعه وتكاد تطير من السعادة ،اتجهت للمطبخ واعددت وجبةً خفيفة ثم جلست على الاريكه انتظرهاEnd Flash Back
__♪__________________________♪__
كانت لورا تقف ممسكه بيد كوك لتنادي بصوت عالٍ
"تايهيونغ"
ثم اتجهت للمنزل لتسحب الاخر من يده وخرجت مسرعه تركض اتجاه جونغكوك وافلتت يده
"اذاً،هذه هي المفاجأه..كوكي مفاجأتك هي صديقك تايهيونغ،وتاي المفاجأه هي جونغكوك"
صفن كلاهما ببعضهما ، لم يتغيرا ابداً بل يبدوان كما كانا اخر مرة التقيا
ليسارعا لبعضهما ويأخذان بعض بعناق قوي مع انهمار دموع كليهما لينطق جونغكوك
"تايهيونغ،لا اصدق انك حي..لازلت كما انت"
نطق الاخر وهو يشد بعناقه
"اشتقت اليك جونغكوك،اشتقت لك صديقي"
فصلا العناق ونظرا لبعضهما البعض
"تاي،لا يمكنني وصف سعادتي الآن..كيف هذا "
"جونغكوك لازلت على حالك،هل انت.."
تفقد عنقه ليعرف انه مصاص دماء ليومئ له تاي ثم يرية العلامه التي على عنقه
وعادا للتعانق
"لن تصدق كم عانيت طوال هذه الفتره بدونك"
"وانا اشتقت لك كثيراً،عشت بعزله تامه وحيد"
"تاي،اشعر باني سأطير من السعاده"حصل هذا تحت نظر تلكَ الواقفه بصمت جانباً تبكي من المشهد امامها وسعيدة لتردف
"اتمنى ان تكون اعجبتكما الهدايا"
ركض إليها جونغكوك واخذها بعناق اسقطهما ارضاً
"شكراً لكِ لورا،انا احبك احبك احبك..انتِ رائعة"
فصلته وهي تمسح دموعها ليقول تايهيونغ
"لورا ، انتِ مذهلة"
"يااا ، كلاكما توقفا ليس لهذه الدرجه"
قالتها بخجل شديد وهي مبتسمه مع احمرار وجنتيها
"بل اكثر"
قالها كوك قبل ان يقبلها تحت نظر تاي لتخجل اكثر
"حسناً يكفي رومنسية..اريد التحدث مع صديقي"
قال تاي ليضحك ثلاثتهم ، ثم اوصلوا لورا للمنزل وذهب الاخوان معاً
يتحدثان عما حصل لهما طوال هذه المده وتفاصيل كثيرة جرت بينهما ..
كانت سعادتهما لا يمكن وصفها وكل ذلك بسبب لوراـ♥ـ
هاي ايڤريون
كيفكم مع البارت اليوم ؟.
حبييييت مرة رجوع تايهيونغ ،تخيلو حدا يهديكم شخص غالي عقلبكم هيك
-كيوت-
عفكره تايهيونغ لسا ما حب ولا بنت !.Love you Girls
أنت تقرأ
فِي شِباَك مَصاص الدِماء|مُستمرة .
Vampirمتعطِش للدِماء .. يروِي جوفَ بِتلكَ الدماءِ اللذيذَة.