CHAPTER 5

45 5 0
                                    

☁️ ما كانَ يَجِبُ على النارِ أَن تَتَظاهر بِالهَلَع ، الحَطب كانَ أولى مِنها بِذلك .. ( خالد النشمي ) ☁️



حَررت دُخان سيجارَتُها المُحتَجَز داخِل رِئَتيها لِتُردف بِهُدوء : أذًا تُخبِرُنّي أَن بَعد أَربع صَفقات بائَت بِالفَشَل ومُحيت كأنَّها لَم توجَد ، اليوم تَبعتَها الصَفقة الخامِسة ومئة مِن رَجالي الذين أرسَلتُهُم ليُحضِروا لي الفاعل ؟  هَل هذا ماتُخبُرنّي بِهِ إدوان ؟
- || أبتَلع الآخر خوفًا بينَما يَتصبَبُ عَرقًا ، يَعلم أنها نهايَتُهُ .. مُنذُ أسبوع ولَم يَسلم أحدٌ مِن غَضَبِها ، لَقد أمتلئ القَصرُ بِرائِحة الدِماء .. وكَيف لا وهُنالِكَ مَن يتحدى قوة الزَعيمة ، واللَعين ينجَحُ في الأَمر .. عَلى مَدار الأسبوع كُل صفقة تَخرُج مِن مَخازِنها لا تَصل إلى وجهَتِها .. فَقط يَنتهي بِها الأمر بِالعَدم .. تَختَفي وكأنها لَم توجد بِلا أدق أثر .. وبِالتأكيد ماڤي التي دَمرت حَياة رَجُل قَلل مِن أحتِرامِها لَن تُسَّر بِفعلة شَخص يتَحداها .. يتَحداها رسميًا أمام الجَميع .. وفي كُل مَرّة يُثبت نَفسَهُ لِتُصبح زلّةً لَها بين الجَميع .. كانَ يُشعِل نيران غَضبِها .. كَاللعنة يَفعل .. في كُل مَرة ينتهي الأمر بِـ مَجزرة في القَصر ، مَجزرة تَتضمن الجَميع ماعَداه .. المُلَقب بـ آندرو ..
وما كان سَببُ غَضَبِها عدم مَعرفة الفاعِل .. تَعرِفُهِ ، كاللَعنة تَعرِفُهُ .. لكِنَها لا تَستطيع أيجادَهُ .. لا تَستطيع أيجاد الجُحر اللعين الذي يَختبئ بِهِ كالفئران || -
أجابَ الحارِسُ إدوان : أنا آسف سيدتي لا أعلَم حَقًا ماذا يَجري أو كَيف يجري
قَهقَهة فَرَّت مِن ثَغرِها لِتُردِف : نَعم إدوان أنتَ آسف .. يَجِب أَن تَكون آسِفًا
- || لَم يَتسنى لِلأخر الرَد بِسَبب الرَصاصة التي أختَرقت دِماغَهُ مُنهية خوفَهُ وحَياتَهُ مَعًا .. في الواقِع ، المَوت أفضَل مِن حياة بِها ماڤي زعيمةً || -
- || ولِأوَل مرة الأُخرى كانَت هادِئة .. فَقط تُغرُقُ رئَتيها بِالسجائر .. كانَ هدوء ماقَبل العاصِفة ؟ كَلا ، كانَ هُدوء ماقَبل نِهاية العالَم .. || -
ألتَقطت هاتِفُها بِأتصِال لِتُردف فور ما فُتح الخَط : غدًا في الميناء الثالثة فجرًا ستَكون أسلِحتُكَ جاهِزة
أردَف الآخر ساخِرًا : بحقكِ ماڤي جِدِّ غيري ليُضحي بِأسلِحَتِه في سَبيل القَبض عَلى مُدمر الصَفقات خاصَتُكِ .. أنا بِحاجة لِأسلحتي بِشدة
- || كَاللعنة كانَت لا تَهمهُ الأسلحة بَل فَقط أراد أَن يَلذعها بِسُخريَتِهِ مِن ضُعفِها وعَدم سيطَرتِها .. || -
أرتَفعت زاوية ثَغرِها بِأبتِسامة لِتُردف : لَن أنسى قِلة أحترامِكَ نيرد كَاللعنة لَن أفعَل ..
- || هذا لَم يكُن تحذيرًا .. هذا كانَ أعلان نهايَتِهِ المُحتمّة والقَريبة .. فَقط لِتَنتهي مِن البَلاء الذي حَل على رأسِها وقَلب موازين حَياتِها وأَخرج الأمور عَن سيطرَتِها .. حَينها فَقط ستُذَكِرهُم مَن هِيَ ماڤي آرمان .. || -
- || تَنهَدت بِتَعب وَ غَضب .. هِيَ لَم تَنَم مُنذُ أسبوع .. مَن الطبيعي أن تَكون قَد جُنَّت أو أُغمي عليها أو حتى تموت ، كَـ أنسان طبيعي يَجدر بِهذا أَن يحصُل .. لكِن لا ، هِيَ صامدة ، لَقد قاسَت عَدم النوم أطول مِن هذهِ الفترة بِكَثير .. كثير جدًا .. || -
ألتَقطت هاتِفها لِتَستَقيم تزامُنًا مَع دخول الآخر والذي لَم يُعر الجُثة المُستَلقية في المَكتب أَي أهمية أو نظرة ، فَقط أردَف : ماذا ستَفعلين الآن ؟
أردَفت بِبُرود بينَما تَتخطى الجُثة وتَتخطاهُ خارجة : لا شيء
لَحِقَ بِها الآخر وفي داخِله بَعض الريبة مِن هدوئِها : هدوئُكِ مُخيف ، أنهيتِ الأمر بِـ جُثة واحِدة فَقط .. ماذا يدور في عَقلُكِ ؟
أجابَت : لا شيء
ألتَقط ذِراعُها موقِفًا أياها لِتَنظُر لَهُ بِحدّة بينَما أحد حاجِبيها أرتَفع .. عَلِمَ أَنهُ تَمادى لِيَرفع يَداهُ سريعًا كَـ أعتذِار : حسنًا آسف آسف فَقط أنا قَلق عليكِ
قَهقَهت بِسُخرية : آندرو لا تَمنَح نفسُك مكانةً عالية .. أنتَ لَست سِوى دُمية أتسلى بِها لِتَعذيب جونغكوك ، لا يَفصِلُكَ عَن الموت سِوى شعوري بِالمَلل تِجاهُكَ .. لِذا أحذر قَد أمَلُ سريعًا مِنك
- || أكمَلت الأُخرى طريقُها لِلخارِج نَحو سيارَتُها بينَما الآخر لَم يُعطي أي ردة فعل ، ليس وكأنَهُ لا يعَلم ، لَقد أخبَرتُهُ مُنذُ اللحظة الأولى لِلقائِهُما .. أخَبرَتهُ كَيف وَجدَتهُ عِندَما ذَهبت إلى غُرفة جونغكوك لِتَضع شريحة التَعقُب في جَسدِه وحينَها عَبثت قليلًا في حُجرتِهِ ورأت عُلب الأدوية .. وبَالطَبع لَن يَمُر شيء كهذا عليها لأنها حَللت الأدوية وعَلِمت أنها تُستَخدم لِمرضى أضطرِاب الشخصية المُتعددة أو الأنفصام .. ومُجددًا كانَت ورقة رابِحة لَها .. لَقد بَدلت الأدوية بِأخرى مُضادة لِمَفعولِها .. خاصة جونغكوك كانَت تَدثُر شخصية آندرو وتَجعلَهُ المُتحكم في ظُهور الشَخصية الأُخرى أو عَدم ظُهورِها .. بينَما هِيَ وَضعت لَهُ التي تُصيبُهُ بِالجُنون وتَدثُر شَخصيتَهُ هُوَ .. لِيُصبح المُتحكم بِظهورِ الشَخصيتان آندرو ..
أيضًا أخبَرتُهُ أَنّها فَقط أرادت تَعذيب جونغكوك بِهذهِ الفعلة ، فَقط أرادت أحتجازَهُ داخِل نفسِهِ وأعطاء جَسدِه لَلشخصية الأُخرى التي يكرَهُها .. أَخبَرتهُ أَن المُتحَكِمة بِحَياتَهُ بِأكمَلِها .. وأَنهُ حي فَقط بأرادَتِها ومزاجُها .. لذا فَـ نعم  آندرو سَمِع هذا الكَلام سابِقًا لَن يؤثر بِهِ بِالتأكيد ويَجعلهُ مراهقة باكية .. كَاللعنة لا .. أَن أرَدتُ وصفًا بسيطًا لِآندرو فَـ هُوَ ماڤي بِالنُسخة الرَجالية .. يَحمل جنونِها وأختِلالِها وعُنفِها وقوَتِها ، وذلِكَ نتيجة لِلماضي الي عاشَهُ جونغكوك وخَلق شخصية آندرو لَهُ .. لذا بشَكلٍ ما هِيَ كانَت تُسلِمهُ بَعض الأعمال ، لكِنها ما زالت لا تَثق بِهِ .. ذاتً لا تَثِقُ بِأحد .. || -
- || أستَقل السيارة مَعها لِتَتنهد الأُخرى بِنَفاذ صَبر كَونها تَرغب بِأن تكون لِوَحدِها قليلًا .. وكون آندرو شخصية ثرثارة بِشكلٍ ما وهيَ مُتعبة بِالقدر الكافي لِعَدم تحمُلِها ثَرثَرتَهُ || -
أردَفت بِنفاذ صَبر : آندرو أن تَفوهَت بِكلمة واحِدة سَتجِد رصاصة تختَرِقُ لِسانَكَ
- || حَرك يَدَهُ عَلى فَمِهِ بِحَركة سَحاب ، دلالةً على أَنهُ أغلق فَمَهُ ولَن ينطُق بِـ شيء || -
- || أستَغرقَت ساعة كامِلة في القِيادة لِتَصِل إلى وجهَتِها .. والتي لَم تَكُن سِوا مَوقِع بِناء لِأحد ناطِحات السِحاب .. كانَت مَليئة بِمُعدات البِناء والعَربات وغيرها ، أثار المَوقع أستغرابَهُ لكِنَه فَضل الصَمت واللَحاق بِها عَلى أَن يتحدث ويَحصُل على رَصاصة في اللسان ..
سارَت الأُخرى لِتَصِل إلى أحدى الرافِعات الي يُنافس طولُها طول أطول بُرج في العالم .. كانَت شاهِقة الأرتفاع لِدرجة رؤية المَدينة بِأكمَلِها مِنَ الأعلى .. وحينها بَدء يخُمن لِما هُما هنا .. || -
أستَمر بِالنَظر إليها طويلًا وهِيَ تَتسلق الرافعة درجةً درجةً لِتَتنهد وتقِف مُستديرة : تَحدث
أردف : هَل يُمكِنُني المَجيء ؟
أجابَت بينَما تُكمل التَسلُق : نَعم
لَحق بِها الآخر بينَما يُردف : كيف تجدين هذهِ الأماكن أنها را..
لَم يُكمل كلامهُ لأنها قاطَعتهُ : أصمُت مجددًا
- || حسنًا مازال تهديد الرصاصة في اللسان قائم .. || -
- || أستّغرقا خَمسة عشر دقيقة لِينتهيا مِن التَسلُق .. وصَلا إلى القِمة لِتسير حَتى الحافة وتجلِس تارِكة قَدماها يتَدليان .. الآخر تَموضع بِجانِبِها أيضًا .. لِيَحُل الصَمت بينَهُما || -
أردَف بَعد عدة دقائق : أنتِ سَتذهبين غدًا في صفقة السِلاح أليس كذلِك ؟
أبتَسمت بِسُخرية : أنتَ تَشتَهي الموت كثيرًا آندرو
أبتَسم الآخر بِهُدوء : سآتي مَعك
أجابَت : حسنًا
أردَف بَعد عدة دقائِق أُخرى مِنَ الصمت وتأمُل المدينة وأضواءِها اللامعة : أخبريني قليلًا عَن ماضيك .. عائلَتُكِ ، آرمان كيف توفيت
أظلَمت عيناها بِغَضب لِتُردف بِهدوء : لا أُحب تكرار كَلامي آندرو ألتزم بحدودِكَ وحياتِكَ
أردَف بِأنزِعاج : ماذا هُناك فَقط نَتَحد ...
- || قاطَعتهُ بِنظرة حادّة لِيصمُت دون أكمال جُملَتِهِ حتى || -
- || مَرت دقائق عديدة أُخرى ليُقاطع الصَمت رنين هاتِفُها .. قَطبت حاجبيها بِأستغراب ، ليس مِن عادة جاك أَن يتَصِل بِها وهِيَ في الخارج .. يَعلم أنها سَتقتُلُهُ إن فَعل .. || -
فَتحت الخَط لِتُردف : ماذا هُنا ...
قاطَعها صوتُ أطلاق النار وصُراخ جاك : ماڤي القَصر والمَخازن وكُل مُمتَلَكاتِنا تُهاجَم .. أعدادُهم كبيرة ماڤي لا نَستطيع الصمود كثيرًا
- || وَقبل أن تُجيب أو تَنهض لِلذهاب شَهقت بِقوة مِن الدَفعة التي تَلقتها لِتسقِط مِن أعلى الرافِعة .. كانَت يَدُ مَن دَفعها الشيء الوَحيد الذي يَربُطُها بِالحياة .. || -
نَظرت لَهُ لِتَجد يَبتَسِم لَها بِخُبث بينَما مَعالم الشَر والجُنون تَملئ محياهُ : مُفاجأة عزيزتي
أبتَسمت بِسُخرية بينَما تُرخي جَسدها ولا تقوم بِأي محاولة لِلنجاة : كَيف حالُك أيروس بايكال
قَهقَه : اللَعنة لا تَنفكين عَن مُفاجأتي في كُل مرة يا ملكة روسيا
أكمَل بِمَلامح مُتأسفة مُصطَنعة : أعتذر .. سابقًا ملكة روسيا
مازالت تملُك تلكَ الأبتسامة الهادئة والباردة : لِما تأخرت هكذا ؟ خَمسُ سنوات مُنذُ أَن قَتلتُ عائِلَتك ، أليس كثيرًا ؟ ثُم أتيت بِماذا ؟ حارس للرئيس .. يَستفزنّي ، لديه أبنة ، هيَ حياته .. وكل هذهِ التراهات والتمثيل ؟ ثُم ألكساندر المُزيف ؟ ثُم تدمير عدة صفقات .. صحيح كيف حال ألكساندر ، أُراهن أنهُ في قصري الآن يَحتَفِلُ بِأنتِصاره ..
قَهقَهت : ماذا أيروس أين وَحشيتُك التي لَطالما عُرفت بِها ، كانَ عرضًا مُبتذلًا جدًا
أردَف مُبتسِمًا هوَ الآخر : طالَما كَشفتِ ستار العَرض مُنذُ البداية لِما لَم تُنهي الأمر وتقتليني .. مهلًا لِنَعُد قليلًا أكثر .. لِما لَم تقتُلينا أنا وألكساندر مُنذُ ذلك اليوم قَبل خمس سنوات مَع عائلتينا .. ولِما قَتلتِ عائلَتُكِ أيضًا ؟ ..
قَهقَه بِأنبِهار : حقًا كُلما أُفكر في الأمر كيف أَن فتاة دَمرت ثَلاث من أقوى عائلات المافيا وأكبرهُم .. أنبَهر .. حقًا أنبهر
قَهقَهت : أنا أيضًا كُلما أفكر بِالأمر أفخَرُ بِنفسي عِندَما أتذك دِماء والِدَتُكُ وَشقيقتُك .. عِندَما أتذكر كيف أقتَلعت قَلب والِدُكَ .. عندما رَميتُ أخيكَ الصغير ذو الخمسة أعوام في حُجرة مليئة بِالأفاعي حَتى أصبح طعامًا لَها ..
- || كانَت يَدُهُ تشتَد عَلى يَدها مَع كُل كلمة تنطُقها .. مَلامِحُهُ تَتغير .. عيناهُ تمتلئ بالظُلمة والغَضب .. عيناه .. اللَعنة كَم كانَت تَحمِلُ جحيمًا مَع كُل كلمة وَ وصف .. || -
أردَفت بِبرود : هَيا أيروس .. أنتَقم لِعائلَتِكَ .. عائلة ألكساندر .. أخيك .. والجميع .. أفلت يدي وأحكُم روسيا مُجددًا
- || سَحبها بِقوة كَبيرة لتَرتفِع وتَقِف على الحافة أمامَهُ .. بينَما الآخر أحتَضن خُصرِها ويَدهُ الأُخرى أستَقرت بين خُصيلات شعرِها .. كانَت بِوَضع ما أَن يُفلت خُصرها ستَسقُط فورًا وتنتهي حياتُها || -
أقتَرب مِن عُنقُها آخذًا نفسًا عميقًا بينَما يُغلق عيناهُ وكأنهُ تنفس لِتَوِهِ مُنذ زمنٍ طويل : لَن أفعل أفروديت .. كاللعنة لَن أُعطيكِ ما تَسعين أليه ..
- || وَسعت عيناها بِصَدمة وأرتَجفت أوصالُها .. نَست كيف تَتنفس .. نست أين هيَ .. أنهارت جَميع قِلاعها .. أنهارَ ما بَنتهُ مُنذُ سَبعة سنين .. تَدمرت وسَقطت ماڤي ما أن نطق هذا الأسم .. أفروديت .. لَم تَسمع هذا الأسم مُنذُ سَبعة سنوات .. كادَت تَنساه .. تنسى أفروديت .. الفتاة الساذجة .. البريئة .. العاشِقة ..
ولكِنَهُ أعادها .. فَقط نَطق أسمُها لِتعود .. وتعود مشاعِرُها .. آلامُها .. حُزنها  .. حُبها .. خِذلانُها ..
كُل شيء عاد إلى نقطة البداية .. || -
أكمَل يُقبّل كُل جُزء مِن وَجهِها : ماذا أفروديت .. غيرتي وجهُكِ .. جَسدُكِ .. شخصيتُك .. ظنَنتي لَن أتَعرَف عليكِ ؟ هَل نسيتِ من أنا ؟ نسيتِ ماذا تكونين بِالنسبة لي ؟ اللعنة كَيف لا أتعرَفُ عليكِ وأنتِ تجرين بِداخلي .. بروحي .. بنَفَسي .. كيف .. كيف لا أتعرف عليكِ ؟ كيف أنسى طريقة تنفسكِ .. كَيف أنسى تفاصيلُكِ التي نسيتها أنتِ حتى .. كيف تُريدين أن لا أتعرَف عليكِ وأنا أحيا وأتنفس بكِ ..
نَظر أليها بِذات الأعين العاشِقة التي كانَ ينظُر أليها بِها منذُ وقت طويل : حَرمتني مِنكِ لَوقت طويل فَقط كي تحصُلي على أنتقامك .. لن تحصلي عليه أفروديت .. لَن تموتي على يدي ولَن تُفارقيني مادُمت حيًا ..
أبتَسم أبتسامة تحمل كُل معاني الجنون والحُب معًا : نحنُ أفروديت أيروس صغيرتي .. في الماضي والحاضر والمُستقبل أنا لَكِ وأنتِ لي كاللعنة لي فقط
- || أنهى كَلامَهُ بِقُبّلة عَبرت عَن شوقِهِ وأشتياقِهِ وشَغفِهِ وحُبَهُ وجُنونُهُ بِها .. قَبَّلَها كأول مرة وآخر مرة .. وكأن لا شيء بعدها || -



" أنتهى الجُزء الأول "

 ↝ • Aphrodite Eros || J.JK • ↚ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن