Part_17

1.4K 147 57
                                    


" لا تنعتي حبيبتي بالخائنه وإلا سأنسى فرق العمر بيننا وأنا أقسم"
قال بغضب ينظر لزوجةِ والده

بينما تايهيونغ أخفض رأسه بندم ومينوي علمت أن نهايةَ المسرحيه قد حانت أخفضت رأسها هي الآخرى لتبدأ دموعها بالتساقط كزخات المطر التي بدأت تهبط في الخارج

" عزيزي يونغي حبيبتكَ ليست عمياء كما تَدعي "
قالت تلك المرأه مجدداً بنيةِ عدم الخروج من المنزل بدون شيء فألأن ستخرج محطمتاً مين يونغي

" أخرسي"
صرخ بها لتبتسم مكمله

" وشقيقكَ العزيز هو من ساعدها أن لم تصدق أسالهما"
قالت مما جعله يستدير ناحيةَ تايهيونغ قائلاً

" تاي قُل أنها تكذب وأقسم بأنني لن أرحمها"
قال بغضب ولكن دموع شقيقه حطمته كونها تؤكد كلامها فـ تايهيونغ كان يبكي بصمت

نظر الي مينوي ليذهب ممسكاً بكتفيها
" مينوي هل كلامها صحيح "
قال بنبره عميقه بارده وتقشعر لها الأبدان لترفع أبصارها له قائله

" يونغي أنا فقط.... "

" نعم أم لا "
صرخ بوجهها لتجيبه ببكاء

" نعم أستطيع الرؤيه"
قالت لتواصل البكاء بينما هو بدأ يضحك كالمختل ليبدأ بالكاء بعدها صارخاً بهما

" تحتالان علي الآن لا أصدق شقيقي وحبيبتي"

صرخ بعدم تصديق ليغمض الأثنان عينيهما بندم أما هي فحملت أشيائها وخرجت مبتسمه تاركتاً جونغكوك والجميع خلفها

" لماذا؟ "
قال بصوت منخفض لينظر له تايهيونغ مجيباً

" هيونغ الأملا..."
لم يسمح له باكمال كلامه كونه حطم المزهريه التي كانت أمامه وأصبحت قطع مهشمه كـ حال قلبه الآن

" كسرت قلبي حطمتني خُنت ثقتي من أجل شركه لعينه ومنزل العن"
صرخ جاعلاً من الآخر يصمت ليوجه بصره لمينوي

" لقد أحببتُكٍ بصدق كنت أفكر كيف سأجري لك العمليه لأجعلكِ ترين العالم معي خططت لمستقبلنا معاً حتى أنني أخترت يونجون ليكون أسم أول طفلٍ لنا خُنتي ثقتي وحبي من آجل شقيقي؟ شكراً لكما أنا حقاً ممتن لما فعلتماه لم تقتلني الطعنه التي أخذتها في ظهري بل قتلني من قاما بطعني "

قال من بين دموعه ينظر لهما بخيبه بينما صوت شهقاتهما هو ما يسمع في الغرفه ورابعهم كوك الذي نزلت دموعه ما أن رأى دموع شقيقه

" هل تعلمان ماذا؟ خذا الأملاك سأتنازل "
قال ليمسك القلم ويوقع عن تنازل بينما هما ينظران له بدموع حسره... رفع الأوراق ليرميها في وجهيهما منبساً

" سأذهب الى حيث لن يجدني أي منكم عيشوا بسعاده"
رمى كلماته ليخرج من المنزل متجاهلاً نداء الجميع خلفه أدار محرك سيارته لينطلق بسرعه

.

.

.

شـكراً يـا قَـلبـي لـجَعـلـي ابـدوا مُـثـيـراً لـلـشَـفَـقَـه بِـسـبَبِ رغَـبـاتِـك

يتبع....












مُمـتَنِعُ عَنِ الـكَلامْ IIM.YGII {مكتملة} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن