Part_13

1.5K 156 95
                                    

Minwi

سعيده كوني أعطيتهُ فرصه وأعطيتُ قلبيَ فرصه لـيحب مجدداً أعلم أنني كنتُ معجبه بتايهيونغ كالمجنونه ولكن يونغي أيضاً لطيف لا يستحقُ أن أجرحه من أجل مشاعر ستموت عاجلاً ام آجلاً

أنا أشعر بالذنب كوني أكذب عليه الآن ولكن هذا في مصلحته لو لم يظن أنني عمياء لم يكن ليحاول التكلم

صحيحٌ أنني كنت أفعل هذا من أجل تايهيونغ ولكن الآن أنا أفعله من أجل يونغي سأخبرهُ بالحقيقه ما إن يأخذ حقوقه من زوجةِ والده سأخبره بكل ما فعلته أنا متأكده من أنه لن يخذلني

قاطع شرودي توقف السياره أمام كافتيريا تقع قرب الجامعه لينبس يون

" لنتاول الفطور وبعد سأوصلكِ إلى الجامعه"
قال بلطف لينزل ويأتي الى ناحيتي فاتحاً لي الباب كي أنزل وهذا ما فعلته ولكنني أمسكت يده

ليبتسم هو بأحمرارٍ خفيف يكتسي وجنتيه دخلنا الى تلك الكافتريا ويالَ حظيَ الرائع أن أتناول غدائي دائماً هنا والنادله صديقتي تعلم بأنني لست عمياء

أتمنى أن تنشق الأرض وتبتلعني الآن أن علم بأنني أكذب عليه من غيري سيكون الوضع أسوء

" تفضلي... هنا"
قال بعد أن سحب كرسياً وأجلسني عليه وجلس هو أمامي

أخذت أنظر خلسةً في الأرجاء أتأمل لا تأتي تلك النادله وتفضحني ولكن حظي يستحيل أن يصبح جيداً فها هي تلوح لي وتتجه الى طاولتنا

" مينوي أهلاً بكِ"
قالت مبتسمه لأنظر ليونغي الذي رفع رأسه ينظر لها ثم لي

" اوه مينا هذه أنتِ مرحباً"
قلت لأشير لها بعيني ناحيةَ يونغي

" من هذا الوسيمُ هنا"
قالت تنظر الى يونغي مما جعل الغضب يستشيط بي هل تتغزل به أمامي

" مينا أخرسي أنهُ لي"
قلت من دون وعي ليحدق بي يونغي ومينا بغباء

" حسناً خيارٌ موفق أنه أوسم من صاحب ضحكةِ المربع ذاك "
قالت بعدم أهتمام بينما أنا أحدق بيون بشكلٍ مستقيم لكي لا يلاحظ

" أنظري لقد غيرتُ لون شعري"
عاودت الحديث مما جعلني أود قتلها الأن ألن تخرس

" أنتِ تعلمين بأن... لديها مشكله في النظر... لما تقولين هذا.. الكلام "
اجابها يون مما جعلني اود ضرب رأسي بالطاوله كي ينفجر وتبتعد هذه اللعينه عن الطاوله

" مشكله في ماذا؟"
قالت لأجيب أنا هذه المره

" مينا نحن في موعد هل يمكن أن تحملي لعنتكِ وتذهبي من هنا"
صرخت في نهايةِ حديثي مما جعلهما يفزعان هما الأثنان

" حسناً حسناً سأخذ طلبكما وأذهب"
تنهدت لأعاود النظر ليونغي وهو يقرأ قائمةَ الطعام

يبدو جذاباً جداً لون بشرته المؤلم للعينين ولكنه محببٌ لقلبي عينيه الحاده والتي أقسم لو نظر لي بغضب سأبكي خوفاً هاتان العينان مجرتي الخاصه

" ماذا... ستطلبين ؟"
قال مما جعلني أبتسم قائله

" ما رأيك أن تتناول طعامكَ اليوم على ذوقي"
أنبست ليومأ لي مبتسماً

" مينا أحضري لنا أثنين من طلبي المعتاد"
اومئت الآخرى لتفرقع من أمامي

.

.

.

كُـنـتُ فـاقـداً لـلـجـاذبـيـةِ أتَـخَـبـطُ بـَيـنَ الـمَجـَراتِ ألــى أن وَجَـدتُ خـاصَـتُـكِ الـتـي أنـتـَشَـلَـتـنـي وجَـعَـلـَتـنـي أسـيــراً لِـجـمـالـهـا

يتبع....

مُمـتَنِعُ عَنِ الـكَلامْ IIM.YGII {مكتملة} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن