مُمـتَنِعُ عَنِ الـكَلامْ IIM.YGII {مكتملة}

Part_16

Yoongi

أستقظنا صباحاً انا ومينوي على صوت هاتفي فأنا نمتُ في منزلها أمس وكان المتصل تايهيونغ الذي طلب مني الذهاب للمنزل بسرعه

وهذا ما فعلته ولكنني أخذتُ مينوي معي فهي لاتودُ الذهاب ألى الجامعه كما أن شقيقها ليس في المدينه الأن لذا لم أستطع تركها

.
.
.

دخلنا المنزل ليستقبلنا محامي العائله يجلس على طاولةِ الطعام بينما الجميع يجلس حوله

جلست بدوري قرب جونغكوك ومينوي جلست قربي
" مرحباً مينوي كيف حالكِ؟"
أنبست تلك الحرباء تُكلم مينوي التي أبتسمت منحنيه بخفه لتعاود الجلوس قربي

" تعلمون أننا مجتمعون هنا لتوزيع الأملاك على أبناء السيد المين الصغار كون أبنه البكر يعاني من أعاقه تمنعهُ من خلافةِ والده"

قال ذلك المحامي بينما أنا أخفضت رأسي أفكر بما سأفعل نظرت لكوك وكان هو بدوره ينظر لي بنظرات مترجيه

" سيد يونغي هل ستتنازل عن الأملاك الى تايهيونغ وجونغكوك اومئ أن كنتَ موافقاً "

حدقت بتاي وكوك وكان الأثنان يرمقاني بنفس النظره مما جعلني آخذ نفساً عميقاً فأنا على وشك التحدث ويجب أن لا أتلعثم

أمسكت مينوي ذراعي من تحت الطاوله لأنظر لها وأبتسم كونها تشجعني أما كوك فأمسك يدي التي على الطوله مبتسماً لي

" لا بأس أفعل ما تراه مناسباً "

أستطعت قرائةَ شفتيه لأحسم أمري
نظرت الى المحامي الذي لازال ينتظر أيمائتي والى تلك الشمطاء التي تبتسم فرحاً وأقسم سأحطم أحلامها الآن

" حضرةَ المحامي لقد خضعتُ للعلاج وصوتي عاد يمكنني تولي الأعمال بنفسي لذا أنا أرفض التنازل"

قلت أنظر لوجهها المصدوم الذي شحب لونه تنظر لي بحقد وكأنها ستقوم بقتلي لو لا وجود المحامي

أما كوك فكان سعيداً ومصدوماً في نفس الوقت كـ حال تايهيونغ الذي قفز ليعانقني برفقةِ الآخر

" حسناً سيده مين حُسم الأمر بحسب وصيةِ زوجكِ فالأملاك جميعها أصبحت بأسمِ مين يونغي"

قال بعد أن جعلني أوقع على أوراقِ الملكيه ليستقيم حاملاً حقيبه... صافحني مودعاً الجميع ليخرج بعدها وينقلب وجه تلك الشمطاء

" أيها العين هل كنت تمثل علينا كونكَ أبكم"
قالت بصراح ليبتسم تاي قائلاً

" كلا لقد ساعدتهُ أنا لكي يعيد صوته "
قال تاي مما جعلني أقطب حاجباي هو لم يكن السبب بل مين مين السبب

" أمي أنا من طلبت منه أستلام الأملاك لأنني لن أسمح لكِ بـ فعل ما تنوين عليه"
نظرت له هو الآخر ليحدق بي قائلاً

" هيونغ لقد كانت تود جعلي اوقع على تنازل للأملاك وجعلها بأسمها كما وارادت فعل نفس الشيء بتاي وحينها ارادت رميكما في الشارع بعد أن تسلب منكما كل شيء أقسم سمعتها تتحدث مع محاميها الخاص ليتدبر لها الأوراق "

قال بسرعه ليختبئ خلفي بعدها خوفاً من والدته فهو لازال طالب ثانويه من حقه أن يخاف هكذا

" جونغكوك أنا حقاً أتبرأ منك أيها العاق كيف لك أن تقف ضد والدتك؟ "
قالت بغضب بينما تحاول لأمساك به لأقوم بدفعها وأحول نظراتي لآخرى قاتله

وجهتُ سبابتي نحوها قائلاً
" أن كنت أكره شيء في هذا العالم فهو الكذب والأحتيال وأنتِ فعلتي الأثنان أن كنت أحترمك ولو قليلاً فذلك كان من أجل جونغكوك أما الأن أحملي أشيائك وأغربي عن منزلي لا أرحب بالخونه هنا"

قلت لتبتسم وتقول ساخره
" لا ترحب بالكذب والأحتيال والخيانه اممم اذاً لما تلكَ الفتاه واقفه تحت سقف منزلك "

.

.

.

مَـجَـرتـي كـانَـت سَـراب وأنـا تُـهتُ فـيـه وَ هـا هـي نَـتـائِـجُ سَـهـويَ تُـحَـطِـمُ جُـدرانَ خـافِـقـي

يتبع....