Part_8

1.6K 161 73
                                    

Yoongi

لقد مضى أسبوع وأنا ألتقي بمينوي كلَ يوم  كانت تساعدني على التدرب وبدأت انطق العديد من الكلمات بشكلٍ جيد

ولكن قلبي يتهشم عليها فأنا سأتكلمُ بشكلٍ جيد قريباً أما هي ستبقى هكذا كيف سأساعدها؟

ماذا أن أخذتها وعالجتها في الخارج هل ستوافق؟ هل سيوافق شقيقها؟ إن أخبرتها هل ستعتبرُ الأمر أهانه؟ هل سأجرحها؟

يالهي رأسي بدأ يؤلمني من سيجيب على هذه الأسئله حسناً سأنسى كل هذه الأفكار وأركزُ على ما سأفعلهُ اليوم

سأخذها لتناولِ الغداء معي وأنا بالفعل سعيدٌ كَوني أستطعت جعلها توافق بالتحججٍ بأنني أريد التدريب

.

.

.

" حسناً يونغي ماذا تود أن تطلب؟"
قالت مبتسمه بعد أن وصلنا أنا بالفعل حجزتُ طاوله لنا أتمنى لو أنها أستطاعت رؤيةَ جمال المكان

" سـ... سـأطلُبُ..مـ.. مـا سـ.. سـتطلبيه"
أجبتها لتبتسم بوجهي ثم تخفض رأسها قليلاً منبسه بخجل

" يون لا يمكنني قرائةُ القائمه لذا أسألكَ ما ستطلب لأطلب نفس الشيء"
أنبس مما جعلني اتمنى أن تنشق الأرض وتبتلعني كيف نسيت هذا الأمر

" آ... آسـف... لـ...لقد... نـَ... نَسيت "
قلت لأرفع القائمه وأخبئ وجهيَ المحمر خلفها ليس وكأنها سترى هذا الأحمرار ولكني أشعر بالراحه هكذا

.

.

.

بـَعد الغداء أجبرتها على الخروج والتسكع معي لأنني أودُ شراء هديه لها

" ألى أين نحنُ ذاهبان؟"
قالت بلطف بينما أنا كنتُ مركزاً في القياده

" عـ.... عيدُ... مـيلادي... بـعد.. يـومين.. لـذا.. أودُ شراءَ... شـ.. شيءٍ.. أ.. عجبني"
قلت مما جعلها تومئ بصمت

" هل تعلم أين تايهونغ الآن؟"
نطقت بعد دقائق لأجيبها بصعوبه

" قـ.. قالَ... لـ... لي... أ.. نهُ... سـ... سيكون فـي... مـَنزِلِ... صـَديقه"
أجبتُ ناظراً لها كانت على وشكِ الكلام ولكن صوت رنين هاتفي قاطعها

رَكَنتُ السياره لأخرجَ الهاتف أحدقُ بالمتصل والذي كان شقيقيَ جونغكوك

نظرت لها ثم نظرت الى الهاتف في العاده لا يتصل بي جونغكوك الا أذا كان الأمر مهماً لذا لا أستطيع تجاهل المكالمه

أجبتُ عليه ليقابلني صوتهُ قائلاً
" هيونغ أسمعني جيداً أياكَ ثم أياكَ التنازل عن الممتلكات لي أو الى تايهيونغ"

قال بسرعه وبصوتٍ لاهث مما جعلني أستغرب بالأضافه الى كلامه الغريب

" سأشرحُ لكَ كل شيءٍ لاحقاً ولكن أياكَ أن تتنازل"

أغلق الأتصال مما جعلني أحدق بمينوي حائراً مالأمر مالذي يحدث أنا بالفعل أخبرتهما بأنني سأتنازل ليديرا الأعمال هما

هل يحاول خداعي كي لا أتنازل؟ لا أعلم
نفضت تلكَ الأفكار من رأسي لأحدق بها كانت تنظر من النافذه من دون الأنباسِ بحرفٍ واحد ولا أعلم بما تحدق هي فقط تنظر للأمام كـ العاده مقلتيها لا تتحرك

تنهدتُ بحزن لأمسك يدها مما جعلها تنتفض فزعاً
" لـ... لنذهب"
اومئت لي لأنزل وأذهب للجهه الآخرى لأساعدها على النزول ممسكاً بها بقوه

بـارك مـينوي هُـناكَ مـَن هـو واقِـعٌ لَـكِ بشِـده

.

.

.

يتبع....

مُمـتَنِعُ عَنِ الـكَلامْ IIM.YGII {مكتملة} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن