وان شوت (بوروسارا ❤️)

اليوم المنتظر 😂

اعمار باروتو وساردا 21( متزوجين)
باقي الشخصيات  41

باروتو بغضب طفيف : الا تصمتين؟ انت حقا مزعجة ولست لطيفة ابدا مهما كانت حالتك
سارادا بألم : باروتو اظن ان الوقت قد حان لقد اشتد الألم كثيرا
باروتو وهو يدير نفسه للجهة المقابلة متجاهل سارادا ويسخر منها : اوه الان باروتو ولا تحاولي استغلال حملك كطريقة لأرضيك واستلط...
صرخ الأشقر ووقع ليقف مسرعا وهو متوتر :يا إلهي هل انت جاد؟
صمتت سارادا فجأة لتصرخ بقوة ففزع باروتو من صراخها واغمى عليها مباشرة ليحملها باروتو الي المستشفى
وصل باروتو الي المستشفى بأقصى سرعته وبدأ بالبحث عن ساكورا لان منذ مدة أصبحت المسؤولة عن قسم الولادة ومن الصدفة ان ابنتها ستلد عندها
ساكورا بكل أعصاب هادئة : حسنا ضعها هنا
وضعها باروتو برفق وأراد ان يذهب لكنها امسكته من طرف قميصه وهي شبه فاقدة للوعي
ارتسمت الابتسامة على وجه ساكورا وهي تشاهد ذالك المشهد اللطيف فدفعته من كتفه وهو فهم البقية
دخلو غرفة العمليات وكانت سارادا تقاوم الإغماء لتبقى مستيقظة بينما ساكورا تقوم بالإجراءات اللازمة وباروتو يحاول تهدئتها
سارادا بألم : باروتو لا تذهب ارجوك
باروتو برقة : اهدئي سارادا مزال المشوار طويلا أمامك
سارادا والغضب بدأ يستشيط : هل هكذا تهدئني ايها الغبي
باروتو بضجر وهو يمسك يدها بكل رفق وحنان : هل اكذب عليك؟ قد يستمر الأمر من 12 ساعة إلى 18 س...
سارادا بألم شديد : اااااااااا ايها الغبي
باروتو وهو يقاوم الألم وسارادا تعصر يده بكل قوتها
رجعت ساكورا وهي ترتدي زيها
ساكورا : حسنا الان كل شيء بات جاهزا
ساكورا بفزع : باروتو ما بها يدك؟
لم ينتبه لها، باروتو وهو يقبل سارادا على جبينها ويمسح على وجهها خوفا عليها لتتغير ملامح وجهها الي زرقاء اللون
باروتو بفزع : يا إلهي ماذا حدث لك حسنا حسنا اسحب كلامي لن يطول الأمر ابدا سينتهي بسرعة في غمضة عين
ساكورا وهي لا تستطيع أن تفهم ما تفعل ان تضحك او تخاف : يا إلهي أنهما حقا ثنائي ان فريدان من نوعهما
بدأت ساكورا تقوم بأخذ درجات الحرارة لدى سارادا وتدوين نبضات قلبها أرادت ان تقوم بسحب عينة دم من سارادا للتأكد بأن كل شيء على ما يرام لكن سارادا لم ترد ان تفلت يد باروتو بل قامت بتقوية قبضتها على يده
باروتو بألم ممزوج بتوتر : ما هي حالتها؟
ساكورا : لا تقلق انها بخير فالتقلق فقط على يدك
نظر باروتو الي يده واحمر من الموقف الذي بينه وبين سارادا
سارادا : باروتو أشعر بأن هناك شيء مبلل اسفلي
باروتو  بتسأل : مبلل؟
سارادا والألم يشتد شيء فشيء : يا إلهي يالغبائك، قم بمناداة امي
ساكورا : اهدئي اهدئي ذالك البلل نتيجة لعلامة بدء عملية الولادة
سارادا : اااا هل تمزحين؟ كل ذالك الألم ومزال المشوار أمام أمامي
ساكورا : باروتو قم بنزع ملابسها السفلية سأذهب وانادي احد الممرضات
ترك باروتو يدها وذهب لينزع ملابسها الا انها رفضت ودفعته عنها
سارادا والخجل اكتسح وجهها قليلا : لا انت لا لا تلمسني إياك
سارادا بصراخ : اميييييييييي
ساكورا وهي تجري : حسنا الان لقد حان الوقت لا اريد اي تشتيت او ازعاج
مرت أربعة  ساعات وسارادا تأن من الاوجاع وباروتو ليس بيده حل الا ان يهدئها ويطمئنها غير أن المستشفى كان يعمه أصوات الشتائم وتهديدات بالقتل لا تتعود بها الا باروتو وبعد دقائق معدودة بدأ رأس الجنين بالظهور
سارادا بصراخ : أشعر بأن شيء قد خرج هل هو الطفل؟
ساكورا : نعم انه هو بهدوء ورويدة سينتهي الأمر
صدم باروتو مما شاهده  الدماء تغمر المكان ليغمي عليه ويسقط فاقد للوعي
وخافت سارادا عندما ترك يدها ليتملكها الخوف مما أدى إلى خروج الطفل بقوة وبدء بالبكاء لتترك ساكورا سارادا للممرضة وأخذت بالاعتناء بباروتو الذي كانت حالته لا تبتعد عن حالة سارادا متعرق وازرق الوجه والحرارة تعتليه
مرت الساعات ليستيقظ باروتو باحثا عن سارادا وانطلق بغرفتها فوجدها نائمة فجلس بجانبها لتدخل ساكورا
ساكورا : باروتو يمكنك أخذها والعودة الي المنزل ولا تقلق ان الطفل فقط يحتاج إلى بعض الفحوصات
حمل باروتو زوجته الي المنزل ووضعها لتكمل نومها الا انها كانت مستيقظة
سارادا بتعب : نيه أين طفلي؟
فأمسك يدها وشبكها معه لتنصدم من الخدوش والكدمات التي بيده
سارادا :ما هذا؟
باروتو بخبث : اوه حقا ؟اذكرك بأنك كنت خائفة وممسكة يدي بقوة
خجلت سارادا : ل لست خائفة
سارادا : ههههههه لكن يدك حقا أصبحت تحفة فنية
باروتو بسخرية : وماذا عن وجهك كأنك كنت تحاربين
اكتسح الغضب وجهها : ابتعد عني ايها اللعين
فأحكم يديها ليقبلها قبلة حنونة
في اليوم التالي ذهبا للمشفى لأخذ الطفل
باروتو وساردا : ماذا ؟!!!
ساكورا :ههههههه هل انتما جادين على اية حال انها بالداخل ادخلا
سارادا : يبدو انتي فزت بالرهان
باروتو بغضب : حسنا حسنا هيا لنرها
دخلا ليري ابنتهم فقد كان عينيه زرقوتان وشعرها اسود
عادا للمنزل وفي حضنهما ابنتهم سارا
غطس باروتو في الأعمال المنزلية لساعات طويلة وعندما انتهى وجد سارادا تتأمل سارا
باروتو : لم تتأملينها هكذا
فأمسكت باروتو من ملابسه وقربته لوجهها ليحمر
سارادا : لان عيناها نفس عيناك ايها الأحمق ههههه لم احمررت ايها الخجول
باروتو : تقومين بأشياء مفاجئة ولا تريدين مني ردة فعل
سارادا بخبث : اذا احتفظ بهذه ردة الفعل الي الليل المتأخر
وبدأت سارا بالبكاء
باروتو : لا اتوقع ذالك بصراحة

النهاية واسفة على هذه السحبة الطويلة وأرجو أن يعجبكم 😂😂❤️