part 13

575 26 17
                                    

part 13
جاء اليوم المنتظر من حازم وسيف لكى يفاجا كل منهما معشوقته فجاوءا فى ذلك اليوم مع سالى الى قصر نتالى ونتاشا وجلسوا يتحدثون ويضحكون معا حتى جاء فى اخر النهار ذهبت نتالى لمكان ما واتفق حازم وسيف ومع شذا وسالى انا ياخذوا نتاشا الى اى مكان للمفاجاة التى تنتظرهم وبالفعل ذهب الفتيات الى المول وظلوا يسيرون ويتجولون ويشترون ما اعجبهم
عند نتالى
ذهبت نتالى الى مستشفى ما دخلت لغرفة طبيب وجلست امامه وقالت: ها يا دكتور طمنى اخبار التحاليل ايه
نظر اليها ااطبيب بحزن ولم يستطيع ان ينطق
قرات نلامحه ونظرته ففيها حزن وشفقة ثم قالت بخوف وتتمنى ان ماتقوله خطا: انا عندى كانسر؟!!
نظر اليها الطبيب باسئ وقال: للاسف... فى المرحلة الاخيرة وده لازمله عمليه
صمتت نتالى وكان كوب ماء مثلج سقط عليها ثم قالت: نسبة نجاح العمليه ضئيلة جدا مش كده
اوما اليها الطبيب بهدوء
نتالى: تمام ممكن تكتبلى على مسكنات قوية تسكن معايا
الطبيب: والعملية
نتالى بهدوء: انا هاطلب منك طلب... ممكن ماحدش يعرف نهائى بالموضوع ده وبالذات نتاشا
الطبيب: بس دول لازم يعرفوا
نتالى: اسفة مش عايزاهم يعرفوا
الطبيب: طب والعمليه؟؟
نتالى: هافكر فيها.... بء فى الاغلبية مش هاعملها هاخد المسكن لغاية اما اموت
الطبيب: طب ليه تستنى تموتى وانت فى ايدك انك تتعالجى
نتالى: عشان انا تعبت بما فيه الكفاية ومش قادرة لغاية هنا وبدل ما اتعذب فى العمليه وتطلع باضرار واكيدهاموت بعديها يبقى اموت كده افضل.... ولو سمحت مش عايزة حد يشم خبر
الطبيب: بس
نتالى مقاطعاه: لو سمحت انا كده اريحلى
تنهد الطبيب وقال: اللى تشوفيه يا نتالى
نتالى: تمام عن اذنك وذهبت للخارج بل من خارج البانية كلها
تركت نتالى سيارتها وسارت تسير بين الطرقات حتى وصلت للبحر وقفت امامه ونظرت اليه بحزن ودموع تترقرق من عيناها فكم كانت تتمنى ان تسعد فى تلك الحياة وينتهى الانتقام بسلام ولكنه سينتهى بموتى ظلت امام البحر تنظر اليه بدموع ثم قررت الذهاب الى القصر واخذت سيارتها مرة اخرى وذهبت تاحية القصر
###########
تقابل نتاشا وشذا وسالى ونتالى معا ودخلوا للبوابة وكلن المكان مظلم وفجاة فتحت الاضواء وكان كلا من حازم وسيف يجلسون على ركبتيهم ويمسكون بايديهم علبه بها خواتم المازية تفاجات نتاشا ونتاشا بشدة وسعدت نتاشا للغاية
حازم: نتاشا.... تتجوزينى؟
سيف: نتالى.. تتجوزينى؟
نظرت نتاشا الى نتالى وكانها تاخذ تاموافقة منها اماءت لها نتالى مع ابتسامة بسيطة
نتاشا بخجل: احم.. موافقة
قام حازم لكى تلبس الخاتم ولكن اوقفته وقالت: هاته فى ايد
حازم: نعم
نتاشا: انت دلوقتى اجنبى عنى وماينفعش تلبسنى الخاتم هات البسه انا
ابتسم حازم ابتسامة واسعة واعطاها الخاتم وبالفعل ارتدته
سيف: هااااا.... ركبتى وجعتنى
نظرت نتالى اليه بحزن قليلا ثم قالت اماءت راسها بلا
وقف سيف على رجليه وقال: ايه؟!!
نتالى: اسفة.... احنا مش هاننفع لبعض
سيف: يعنى ايه
نتالى: انا وانت مش متفاهمين مع بعض ومن اول خناقة هاننفصل... فبلاش العلاقة دى وبدا من اولها وهى مختوم عليها بالفشل
سيف: عمرى ماهعمل كده انا هاشيلك غى عينى ولو يوم اتخانقنا اموت نفسى عشان زعلتك
نتالى: اسفة مش هاينفع
سيف: هو ايه اللى اسفة؟!!.... نتالى انا بحبك
قالت نتالى لنفسها: وانا ايضا بل اعشقك وليست احبك فقط
نتالى بجمود وبرود: وانا مابحبكش
صدم سيف وتمنى ان يكون بحلم وكان الجميع من حولهم مصدومين لا يصدقون ما حدث للتو بينما ذهبت نتالى من امامهم سريعا وتحاول انا تحبس تلك الدموع المهددة بالسقوط وصعدت السلالم سريعا ودخلت الى غرفتها واغلقت الباب بقوة وانتشر صوته فى اركان القصر
ظل سيف صامت لا يفعل شئ ثم ذهب سريعا من امامهم وركب سيارته وذهب
شذا: نتالى فيها حاجة غريبة.... نتالى من ساعة ما اتقابلنا على البوابة وهى مش طبيعية
نتاشا: وانا بردو لاحظت كده
سالى: وهانعمل ايه
فهد: لازم حد يكلمها
رعد:اكيد فى حاجة لازم نسيبها شوية وبعد كده حد يتكلم معاها
حازم: انا موافق كلام رعد... خلونا نسيبها شوية الاول وبعد كده نشوفها
نتاشا: فى حاجة نتالى مخبياها ماحدش يعرف عنها حاجة
صلاح:هانعرفها....هانعرفها ان شاء الله
~~~~~~~~~~~~~~~
عند نتالى بعد ان اغلقت الباب ذهبت الى سريرها وارتمت عليه وبدات دموعها بالهطول بغزارة وبدات القول بداخلها"لما....لما كل ماهو جميل يذهب؟!!....لما عندما اتمسك بشئ يتركنى ويذهب.....لما احببته يا قلبى؟؟.....لما احببته وانت تعرف انك ستتوقف فى يوم ماا...لما احببته وسببت تلك الجراح فيك وفيه....لما تفعل ذلك؟!!....لماذا كل تلك الالام....لقد تعبت هذا يكفى....يكفى...يكفى"
قامت نتالى وجلست على سريرها ومسحت تلك الدموع وظلت شاردة ثم قررت الجلوس فى الشرفة وبالفعل دخلت للشرفة وجلست وامسكت بنوت وقلم وبدات بالكتابة ودموعها تهطل لا اراديا كتبت"لقد احببتك...لا بل عشقتك يا من استولى على قلبى...اصبحت النفس الذى اتنفسه...كنت اراقبك من بعيد دون علمك....كنت اراقب جميع ماتفعله....ولكن لم ياتى لى الفرصة للاعتراف لك....واول سبب هو ذلك الانتقام الذى اقسمنا انا ناخده...والسبب التانى:هو ذلك المرض اللعين الذى اتى وظل  ينهش فى جسدى....جرحتك اليوم بسبب انى لا اريدك ان تتعلق بى مثلما تعلقت بك..... اريدك ان تكرهنى حتى تعش حياتك ولا تظل حزين على فراقى....اريدك ان تظل وتواجه الحياة من بعدى وتحب من جديد....ولكن تذكر ذلك جيدا...انى احببتك ولم استطع الاعتراف بذلك
سيف"

قوة توأم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن