part 15
ذهبت نتالى الى الشركة وقامت ببعض الاعمال انتهت وذهبت الى اامنزل دون جديد
فى المساء كان الجميع نيام ماعدا نتالى التى قامت وارتدت فستان الى بعد ركبتيها باللون الابيض وبه زهور باللون الوردى وقامت بوضع ماسك على وجهها جعلها شخصا اخر ووضعت بعض الميك اب وعملت شئ لشعرها جعتله يبدو كانه قصير ونزلت بهدوء وخرجت للخارج
راتها نتاشا وقررت ان تعلم ماذا تخطط... او بالاصح لتراقبها لينفذوا مخطتهم
ركبت نتالى سيارتها وذهبت الى ملهى ليلى ذهب للداخل وقامت بالنظر حولها ثم قالت بسماعة صغيرة فى اذنها: كله تمام
دخلت وجلست على احد المقاعد وظلت تنظر الى الباب منتظرة قدومه وها هو قد حضر وذهب الى مقعد بجانبها
بدات نتالى بالكلام باللغة الانجليزية
مرحبا سلمان.. الا تتذكرنى
سلمان: بالطبع تذكرتك... انت لوسيندا اليس كذلك
نتالى: نعم انها انا
سلمان: كيف حالك لما اختفيتى فجاة
نتالى: لقد مرضك وجاء لى فقدان فى الذاكرة ولكن اتذكر بعض الاشياء وبالتاكيد اتذكرك
سلمان: اووووه...
نتالى: انا اتذكر انك بائع مخدارات ولكن لا اتذكر اى شئ اخر
سلمان: نعم بالفعل اعمل كذلك وايضا اقوم ببعض الخدع فى ارقام الاموال وبعض الاشياء فى الشركة
نتالى: ماذا ايضا
سلمان: لم انكر انى احيانا اقتل ولكن هذا ضئيل للغاية
نتالى: ولم تقتلهم
سلمان: لانهم علموا بما افعل وما يجب فعله هو قتلهم والا اسجن
نتالى: اوووه تذكر
ثم ظلوا يتحدثون عن كثير من الاشياء المشبوهة التى قام بها
نتالى: هل نقضى معا بعض الوقت فى الخارج
سلمان: حسنا... لقد اشتقت اليك حقا
نتالى: اوووه صحيح ماذا عن ابنتك
سلمان: ابنتى قد خطفت... واحاول البحث عنها ولكن عندما يقع الخاطف بيدى لن ارحمه
نتالى: اووه اسفة... هيا لنخرج
سلمان: هيا عزيزتى
نتالى: سنركب سيارتى
سلمان: حسنا
نتالى: خذ تلك.... ستجعل مزاچك رائع
شربها سلمان دون التفوه بكلمة ودخل سيارة نتالى
سلمان: اشعر ان الدنيا تدور حولى
نتالى: لا تقلق ستنام القليل من الوقت وتستيقظ مرة اخرى
ونام سلمان بالفعل وانطلقت نتالى بسيارتها وقالت: علم
وذهبت الى مكان مهجور ودخلت واخذت سلمان وربطته حول الكرسى وبدلت ملابسها الى ملابس سوداء(شبه اللى بتظهر فى الافلام كده بتوع البوليس 😂😂)
وجلست امامه وظلت هكذا حتى استيقظ
سلمان: ليسندا... اين انا... ماهذا المكان ولما انا مقيد هكذا
نتالى: لا تقلق عزيزى انه امر قد جئت لكى انهيه
سلمان: ما هذا
نتالى: فاكر رسايل التهديد اللى كانت بتتبعتلك؟
سلمان: انت بتتكلمى عربى
نتالى: الرسايل دى كانت انا ودلوقتى جيت اوفى بوعدى انى هاموتك زى ماموت امى وابويا
سلمان بخوف: انت مين
خلعت نتالى ذلك الماسك من وجهها وفردت شعرها
وقالت بنبرة انتقام وعيون اشبه بالصقر: نتالى.... محمود... سعيد... الصقر
ارتعب سلمان عندما نطقت اسمها الكامل وتذكر عندما قال له محمود "فى اللى هايجبلى حقى"
نتالى: دلوقتى حابة اعرفك على شوية حاجات
شهاب فدخل شهاب من خلفها واكملت: ايدك اليمين اللى كان من الشرطة واستقال... واللى كان بيجبلى اخبارك كلها
سوزى ودخلت سوزى من خلفها واكملت نتالى: اللى كانت بتجبلك كل المعلومات الغلط اللى فى الشركة نتاشا ودخلت نتاشا من خلفها واكملت نتالى: اللى فكرت انها مامتت ودى هاكر الداخلية... وكمان كانت عارفة بكل تحركاتك ومكالمتك اللى شهاب مايعرفهاش كمان
وتقريبا كده الحرس بتوعك كلهم فى الايام الاخيرة بقوا معايا
صلاح وهنا دخل صلاح واكملت نتالى: اللى كنت فاكره صديق عمرك وتقريبا كل اسرارك معاه... ده بقى صاحب ابويا الله يرحمه الروح بالروح وكان معايا ومستنى اليوم اللى هايجيب فيه حق صاحبه سعنى اعتبر كده ان الكل كان ضدك... اه كمان انا سجلتلك كل جرايمك ده عير الملف ده
واظهرت له ملف ملئ بكل اعماله المشبوهة وقالت:
كده اظن خالص وهاتروح لحبل المشنقة حدف بس للاسف كنت عايزاك تعترف على انك قتلت ابويا عشان يبقى ليا الخق انى اعدمك بايدى...اه وكمان لمى فدخلت لمى...واكملت نتالى بنتك مستعدة تعترف على كل اللى انت عملته فى المحكمة
سلمان:خلصتى؟...ماشى بقى يا ستى انا هاقولك...ايوااا انا قتلته قتلته عشان كان عايز يسجنى لا وكمان مش انا لوحدى ده زياد هو اللى مخطط كمان مش انا وايوا قتلته بدم بارد...صدقينى مش هاتفلتى منى انت كمان هاهرب زى مازياد عمل بالظبط...وهارجعلك وهاطلع روحك بايدى
نتالى بتحدى:هانشوف
وفجاة اقتحمت القوات العسكرية مع سيف وحازم المكان ثم قالت نتالى: وكمان سجلتلك اللى قلته
ذهب العساكر وامسكوا بسلمان وفكوه من الحبال وفجاة اخذ سلمان مسدس من عسكرى بجانبه واطلق رصاصة على نتالى بجانب القلب وردتها اليه نتالى فى كتفه امسكه العساكر سريعا واخذوه وظل ينظر الى نتالى بكره
بعد ان ذهب شعرت نتالى بدوار وشعرت بسيول الدماء من انفها بغذارة وتلك المرة لا تتوقف علمت انها النهاية لا محالة.. وقعت نتالى على الارض وجرت البها نتاشا بخوف وهلع ووضعت راسها بين ارجلها وقالت: نتالى... سمعانى خليكى معايا.. مش هايحصلك حاجة ماتخفيش
نظرت اليها نتالى بتعب وقالت: خلى بالك من نفسك...
نتاشا بدموع غزيرة لا تووقف: لا نتالى ماتقوليش كده مش هايحصلك حاجة مش هايحصلك حاجة
نتالى: اعرفى انى بحبك... وعمرى ماحبيت حد قدك.. انت توامى
شعرت نتاشا بغصة فى قلبها ولكنها قالت سريعا: الاسعاف جاية... خليكى بس فاتحة عينك ومش هايحصل حاجة انت معايا اهو خلبكى فاتحة عنيكى
نتالى: قولى لسيف انى بحبه
وكان فى ذلك الوقت يقف سيف وحازم يشاهدون مايحدث ووفع ذلك الكلام كالصاعقة على سيف
نتاشا: ماتخافيش انت هاتقومى بالسلامة وهاتقوليله انتى
نتالى: هاتوحشينى
واستسلمت لذلك الظلام الدامس
نتاشا: نتالى.. نتالى فتحى عينك وبلاش هزار... على فكرة هزارك بايخ.. نتالى... فتحى عينك.. واكملت بصراخ وبكاء اكثر: نتالييييييييي.... انت قولتى انك مش هاتسيبينى ليه هاتسبينى دلوقتى.... نتاليييييييييييي... عشان خاطرى اصحى مش هايحصلك حاجة لاااا مش هايحصلك حاجة... عشان خاكرى فتحى عيونك... وانهارت فى البكاء
بينما كان سيف واقف مصدوم لا يستطيع الحركة هل خسرها؟
جلس بجانبها على الارض ومسك يدها وقال: انت مش هاتسبينى... صح؟ يعنى انت تقولى انك بتحبينى وانت خلاص بتودعى يعنى ولا ايه.... نتالى ردى عليا .. انت بتحبينى هانعيش سوا صح
اقترب حازم بحزن من الجالسون بجانبها ونظر الى وجه نتالى الشابح واقترب حتى يضع يده على رقبتها ويتمنى ان بكون مافى باله خطا... قم قال بسرعة: لسة فى نبض ضعيف اووى.... لازم نوصلها المستشفى بسرعة... سيييييف فوق هى كده هاتموت وتخسرها للابد.... يلا نلحقها على المستشفى... فاق سيف ونتاشا عقب كلماته وقاموا سريعا وحملوا نتالى ووضعوها فى السيارة وقاد سيف باقصى سرعة وتفادى اكثر من حادث سيارة...
وصلوا الى المستشفى ودخلوا فصرخ سيف قائلا: سرير بسرررعة سرير... اخذوا نتالى ووضعوها على السرير ودخلوا بها الى غرفة العمليات تجمع الجميع وظلوا جالسون امام غرفة العمليات فى خوف وقلق.... بينما نتاشا كانت واقفة صامته دموعها هى ماتعبر عن حالها
اقترب منها يوسف واخذها فى احضانه... فقالت هى من بين شهقاتها... هاتسبنى... هى كده مش بتحبنى... هى مش بتحبنى ع. عشان كده هاتسبنى صح...
يوسف: ماتقوليش كده... انت اكتر واحدة نتالى بتحبها... انت توامها
نتاشا: طب هى ليه هاتسبنى هااا... ليه
يوسف: ماتخافيش هى مش هاتسيبك ان شاء الله.. روحى انت يلا ادعيلها واقرءى قران وصلى وادعى كتير ان ربنا يقومها بالسلامة....
وبالفعل ذهبت نتاشا فعلت مثلما قال لها يوسف وظلت تدعو الله كثيرا... رجعت اليهم وكان الوقت يمر ببطئ للغاية... مضت نتالى ثلاث ساعات فى الغرفة حتى خرج الطبيب اخيرا
جرت اليه نتاشا وقالت: اختى فيها ايه
الطبيب بحزن: الرصاصة كانت بجانب القلب وللاسف دخلت فى غيبوبة... انا عملنا اللى علينا والباقى على ربنا... بس احنا هانعملها شوية تحاليل عشان نتطمن عليها... وهاطمنكم
صلاح: ماشى شكرا يا دكتور
الطبيب: العفو ده واجبى
ذهبت الطبيب بينما جلس الجميع ينظرون نتيجة التخاليل بحزن شديد بينما كان يوسف يجلس ويتوقع ماذا سوف يحدث عندما يقول لهم الطبيب على تلك الصدمة...
جاء الطبيب وملامحه لاتبشر بالخير
صلاح: هير يا دكتور
الطبيب: خير ان شاء الله... الانسة عندها كانسر
صدمه الجمت السن الجميع ثم اكمل الطبيب: للاسف دى بتحتاج عمليه.. ونسبة نجاحها ضعيف جدا..
صلاح: فيها خطر او اضرار لو عملتها وهى فى غيبوبة
الطبيب: ممكن ان شاء الله
صلاح: انا هاجيب دكتور صديقى متخصص هايجى من المانيا وهانعمل العملية هنا واى اجهزة ومعدات محتاجينها هو هايجيب معاه وتقدر نعمل العملية
الطبيب: تمام اللى تشفوه انا جاهز فى اى وقت
وذهب وبالفعل اتصل صلاح على صديقة واتفقوا انه ات الى مصر وسوف تتم العملية بالغد
يوسف: جماعة انا عايز اقولكوا على حاجة
امسك يوسف شئ من جيبه وقال: دى مذكرات نتالى... ادتهانى قبل ماتمشى... وقالت خلى الكل يقراءها انا فتحتها وعرفت اللى فيها وكنت هحاول اوقفها تروح المكان المهجور ده عشان عارف انها لو خدت رصاصة او اتعرضت لضرب او كده هايبقى خطر عليها
وبدا بوق ماكتبته نتالى والرسائل التى كتبتها لهم... واخر رسالة قالتها: انا قررت من بعد نصيحة انى اعمل العملية... وبالفعل هاسافر واعملها بس بعد مااجيب حق ابويا... ولو لقدر الاه خدت رصاصة او حاجة فسامحونى بحبكم
بكى ااجميع بحزن على ماعانته من صغرها وبكت نتاشا بشكل هيسترى حتى انها فقدت وعيها.. ونقلوها الى غرفة بجانب نتالى...بينما كان سيف يقف شارد لا روح فيه.. كان الوقت يمر ببطئ شديد حتى جاء اليوم المنشود... اليوم التالى لقيام العملية وبالفعل جاء صديق صلاح وبداوا بتجهيز الغرفة للعمليه... كان الجميع خائف وقلق وحزين على حال تلك المسكينة.. بدات العملية وكان الوقت يمر ببطئ
مرت ساعات طويلة للغاية والجميع قد فقدوا اعصابهم من القلق والتاخير
بعد خمس ساعات خرج الطبيب من غرفة العمليات وذهب اليه صلاح سريعا يخبره عن حالتها
"الحوار مترجم"
صلاح بقلق: ما الاخبار... هل هى بخير
الطبيب: نعم.. لا تقلق.. لقد نجحت العمليه ولكن لا استطيع ان اقول لك ان لم يؤثر بها شئ الا عندما تفوق فمن الممكن ان تصاب باعراض جانبية ويجب الاعتناء بها جيدا ومتابعة مؤشرات قلبها لان فى ااداخل قد توقف القلب مرتين وهذا خطر على صحتها ومن الممكن ات يتوقف فى اى لحظة... ويجب علينا عمل بعض التحاليل حتى نتاكد من ان الخلايا السرطانية لم تنتشر فى جسدها
صلاح: حسنا يا دكتور اشكرك للغاية
الطبيب: لا شكر على واجب يا صديقى
وذهب من امامهم
رعد: طمنا قالك ايه
صلاح: الحمد لله كويسة محتاجة راحة وكمان لسة مش متاكد اذا كان ماعدش فى ورم ولا لا وهايعمل تحاليل عشان يتاكد بس طبعا لسة مش عارف فى اثار جانبية ولا لا وطبعا هايتاكد لما تفوق
نتاشا: وهاتفوق امتى
صلاح: على حسب الغيبوبة هاتفضل قاعدة فيها امتى
فهد: ربنا يطمنا عليها
ومرت الايام وكانت نتاشا تنهار اصبحت اكثر نحافة تحدث شقيقتها دائما حتى تستفيق ولا تريد الذهاب للمنزل بينما سيف كان كل يوم يزورها نمو ذقنه كثيرا اصبحت عيناه ذابلتان للغاية ويقف دائما امام غرفتها واحيانا يحدثها واصبح اكثر هدوءا عن ذى قبل
بعد مرور شهر كانت نتاشة مع نتالى كالعادة تحادثها وتحكى لها عن ذكريتاهم سويا حتى شعرت بتحرك اصابع نتالى من تحتها
نتاشا بصدمة مختطلة بفرحة: نتالى.. انت سمعانى.. لو سمعانى حركى ايدك تانى...
فرات يداها تتحرك قفزت من الفرحة وذهبت تبلغ الطبيب سريعا حتى دخل وبدا يتفحص مؤشراتها ودخل الطبيب الالمانى ايضا حتى يطمئن عليها واذا كان هناك اى تاثير جانبى من اثر العملية
نتاشا: هااا يادكتور نتالى كده فاقت
الطبيب: اه هى فاقت وبدات تحرك ايديها وده مؤشر جيد بس هى لسة ما استاعدش وعيها بالكامل استمرى فى الكلام معاها وهى هاترجع عشان خاطرك انت
نتاشا بفرحة: شكرا يا دكتور
وذهبت اليها مسرعة
نتاشا: شوفتى يا نتالى.. الدكتور قال ان انت بتتحسنى عن الاول اهو... يلا انت قدها.. مش من حتة طلقة خلاص هاتحليكى راقدة على السرير كده دانت كنت بتاخدى طلقتين وتقعدى تضحكى وتهزرى
وبات بالحديث معها وبالفعل فى اليوم التالى استيقظت نتالى وكان امامها الطبيب الالمانى والمصرى يفحصون تاشيراتها
نتالى: انا فين
الطبيب اامصرى: حمد الله على سلامتك يا بطلة
نتالى: الله يسلمك... هو ايه اللى حصل
ااطبيب: جيتى واخدة طلقة والحمد لله شلناها بس انت دخلتى غيبوبة شهر
نتالة: شهر؟!!!.... ومافيش حد بيسال عليا اصل مافيش حد هنا
الطبيب: ده كلهم كانوا كل يوم فى المستشفى واختك دايما جامبك وهى دلوقتى نايمة فى التوضة التانية اول ماتهرف ان انت قومتى هاتفرح اووى... ربنا يخليكوا لبعض
ابتسمت نتالى بهدوء ثم قالت: طب انا المفروض كنت اعمل عملية عشان عندى كانسر اقدر اعملها امتى
الطبيب بابتسامة: لا انت خلاص عملتيها
نتالى: عملتها؟!!!!
الطبيب: اه عملنهالك وانت فى الغيبوبة والحمد لله نجحت وعدت على خير... وتقريبا كده مافيش اى اثار جانبية
نتالى بسعادة: الحمد لله... الحمد لله يارب
الطبيب: طب انا هامشى دلوقتى يا بطلة وهاقول للجماعة اللى برة
نتالى: تمام يا دكتور
وماهى الا دقائق حتى دخل الجميع بسعادة الى الغرفة
جرت نتاشا الى حضن نتالى بدموع وهى تقول: وحشتينى اوووى... شهر بحاله ماسمعش صوتك
نتالى بالم: ااااه... يا بنتى لاحظى ان انا طالعة من عمليتين وجسمى مش مستحمل
نتاشا بخوف: وجعتك اجبلك الدكتور هااا
نتالى: لا ماتخافيش انا بخير... انا بس وجعتينى لما حضنتينى جامد
نتاشا: مانا محرومة من حضنك شهر يا لمبى الله
رعد: البطلة بتاعتنا اهيه... حمد الله على سلامتك
فهد: كنت مريحانا والله
نتالى: مريحاك... لا والله... طب يلا بقى انا هارجع انام تانى
فهد: لا استنى بهزر والله
كانت نتالى تبحث باعينها فى المكان تبحث عن محبوبها ولكن لا تراه
يوسف بدموع: كده تخضينى عليكى يا كلبة... واللى انت كتباه خلتينى بموت يا وحشة
نتالى: تعالى فى حضن اخوك يا فواز
ابتسم يوسف عليها ومسح دموعه كالاطفال وذهب اليها وقام باحتضانها
نتالى: يا واد كنت فكرت انى هاموت خلاص
يوسف: بعد الشر عليكى ماتقوليش كده تانى
نتالى: الحمد لله على كل حال
نتاشا: بس انا زعلانة منك.. تبقى تعبانة وماخدش يعرف
نتالى: حقك عليا
حازم: حمد لله على سلامتك
نتالى بهدوء: الله يسلمك
صلاح: وقعتى قلبى يا بت
نتالى: طبعا مش انا اللى فى القلب بردو
صلاح: اااه منك
نتالى: عارفة كنت عملالكوا قلبة انى اسف
شذا وسالى فى نفس الوقت: اوبااااا نتالى بتهزر اهو
وضحكوا جميعا
لمى: حمد الله على سلامتك
نتالى: الله يسلمك
ومر اليوم وسط ضحكاتهم ومرحهم وسروروهم واختفاء سيف
~~~~~~~~~~~~~~~~~
ياترى ايه اللى هايحصل بعد كده وايه سبب اختفاء سيف؟
انتظرونى فى الخاتمة ان شاء احاجة
بارت طوييييل اهووو مش حرماكوا من حاجة2000 كلمة اهوو وازيد شوية😂😂😂
قدروا مجهودى وتعبى واعملولى فوت وكومنت😂❤❤
دمتم سالمين👋❤
أنت تقرأ
قوة توأم
Actionفتاة يتيمة مات والدها ووالدتها امامها بابشع طريقة ولم تستطع فعل لهم شئ عاشت مع صديق والدها وزوجته وعوضاهم عن حنان الام والاب واصبحت الفتاة اقوى من قبل وعلمت توامها بما حدث لوالديها من قتل بشع واقسما معا ان حق والديهم راجع