الخاتمة
مر اليوم بسلام دون اى شئ فى اليوم التالى استيقظت نتالى ودخلت اليها نتاشا
نتالى: انا هاخرج من هنا امتى
نتاشا: انت لحقتي تقعدى؟!!
نتالى: انت عارفة انى مش بحب المستشفيات
نتاشا: نتالى اعقلى كده عشان حاسة ان اللى فى دماغى هايحصل فانت يا حببتى اعقلى انت عاملة عمليتين فماتتجننيش
نتالى: اللى فى دماغك بقى هايحصل وهاخرج النهاردة
نتاشا: نتالى ماتستهبليش
نتالى: يابنتى مش بحب المستشفيات والله
نتاشا: ماشى استحملى اسبوع
نتالى: اسبوووع؟!!!... ولا يوم واحد
نتااشا: مافيش حد هايخرجك اصلا
نتالى: هانشوف... المهم سلمان اتحكم وايه اللى حصل فى الغيبوبة
نتاشا: سلمان اتقبض عليه وزياد اختفى ولسة محكوم عليه قريب بالاعدام
نتالى: واعدامه امتى
نتاشا: كمان اسبوعين
نتالى: حلوو اووى
نتاشا: معاكى على فكرة مش لوحدك
نتالى: عارفة على فكرة
نتاشا: ماشى ياختى انا جبت اكل يلا عشان تاكلى
نتالى: كلى معايا
نتاشا: لا مش قادرة كلى انت
نتالى: خلاص مش واكلة
نتاشا: يا ستى مش عايزة
نتالى: وانا كمان مش عايزة
نتاشا: خلاص هاكل اهو
نتالى: تمام يلا
وبدوا بتناول الطعام
نتالى: الكل روح صح
نتاشا: ااه بعد الحاح دام ساعة
نتالى: اه طبعا ما الكل بيحبنى ولازم يسالوا عليا
نتاشا: مغرورة
نتالى: لا واثقة
نتاشا: ماشى يعم الواثق كملى اكل
نتالى: بكمل اهو مش محتاجة تقوليلى
بعد قليل دخل ااطبيب حتى يطمئن على نتالى
الطبيب: اخبارك ايه يا بطلة
نتالى: الحمد لله
وبدا بفحصها ورؤية مؤشراتها الحيوية
الطبيب: لا احسن كتيير
نتالى: يعنى اقدر اخرج امتى
ااطبيب: ايه ده لحقتى تزهقى مننا ده تانى يوم
نتالى: مش بحب جو المستشفيات
الطبيب: كلها يومين تلاتة وهاتخرجى ان شاء الله مع ان لازم تقعدى اكتر انت ما شاء الله صحتك حلوة... شكلك مواظبة على رياضة كل يوم
نتالى: اه الحمد لله... مش شرطة بقى
وذهب الطبيب حتى يكمل بقية عمله
ظلت نتالى جالسة تتامل جدران الغرفة فقد ذهبت نتاشا لكى تاتة لهما بكوبان من القهوة ظلت شاردة قليلا حتى استفاقت عل ى صوت نتاشا قائلة: مال الجميل سرحان فى ايه
نتالى: ولا حاجة.... هو سيف مجاش امبارح ليه
نتاشا بغمزة: ايوه بقى يا معلم
نتالى: على فكرة مجرد سؤال عادى فيها ايه زميلى وماجاش واخوه جيه فبطمن عليه بس
نتاشا: زميلى بردو... دانت قيلالى بلسانك وانت بتموتى بين ايدى
احمرت نتالى خجلا ولكنها قررت الصمت
نتاشا: اوباااا... لا كده كتير بقيتى تتكسفى وتهزرى... انت سخنة ولا فى ايه
نتالى: ايدك ياماما لتوحشك
نتاشا: لا دى كده نتالى اللى اعرفها
ضحكت نتالى على تلك المشاغبة هاهما قد عادت الروح فيهم من جديد فقد جاءوا بحق والديهم اخيرا...
مرت الايام وكانت حالة نتالى تتحسن اكثر والجميع ياتون لها كل يوم ولكن سيف هو المختفى لا يعلم احد اين مكانه
حتى جاء موعد خروج نتالى من المشفى وبالفعل خرجت وذهبت الى منزلها جلس ااجميع ظلوا يضحكون ويمزحون معا ثم استاذنت منهم نتالى انها تريد ان تذهب فى مشوار
فهد: مشوار ايه يا حجة... هى المشواير لحقت تيجى دانت لسة خارجة من المستشفى
نتالى: هو مشوار قد كده صغيور خاالص هاعمله بسرعة واجى بااااى
وذهب قبل ان يجيبها احد
شذا: البت اتهبلت
رعد: يا بنتى تقريبا نتالى القاسية بتاعت الفترة اللى فاتت انسيها دلوقتى بقت نتالى بتاعت زمان واحنا صغيرين
يوسف: دى كانت ايااااام
فهد: ماتتنسيش
نتاشا: طب كملوا كلامكوا بقى مع بعض انا هاطلع انام بارتياح شوية
شذا: ماشى ياختى تصبحى على خير
نتاشا: وانت من اهله
صعدت للاعلى
عند نتالى
ذهبت الى النيل مكانها المفضل ابتسمت فذلك المكان له فضل فى شفاءها ظلت تبحث بعيانها عن شخص ماااا حتى ابتسمت ابتسامة واسعة وذهبت جلست على المقعد وقالت:عامل ايه يا حج
ابتسم حينما راها وقال:الحمد لله يابنتى طمنينى عليكى....انا كنت باجى استناكى كل يوم اختفيتى فين الشهر ده؟
نتالى:زى ماكنت حكيتلك انى عايزة اجيب حق ابويا وامى وحصل بس للاسف خدت رصاصة جنب القلب دهلتنى غيبوبة وعملولى العملية والحمد لله خفيت
اارجل:الحمد لله...انت ماتتصوريش انا كنت بدعيلك قد ايه
نتالى:شكرا يا راجل يا طيب
الرجل:ماتقوليش كده انت زى بنتى بالظبط
نتالى:ربنا يخليهالك
الرجل:ويخليكى لاحبابك
نتالى:يارب
اارجل بمزاح:كده اظن المشاكل خلصت وحياتك اتظبطت
نتالى:اه الحمد لله بس لسة فى مشكلة...اللى حببته مختفى من اول ماصحيت من الغيبوبة وهى مش بيجى
الرجل:اكيد يابنتى مش خبيتى عنه وجرحتيه
نتالى:مش عارفة اعمل ايه وىا اعرف هو فين حتى اخوه ذات نفسه مايعرفش
الرجل:اقرب حاجة للانسان البحر...اغلبيتنا كده...اكيد ممكن يكون عنده بيت باسمه بيقعد فيه عنده شاليه على البحر بيقعد على اانيل زى حلاتك....لان احنا بنحب نشكى لحد ولما مانلقيش بيبقى البحر اقرب صديق
نتالى: عندك حق فعلا
تنهدت ونظر عما حولها وكانت الصدمة انها راته جالس على مقعد امام النهر يظر على ملامحه الاجهاد والتعب وقد نمت لحيته
نظرت نتالى الى الرجل وقالت:عندك حق اهو جيه اهو
الرجل:يلا روحيله وكلميه وفهميه ظروفك كانت ايه وهو اللى يختار البعد او يكمل
نتالى:تمام هاروحله بقى
الرجل:تمام يا بنتى
ذهبت نتالى الى سيف وجلست بجانبه شعر سيف باحد ما يجلس بجانبه ولكنه لم يهتم
نتالى:ايه مش ناوى تعرف مين اللى قعد جنبك
نظر اليها سيف بصدمة ولكنه ارجع نظره الى المياه
نتالى:انا عارفة انى جرحتك بس كان ليا حق...انا كنت شابفة انى هاموت اخترت البعد وقولتلك كده عشان مش عايزاك تتعلق بيا...وعيزاك تعيش حياتك وتحب تانى من بعدى....اها جرحتك بس ماكنش بايدى....وماكنتش عابزة اقول اى حاجة بس للاسف طلعا منى غصب عنى لانى يعتبر كنت بموت....انا ربنا ادانى عمر جديد الحمد لله...وانا مش هاغصبك على حاجة..والله المفروض انا اللى بتغصب بس مش مهم..المهم لو انت عايز تكمل انا موافقة ولو مش عايز....انا هوافق بردو غى الاخر القرار قرارك انا هاسيبك تفكر مع نفسك شوية...بس اول حاجة حطت نفسك مكانى...وبعد كده خد القرار
ثم قامت نتالى من جانبه وذهبت الى المنزل...بينما ظل سيف كما هو لم يتحرك فقط يفكر فى كلامها...نعم انه صحيح ولكن يريد ان ياخذ وقت فقام هو الاخر وذهب الى منزله
مرت الايام دون جديد فقط نتالى تنتظر رد سيف بينما سيف لا يعرف ماذا يفعل حتى فى يوم من الايام قرر قرار ونزل للاسفل فى المكان الذى يجتمع به والده ووالدته
سيف:مساء الخير
منى:مساء النور يا حبيبى
احمد:مساء النور...فينك ماعتدش بتقعد معانا
حازم:قوله...قلعد حابس تفسه فى اوضته وبس
سيف:اخرس يلا....بابا انا كنت عايز اطلب منك طلب
احمد:اؤمر
سيف:انا عايز اخطب
منى:لولولولولولولييييي.....مين سعيدة الحظ
حازم:قصدك مين تعيسة الحظ
نكزه سيف من كتفه ثم قال:ان شاء الله ناوى اخطب نتالى
احمد:وهى موافقة يابنى
سيف:هانشوف رايها
حازم:اشطا وانا كمان بقى هاخطب نتاشا
احمد:حددولنا معاد معاهم
سالى:هوااااا
حازم:جيتى امتى
سالى:من ساعة ما رجالة العيلة قررت تخطب...هابقى عمتوووو...هييييييه
حازم:اهااا...عمتو الحرباية
سالى:عااااا...مين دى اللى حرباية يا بابا....دانت هابقى عمتو الطيوبة والكيوتة واللى هالعب معاهم وهافسحعم اكتر من ابوهم
سيف:هاهاهاهاها...مين دى اللى هاتفسح العيال
سالى:انا
سيف:اذا كان انت بتخافى من خيالك...هاتفسحى العيال
سالى:اههافسحهم فى للفيلا اومال هافسحهم فين يعنى
حازم:اااااه قولى كده بقى....بلا يا بت من هنا يكش نخلص منك انت كمان
سالى:مش دلوقتى لسة ورايا مصالح
حازم:مصالح ايه؟
سالى:اتخرج واشتغل وابنى اسمى وبعد كده افكر فى الجواز
سيف:اه كده هاتتجوزة وانت عندك اربعين سنة
سالى:ومالو مش بطال
حازم:يا حببتة انت بتتخافى من خيالك...تشتغلى ايه بس
سالى:بكرة تشوفو
ذهبت من امامهم...وفجاة جاءت وهى تصرخ وتقول...صرصااااااار....يمامااااااا...وقفزت الى الاربكة تحتمى بحازم
ففال حازم مقلدا صوتها:بكرة تشوفوا
سالى:بقولك صرصااااار
حازم:حتى لو سحليه وهاتكلك امشى من هنا
سالى بطريقة درامية:يهون عليك العشم ده كله...يهون عليك..وانا اللى كنت صابرة...انت مش بنى ادم ولا عمرك هاتبقى كده
حازم: بقى كده ماشى
سالى: لاااااااا.. وقفزت من مكانها وصعدت الى غرفتها سريعا
منى: عليه العوض ومنه العوض.. العيال اتهبلت
سيف: تسلمى يا غالية سلامو عليكو بقى
مر يومان وجاء اليوم المنشود وبالفعل ذهبت كل من منى واحمد وسيف وحازم وسالى الى نتالى ونتاشا
اجتمع الجميع وجلسوا معا يتحدثون ويمزحون ثم قال احمد لصلاح: احم.. انا طالبين ايد نتالى لسيف ونتاشا لحازم... قولت ايه
صلاح: والله الراى رايهم.... ايه رايك يا نتاشا...
نتاشا بخجل: اللى تشوفه
صلاح: وانت با نتالى
نتالى: امم.. ليا شرط
احمد: ايه هو
نتالى: نعيش كلنها فى قصر واحد فى القصر هنا او لو عايزين نجمع الفلوس مع بعض ونبنى واحد تانى فى المكان اللى انتوا عايزينوا
احمد: انا موافق.... نبنى واحد تانى اكبر
صلاح: على بركة الله
رعد: طب وانا بقى هاطلب ايد سالى لنفسى
ضحك الجميع عليه ووافق احمد واتفقوا ان الفرح سيكون فى نفس اليوم وفى يوم اخر فهد ولمى... يوسف وشذا...
وبالفعل تمت التحضيرات وتم انشاء القصر الجديد وجاء يوم فرح نتالى ونتاشا وسالى وسيف ورعد وحازم
نزلت الفتيات من الكوافير كالملائكة... والصدفة الاكبر انهم قد ارتدوا الحجاب.... كانوا كالاميرات فى تلك الفساتين والحجاب
سعد الجميع لذلك للقرار الذى اتخذوه وبدات مراسم الفرح وتم عقد قران كل منهما واحتفلوا وقام رعد وفهد ويوسف بالغناء لنتالى ونتاشا وهكذا توالى الاحتفال وبدا الجميع بحياة جديدة وقام ايضا يعد اسبوعين فرح فهد و يوسف وايضا قد ارتدت الفتيات ايضا الحجاب وعاشوا فى سلام وفرح ومرح
✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓
تمت بحمد الله تعالى
بتمنى من كل اللى بيتابعها واللى بيتابعها فى صمت يقولى رايه فيها وبقبل كل الانتقادات عادى بس باحترام وشكرا لكل اللى شجعونى
انتظرونى فى حلقات خاصة من رواية قوة توام
وانتظرونى فى رواية جديدة فى الاجازة ان شاء الله
هاتوحشونى♥
دمتم سالمين👋❤
أنت تقرأ
قوة توأم
Actionفتاة يتيمة مات والدها ووالدتها امامها بابشع طريقة ولم تستطع فعل لهم شئ عاشت مع صديق والدها وزوجته وعوضاهم عن حنان الام والاب واصبحت الفتاة اقوى من قبل وعلمت توامها بما حدث لوالديها من قتل بشع واقسما معا ان حق والديهم راجع