زمهرير ألأوجاع (الليالي من عذابك)

الجزء السادس

زمهرير الاوجاع ..(الليالي من عذابك)
حفصه الهاشمي

كان  لقاءٌ عادي بسيط  يتمثل ببعض الكلمات ..
يستوطنهُ نظارت الهيام ..
لا ادري ماذا جرى وكيف مر الوقت على ما جرى ...
هل اصبتُ بلعنة عيناهُ  ام تلك  الابتسامه  الخارقه لكياني ...
كنت في محض صدفةٍ بعيدةً لهً  فأصبحتً الان اقرب من حبل الوريد لفؤادهِ
انه يتمرد بكثرة ويقتحم حصون تفكيري ...
كيف سيمضي! !!
وماذا سنصبح بعد هذا اللقاء! ! هشيماً تذروا  بنا  الرياح! !
ام جبالاً تتحدى تلك العقبات

بقلمي حفصه الهاشمي

...........

///نعم! !!؟

ابتسم  الها  بأستهزاء وتقدم خطوه لناحيتها  وكال بصوته الخشن

/// نعم الله عليج  ياابه  ... صارلي  يومين  اجي  هين  بس ما الكاج  وين وليتي  بلا ...

باوعتله  بعصبيه  وهيه تخزره جاوبته  بنتره
///  وليت ما وليت  انته شلك دخل ومنو علمود تدخل    بيه  هااي حلووه  والله  ...!

مسح  على لحيته  السوده  وهوه يصبر نفسه
باوعلها بأبتسامه  بس مو ابتسامه عاديه

ابتسامه  يكوللها بيها اذا  تماديتي  ادفنج بأرضج ...
/// اني  سيف  منو يعني ...!

باوعت علي  لثواني  وهيه  عباله  اسمه سويفان ماعرف شنو نقلت نظرها بينه وبين هذا الي ديحجي بالتيلفون واكف ورا ...

يتشابهون  كولش  ...
بس هذاك يغلب علي  طابع الغرور  او يجوز لان شافته  شلون يمشي ويتباها بلبسه العسكري  حسته مغرور

باوعت على الواكف مقابيلها  ويوزع ابتسامات ابلاش
كل عقله هذا  ...

خزرته ومشت وهيه معصبه  من  كلامه ...
انوب حاط عينه على تنورتي  المايستحي هسه  هوه شله دخل ..

قاطع  صوت افكارها صوته وهوه يصيح عليها ..

/// يولي  يسهندد  جاي تااعزيج لوفاة اختج  يولي ..

التفتت علي  بصدمه وهوه شلون يعرف ...

الافكار كامت ترسم ابالها
بس لا لحكني  لبغداد  ...
انجبي سهند شيلحك منج  ولج ...

عقدت حواجبها بأستغراب وسألته  بنتره
/// وانته شمعرفك بأختتي  ...!؟

تقدم خطوات منها وهوه يحجي

// يمعثوره  خليني  انطق بكلمه كامله كل كلمه وتقاطعيني  شتهجزين  بلا ...!؟

// شمعرفك بأختي  شنوو انته تراقبنييي  تراا عيب  عل...

قاطعها  وهوه يتصنع الصدمه
/// يااابوي  ياا بوي على هاللسان  الاكشر ...
ما تسكتين شويه بويه! !... شمعرفني بأختج  ماعرفها البنت  بس  سألت امي  عليج  وحجتلي  قصتج
وجيت تاصلح سوء ضني ... تعرفين اني رجال دين وماحب  سوء الضن  بالاوادم ...