الجزء السابع

1.8K 270 541
                                    

زمهرير الاوجاع (الليالي من عذابك)
حفصه الهاشمي ..
البارت السابع

.............

اصبو إليها الى إجلال مرآها ...الى الخدود التي زانت محياها ..
الى العيون التي إستأسرت بصري ... حيناً من الدهر تهواني واهواها ..
الى الشفاة التي القت على كتبي ... ظلال عشقٍ من الالفاظ سكناها ..
الى الحديث الى الالفاظ ترسلها ...كأنها الوحي لولا صاغها فاها ..
الى الطريق التي مرت بها زمناً .. فتفتح الور من انسام رياها ....

...........

رجعت ليورا خطوتين  تتفادى قوة الدفعه مال الباب  ...
وكل الي يدور ابالها هذا يا خبل  فتح الباب  هيج  ..

باوعتلها  بأستغراب 
بنيه  سمرا سمررا ...

مو ذاك  السمار الصافي  الي يجبر الناظر على الغرق  بصحاري  بشرته ...
لا سمار  طاغي علي بعض التصبغات ...

عيونها السود الحاده
تخزر بيها  وكأنو تريد تاكلها ... تباوع عليها بحقد  وبخزره ...

استغربت  من  طريقة  تقدمها هيه  اصلا متعرفها ..
على شنو هالنظرات الي  تباوعلي بيها هيج ...

صاحت بيها  الحجيه  بصوت شبه عالي ...
// يولي  يالمصگوعه  هوه هيج يفتحون الباب  ؟""

باوعت على الحجيه  ورجعت باوعت  لسهند  بعصبيه  وخزره
وجاوبتها بقلة ادب

/// يمه  رحمه لابووج  لا  تزكحيين  بييه  هذا  سووييف  يكول  زهبن  رواحتجن راك توصل  خالتي  بعد جم ساعه ...

جانت تحجي  وتباوع لسهند  بعصبيه  من فوك ليجوه وكأنو نظزاتها  تريد تحرقها ..

اتقدمت سهند خطوات وهيه متجاهلتها ...
سمعت صوت الحجيه  من وراها ترزل  بيها  وهذيج  ولا يمها ....

/// تانيني  الحين  افتن عليج  لسيف اخلي يجرجر اذانتج اذانات المطي  ... اصبريلي ..

عافتهن وطلعت ...
ركل الي ببالها شبيها تباوع عليها هيج  هيه  اصلا  ما تعرفها .. انوب تكعد تخزر بيه ..
والله ناس فسكانه ...

طلعت من الجامع ...

شافته حاط كرسي يم باب  الجامع مال الزلم .. وكاعد علي
وبصفه بنيه  شابه  لا لا مو شابه  تطلع  بعمر هبه  هيج ...

ملامح شكلها طفولي  بس  جسمها لا يظهر العكس ...

واكفه بصفه  وتحجي  ويا بأمور ما كدرت تسمعها ..
وهوه مدنك راسه  ويلعب بالسبحه ..

زمهرير ألأوجاع (الليالي من عذابك)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن