أرواحٌ منكسِرة:عسل ٌعلى طبقِ الدمَاء

Chapter 26

لا تنسوا تعليق+فوت سأكون سعيدة 🌙

______________________________________________
كنتُ في الطرِيق العودة أنا و ثيو،كان الوضع مريبًا فلَم ينظِق بأيِّ حرف و يبدُو أنّّه على شفى حفرَة من الإنفجّار لذَا قرَّرتُ الصمت و ألا أنطِق بشيءٍ أبدًا ما حدثَ كان عارًا عليَّ،كيف أسمحُ للكسيس بتقبِيلي أمامهم تذكَّرتُ سامر عندما أخرجتنِي أمامهمَا

"فايث،أحمرُ شفاهِك منتزِع هل حبيبك لم يستطع تماسُك نفسه حتَّى نهاية الموعد،سأعطيك ماركة أحمر شفَاه تساعدُك في هذه الموَاقف"

العَاهرة كانت تنتقم بما فعلَ لها لكسيس بالمسكِين ثيو أردتُ فعلاً الاعتذار لهُ على ما حدث،لكنَّني لم اتجرَّأ حتى الآن لكِن ليس الوقْت الذِّي ألعبُ فيه دورَ الضَّحية.
فجأة توقَّفت السيَّارة على الرصيفَ،ثم قال ثيو بصوت باردٍ جدًا"إنزلي فايث"

كنَّا مازلنَا بعيدينَ كلَّ البُعد عن الأكاديمية ربَّما بمسافة عشر كيلومترات و لم أكن أحمل معي المال الكَافي لاستأجر سيارة أجرة
"ثيو ماذا؟"

"قلتُ إنزلي فايث..من فَضلك" كانَ فعلاً يطردنِي من سيَّارته بدون اهتمام،نزلتُ من المركبَة بدون جدًا ثمَّ إنطلقَ بسرعة البَرق مبتعِدا عن المكَان و كأنَّه لم يكن يحتملُ وجودي معه في نفسِ المكان..يا إلهي يبدُو أنَّني اليوم سأضيع حقًّا،أمسكتُ بهاتفي و اتصلتُ على كاثرين لترسلَ لي شخصًا ما لكن كان الأمرُ صعبًا في هذَا الوقت،لكِن لا بأس حقًّا،دخلتُ مطعمًا ما و طلبتُ نودلز حارَّة فأنا فعلاً لم أشبع هنَاك مع ظهور الزوج الشيطَاني،عندمَا وصلتْ طلبيَّتي طلبتُ علبَة ماء

"أين أنتِ أيّّتها الحقيرة،بسببكِ الآن نحنُ معاقبَات فلم أُحضر مفاتِيحي معي و دقيت الباب عشرَات المرَّات و الأسوَء قاموا بأخذِ عيَّنة من بولي سيعرفُون أنَّني عدتُ للكوكايين تبًّا لكِ..تبًّا لك فايث..يا نتنَة أين أنتِ أنَا هنا سأتطحم سيرجعونَني عند ذلكَ الطبيب النفسي المُتحرِّش.." لم استطع سمَاع المزيد فيكفِي أنَّ مزاجي متعكَِ لذا أغلقتُ الخطَّ في وجههَا،يا لهُ من يومٍ رائِع كما أننِّي لم أسلم اليوم من تحديقات النَّاس بسببِ وجهِي لكن على الأقل وجدتُ مكانًا أبقى فيه حتَّى مجيء المسَاعدة وهاأنا الآن معاقبَة مرَّة أُخرى..لا لن أسمح لهُم بمعاقبتِي ليس هذِه المرَّة و اللَّعنة عليهم..

وصلتْ السيَّارة المنشودَة كانت قد بعثت لي أحد معارفها سكَّان المنطقَة هنا ركبتُ في المقعد الخلفي للسيَّارة ثم شرحتُ لهُ الطرِّيق للأكاديمية و أنَا ألعُنُ لكسيس و ثيو في داخلِي،لن أقتربَ من أيِّ أحد شبَاب الأكاديمية اللعِّينة مرَّة أخرى و لو كان إله الروماني نفسي