٢١| هَل تَراني جَميله؟

10.5K 932 168
                                    


ولج حُجره صاحبه الخُصيلات البُنيه

بينما يضع يده في جيبه

ويجول ببصره بأعجاب

في أرجاء غُرفتها

لقد ظن للوهله الأولى وبِـحُكمِ إنّها مُدللـه

إنّهُ سَـيرى اللون الزهري طاغي في غُرفتها

والأثاث الناعم والدببه الحمراء الكبيره

هو كل ما سيكون موجوداً فيها

لكنه تفاجئ بذوقها الرفيع

والألوان الكلاسيكيه الرماديه

التي تبرز في حُجرتها

" أختياركِ للألوان جميل للغايه "

تحدث بصوته الرجولي

واتخذ من السرير أمامه

مضجعاً له

مما جعلها تشكره بخفه

وهي تجلس على مقربهٍ منه

مع ترك مسافه صغيره بينهما

نظراً لكونها لا زالت تشعر بالأنزعاج منه

" ما الذي تُريد التكلم بشأنه؟ "

تحدثت بهدوء

وهو تلبك بخفه

حين وقعت عينيه على وجهها

هو لم يكن يوماً قريباً منها لهذا الحد

او حتى

ينظر في وجهها مُباشرهً

كما الآن

مُنذ التقى تاماي وهي تستحوذ على كامل اهتمامه

وتجعله لا يرى احد سواها

لكنه الآن يشعر ببعض التفاجئ

هو لم ينتبه يوماً على أن جيوو بهذا الجمال

كانت تُحيط به احيانًا كثيره

إلا انه لم يراها ابداً

او يشعر بوجودها حتى

راقـصيـني حـتى نِهـايه الحُـب.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن