" جـيوو "همس بـإسمها بشيء من التلعثم ما ان ولج حُجرتها في المُستشفى
وشعر ان كل تلك القوه والبجاحه التي حاور فيها اخاها غير الشقيق
قد تناثرت وعاد ضعفه وخوفه عليها... من جديد
بيد ان قلبه إنقبض حين رؤيتها شبه غائبه عن الوعي
وجهها شاحب، وأعيُنها مُرهقه
يقبع اسفلها سَـواد كَـثيفعَـبر عن تَـعبها وإنهاكها وروحُها المُنكسره
رُغم مُحاولتها لـإظهار عكس ذلك" اخرج من هنا... لم اعد اريد رؤيتك "
انبست بـصوتٍ ضَـعيف وهي تُصارع دموعها
وتنكمش اسفل غطاءها
مما جعله يَـضعف وهو يَـقترب منها
سامحاً لـدموعه بالنزول ونيل حيز اسفل بُنيتيه
" جيوو لا تَـفعلي هذا... لا تُبعديني عنكِ وعن اطفالي من فضلكِ "
اردف هو مُبرزاً قله حيلته
وهي عنفت شفتيها بين اسنانها تُحاول تمالك نفسها
وعدم طَـلبها عِناقه
او حُضن منه... يُريح روحها المُتعبه
" الآن تذكرت انك تملك اطفال؟ حينما اتصلت عليك إحدى عشره مره صَـباح هذا اليوم كَـي تأتي وتأخذني للمستشفى... الم تتذكر اطفالك حينها؟؟ "
قالت هي وقد نالت منها دموعها
فَـأدارت وجهها، تنتحب بـصمت
وهو جَـثى يـقرب سريرها
يُخبئ وجهه بين رجليها
" حبيبتي انا مُضنى، انا مُضنى ومُنهك القوى... سئمتُ شجاراتنا المُستمره وإتهاماتكِ التي لا تتوقف نحوي، لكنني لم اسئم حُبكِ، لا زلتِ غارق فيه وهو يزداد لدي مع كل نفس تسحبه رئتاي، صَـدقيني، انا لا احبُ سواكِ، ولا احد يأتِ سواكِ، بالنسبه لي "
تفوه بـصعوبه نظراً لـغصته التي إستوطنت حُنجرته
ودموعه التي لا تأبى التوقف
مما جعلها تَـضعف بدورها وهي ترفع ذاتها بـصعوبه
وتقترب منه... غامرهً إياه بين ثَـناياه
أنت تقرأ
راقـصيـني حـتى نِهـايه الحُـب.
Ficção Adolescente«راقصـيني عبر السـتـائر التـي تُغطي أجـسـادنا حين تـلتـحم وأتـلفـناها بـقُبلاتـنا السـاخـنه.» «راقصـيني حتـى تـهـدأ مخـاوفـي وإلى أن أجـدُ ميناء السَـلام.» هُو يُريد منها ان تُراقـصه حتى نـهايه الحُب ، وما نـهايه الحُب إلا بـموت أحدهـما. -بــاركْ يُ...