الفَـصل الأول:
فَـتى الغِـيتـار.__
«رأيتُ الشعر في عينيكِ يكتُبني
فصار الحُب قافيتي و أوزاني
ألم أخبركِ أن الناس تحسبُني؟
طريحاً بالهوى والشوقُ أعياني.»__
صاحبه الخُصيلات الفحميه كانت تضع الأغراض التي تُريد شراءها في عربه التسوق
وخلفها والدها يقوم بـتدخين سيجاره بعيدًا عن كاميرات المراقبه
" ابي انت واضح للغايه "
يوجين قالت بـسخريه بينما تطالعه
مما جعله يحدجها بـنظره حاده وهو يتمتم
" غطيني فحسب واصمتِ "
فـتنهدت هي متخذًه مكانها امامه مجدداً
حتى تحجبه عن عدسات الكاميرات التي تملأ المتجر لـسببٍ ما لم تفهمه
إلا ان عيناها الواسعه لمحت فجأه رجُل اشقر يسير بين الممرات
ويزعج فتاه ما بدى لها انها غير مُرتاحه
مما جعلها تُخمن انه يتحرش بها وهذا ما اشعرها ببعض الغضب
وهي تترك والدها ينكشف امام الكاميرات
ذاهبًه حيث ينتصب ذلك الرجُل
" الا تخجل من نفسك ! "
هي تحدثت بسخط وبصوت عالٍ جاعلًه من انظار كل من في المتجر تحطُ عليهما
" عُذراً... هل تتحدثين معي؟ "
الرجُل قال وبانَـت لها عيناهُ السوداء الحالكه
مما جعلها ترفع احد حاجبيها
مجيبًه اياه بنبره تملؤها السخريه" اجل معك ! اترك الفتاه وشأنها ايها الوغد "
ثوانٍ ليستوعب الرجُل الأمر وينفجر ضاحكًا
وتبعته بعدها تلك الفتاه التي ظنت يوجين انهُ يتحرش بها
" انه شقيقي "
الفتاه قالت بينما تضحكُ بخفه
مما جعل فحميه الخُصلات بـموقفٍ حرج وهي ترى الجميع يُحدق إليها بشيء من الأستخفاف
أنت تقرأ
راقـصيـني حـتى نِهـايه الحُـب.
Roman pour Adolescents«راقصـيني عبر السـتـائر التـي تُغطي أجـسـادنا حين تـلتـحم وأتـلفـناها بـقُبلاتـنا السـاخـنه.» «راقصـيني حتـى تـهـدأ مخـاوفـي وإلى أن أجـدُ ميناء السَـلام.» هُو يُريد منها ان تُراقـصه حتى نـهايه الحُب ، وما نـهايه الحُب إلا بـموت أحدهـما. -بــاركْ يُ...