٣٣| هَـل يُعجِبُكَ ما تَـراه؟

6.7K 643 139
                                    

بَـعد مرور ثَـلاثه أشهُر

صاحبه الخُصيلات البُنيه كانت تقف امام المغسله

وتقوم بـغسل الصحون

التي استعملتها في تناول العشاء منذ لحظات

دون زوجها

والذي ولج المنزل اثناء ذلك

وكان يحتلُ ثَـغره... إبتسامه واسعه!

يا تُرى ما سبب هذه السعاده يا تايهيونغ؟

هذا ما كان يجول في ذهنها

حتى قاطع هو افكارها، بـإحتضانها من الخلف

ووضع رأسه على كنفها، مُستنداً عليه دون ان يُشعرها بـثقله

" لدي خبر مُفرح لكِ زهرتي "

انبس بنبرهٍ تحمل في طياتها غبطه كـبيره

جعلتها تشخر بسخريه

وهي تسترسل ببعض الأستخفاف

بينما تُبعد يديه التي تَـلتف حول خصرها بـشيء من العُنف

" ماذا... هل سَـتُطلقني وتُريحني منك؟ "

لـيتنهد هو بأنزعاج

ماطاً شفتيه للأعلَـى بَـينما يُحدق إليها بٓعدم رضا

لما هي لا تحترمه؟

لما تستمر بالسخريه منه والتعبير عن مَـقتِها له؟

في حين انه يبذل كامل جُهده لإسعادها!

هذا جعله يتنفس بـغضبٍ شديد

بينما يشعر بـطاقته تتلاشى... وانه لم يعد قادراً على تحمُلها ابداً

" لما تكرهينني لهذه الدرجه جيوو؟ هل انا حقاً... شَـخص سَـيء؟ "

تحدث بـتردد

ينظر بـداخل عينيها، وكأنه يُخبرها بذلك ان تكون صادقه

مما جعلها ترتبك

وهي تُخفض رأسها للأسفل

شابكهً يديها مع بعضها... ومُردفهً بـثَـبات وصلت إليه بصعوبه

" كل الخونه سيئون "

" لكنني لم اخنكِ قط! لما لا تُصدقينني؟ "

راقـصيـني حـتى نِهـايه الحُـب.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن