تنويه⚠️:
الفصل يحتوي على مُفردات قد لا تُناسب الجميع!.+١٦
__
" هذه القضيه مُعقده حقاً "
اشقر الشُعيرات نفث بثقل بينما يدعك صدغه ببعض التعب
مما جعل زوجته تلتبس تعبيراً مُهتماً
وهي تردف
" عن ماذا تتحدث؟ "
" إنها عن رجُل قدم دعوه طلاق ضد زوجته بحجه كونها تخونه... لكنها اظهرت تسجيلات تُبين انه من كان يخونها "
اجابها بنبره واهنه جراء إرهاقه
من العمل لـساعات طويله على مكتبه
لكن المعنيه بحديثه رفعت حاجبها الأيسر
وتحدثت بشيء من الأستغراب
" اذاً، هو يكذب، ما المُعقد في الموضوع؟ "
ليحدجها بنظره مُثقله وكأنه يقول (ليت الأمر بهذه السهوله)
قبل ان يُفرق ما بين شفتيه
موضحاً له ما يقصده
" لكنه ايضاً وضع امامنا في المحكمه تسجيلات لها وهي تتبادل القُبل مع جاره مما جعلنا حائرين... لقد ارسل القاضي التسجيلات التي قدمها كل منهما لـمُختص كَـي نعرف من منهما المُزيف ومن الحقيقي، إلا انه لم يصلني اي خبر منذ أنذاك "
" ماذا إن كانا يخونان بعضهما سوياً... وكِلا الشريطين حقيقيين؟ "
" هذا ما يُخفيني... لكنني لا اظن انهما سيدعان الأمور بينهما تصل للمحكمه ان كان كل منهما يخون الآخر وهذا ما يجعلني أُكثر التقكير في الموضوع، ما رأيك عزيزتي؟ "
ظهرت ابتسامه خافته على فاهها بعد سماعها حديث الأشقر
نظراً لكونها تُحب كيف يَـهتم لرأيها
ويطلب سماعه منها دائماً
إلا انها تجاهلت ذلك قدر المُستطاع
اثناء تحدُثها
بينما تُمسد على بطنها شبه المُنتفخه بنعومه
" اعتقد ان الرجل هو الخائن، الرجال دوماً خونه "
رفع حاجبه بعد ما تلفظت به
أنت تقرأ
راقـصيـني حـتى نِهـايه الحُـب.
Novela Juvenil«راقصـيني عبر السـتـائر التـي تُغطي أجـسـادنا حين تـلتـحم وأتـلفـناها بـقُبلاتـنا السـاخـنه.» «راقصـيني حتـى تـهـدأ مخـاوفـي وإلى أن أجـدُ ميناء السَـلام.» هُو يُريد منها ان تُراقـصه حتى نـهايه الحُب ، وما نـهايه الحُب إلا بـموت أحدهـما. -بــاركْ يُ...