Part {4}

3.4K 100 9
                                    

صورة "ملك" اخت رعد 👆👆👆

enjoy sweetys❣️❣️❣️❣️❣️❣️

✳️✳️✳️✳️✳️✳️✳️✳️✳️✳️

*في شركة رعد الدمنهوري*

كمال :انا هعد تلاتة وافتح... بحذرك اهو.. واحد.. اتنين.. تاااالاتة".. ثم استدار من على الحائط ليبحث عن خيال المختبئة...

مسك رعد ضحكته وهو ينظر بطرف عينه لخيال التي تتكور أسفل مكتبه قرب قدمه وهي تشير له برأسها الا يفضح مكانها له ولكنه لم يستطع ليضحك جاذبا انتباه كمال ليسرع بامساكها... عافرت خيال بين يديه بغضب إلى أن افلتها لتتجه لرعد راكلة قدمه بقدمها الصغيرة بغضب
خيال: انت وحش.. كان لازم تضحك فضحتني يا اخي"
انفجر ضاحكا أكثر وهو يحاول امساكها.. حملها ليقبل وجنتها المكتنزة بقوة
رعد :لسانك بقى أطول منك يا حبيبتي..خلاص أقعدي فجنب بقى عشان نشوف إلى ورانا.. مش كفاية معطلة الشحط دا معاكي من ساعتها".. عادت لحالة الفتاة المطيعة مجددا و أومئت له على مضض ليعاود تقبيل وجنتها.. وضعها على الاريكة بجنب واعطاها هاتفه لتلعب به .. عاود الالتفات إلى عمله مدققا بعدد من الملفات ومعه كمال الذي ينظر له من حين لآخر بتردد محاولا التحدث ولكنه يتوقف في آخر لحظة إلى أن تأفف رعد ملقيا الملف الذي بيده على سطح المكتب بحنق
رعد : ايه يا زفت مالك.. عمال تفرك من ساعة مقعدت ليه "..
كمال ضاحكا بتوتر: انا.. لا ابدا مفيش.. وانا جيت جمبك".. قلب رعد عينيه بملل ليعاود التركيز بالملف الذي بيده قبل أن يقاطعه كمال
كمال بسرعة مستعملا أخر ذرة شجاعة به : لا بصراحة في.. مانا مش هفضل خايف منك كدا كتير. أي يعني اما اقولك هتكلني والا هتكلني... انت اه ممكن تعملها بس مش مشكلة هبقي نلت شرف المحاولة عالأقل "... رمقه الآخر بحاجب مرفوع منتظرا نهاية هذا الحوار.. ليبتلع الآخر ريقه ويأخذ نفسا عميقا كمن يستعد لخوض معركة حياة أو موت.. كل هذا من أجلك يا ملك قلبي.. ولكن ان قتلني هذا المتوحش فلن اسامحك ابدا
كمال : استعنا عالشقى بالله... رعد انا بحب ملك وعاوز اتجوزها.. اضرب بقى ياعم".. تطلع باستغراب لصديقه الهادء أمامه للحظات قبل أن ينظر له الآخر بحاجب مرفوع وهو يسأله بهدوء خطير
رعد : ملك مين معلش؟!".. ابتسم كمال بسماجته المعتادة :هو انتو عندكو كام ملك.. ملك اخت يا رعووود يا حبيبي".. كانت ثواني.. ثواني فقط ظل ينظر كلا منهما للأخر قبل أن ينتفض رعد من مكانه لكمال وينهال عليه بالضرب
رعد وهو لازال يضرب في كمال: اه يا وسخ بقى انت كنت بتيجي بيتي عشان عينك على اختي يا زبالة"

كمال وهو يحاول تغطية وجهه من لكمات هذا الثور أمامه : ايه يا عم هو انا بقولك عايز امشي معاها فالحرام دا انا داخل البيت من بابه.. اتهد بقى وافهم

رعد وهو يبتعد قليلا عن كمال : اه مهو دا الي كان فاضل.. انت بتقرطسني يا كمال... بتبص لاختي

نهض كمال من على الأرض ممسكا ظهره الذي كان له النصيب الأوفر من الركلات : ياعم وربنا طالب الحلال بس اقول ايه فيك.. واخفض صوته قليلا.. طوووور"..
رعد متحدثا بصوت عالي: ودا بقى من امتى.. عايز اعرف انا مغفل من امتى يا استاذ كمال

Princess of Thunder  (أميرة الرعد) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن