بِسْم الله الرحمن الرحيم ،
نكمل ...
فيصل : تعرف والله مو جونا بس جينا عشانك
رائد : حبايبي والله ماتقصرون فمان الله
في السياره ..
منيره : ولاا شفتو نوره الحمدلله والشكر
هيام : يعع لاتذكريني ذَا لو بريال واحد مابشتريه
شجون : انتو شفيكم ذَا اغراء
ابتهال : الله يلوع جبدها بس
غنى كانت راكبه بجنب باب السياره
لا إرادياً يوم تذكرت رائد تنهدت
البنات كلهم يطالعونها ويضحكون
منيره : ياعمري العاشق الولهان
مريم تذكرت بالموضوع اللي دار بينها وبين امها وام فهد وتنهدت
شجون : بِسْم الله ذولا اشفيهم
البنات كلهم يضحكون
منيره : نقول انو غنى عاشقه وولهانه لحمودي اختي شدخلها
مريم : بنات بقول لكم شيء
الهام : قولي يعيون البنات
مريم : انا انخطبت
منيره بصدمه : ككذذااببههه
شجون : متى
غنى حست على نفسها : ومين ؟
مريم : فهد
منيره بغباء : فهد مين ؟
هيام تضربها على راسها : وفي فهد غيره عندنا ؟
منيره : جذابه
شجون : صصصببررر بس نوصل البيت بنتكلم بكل شيء
منيره : بس بلاول خل ناخذ معانا عشاء
الهام : أمنية حياتي اشوف منيره مو جوعانه
عند اشخاص كانوا بأول البارتات ..
ابو محمد : بكرا ان شاءالله بروح وأخذها بالقوه واذا مارضى بسحبها منه في المحكمة
محمد : بس يبه اا
ام محمد تدخل : انت مالك دخل
محمد راح الغرفه مايقدر يسمعهم ولا يقدر يسوي لهم شيء ..
ام محمد : انا بدخل واتفاهم معاها واذا كذا بسحبها بالقوه
وكملو يخططون بخبث لغنى ..
عند اهل رائد بعد الزؤاج ..
ام رائد لأخت رائد : والله شفت كيف نظراته لها
اخت رائد : انتي اساليه بلاول بعدين خل نخطط
ام رائد : اي اكيد بس نصبر شوي الى مايعدي كم يوم على العرس
نرجع لعند بطلتنا ...
غنى بتعب : انا بروح انام تعبانه
شجون : تمام يعيوني
راحت غنى بتعب للغرفه تحس بضيق ماتدري كيف بترتاح منه
اول مانسدحت جاء على بالها محبوبه وابتسمت لا إراديا كل ماتذكرت الموقف ..
عند شخص من ابطالنا برضو ..
جالس تحت يراقب نور غرفتها ويفكر فيها يفكر متى بتكون له
وعند بطلنا الثاني ..
كان يتذكر كل التفاصيل شغل أغنيه وجلس يسمعها ويتذكر جمال الموقف اللي جمعه فيها يبتسم كل ماتذكر هاللحظه
"بقد حلاوة وجمال شعور الحب الا انه بقدر هالحلاوه يوجع بعد "
صباح يوم جديد ينتظر غنى بكل حماس ..
كان صوت طق الباب مزعج لدرجه صحى كل اهل البيت
شجون تطلع من غرفتها وطالع غنى اللي برضو هي بعد طلعت من غرفتها : بِسْم الله شفيه ؟
غنى : مدري روحي شوفي
شجون تركض لناحية الباب وتفتح وتدخل ام محمد
ام محمد : وين غنى ؟
غنى بصدمه تطالعها خالتي !
ام محمد : اي خالتك يلاا تجهزي بتروحي معاي البيت
غنى : اي بيت ؟
شجون تدخل : مين انتي إصلا ؟
ام محمد ترمي شجون على جنب : مالك دخل انتي يلا غنى
غنى : مابروح معاك
ركضت شجون تتصل على حمد بس للاسف ماكان يرد
بعد عدة اتصالات رد ..
شجون بصراخ : حمد تعالي بسرعه ساعدنا
حمد : بِسْم الله اشفيكم ؟
شجون : جت وحده مجنونه بتاخذ غنى معاها
غنى بصراخ واضح لحمد : ماراح اروح معاك
ام محمد : ماتستحي انتي شنو مجلسك هنا
حمد : يلا مسافة الطريق وبجي
غنى : قلت مابروح يعني مابروح
ام محمد : وقلت بتروحين يعني بتروحين
شجون : انتي مريضه ولا شنو البنت ماتبيك اذلفي
ام محمد : كم مرا قلت لك لاتدخلي ؟
شجون : ماشاءالله واضح مين اللي مدخل بحياة الثاني مالك دخل البنت قالت بتجلس هنا يعني بتجلس هنا
ام محمد : لاا شكلكم مابتفهمون انتم !
شجون : واذ شبتسوين يعني ؟
ام محمد : انتي ادخلي لجو
شجون : لاوالله ؟
ام محمد : ابو محمد تعال خوذها
ابو محمد يدخل
شجون بصراخ : غنى ادخل الغرفه وسكري على نفسك الباب
ام محمد ترمي شجون على جنب : لاتدخلي احسنلك
شجون : بسرعه غنى
ركضت غنى ودخلت وسكرت الباب ولما شافت باب الحمام قررت تدخل فيه بعد وتسكر باب الحمام عليها
ابو محمد يطق الباب : افتحي لا اكسر الباب على رأسك
شجون مو عارفه شتسوي رجعت تتصل على حمد
حمد : انا عند الباب
ابو محمد يطق الباب : افتحي لا اكسره على رأسك
دخل حمد للبيت وهو يركض : لا شكل انا اللي بكسره على رأسك
ابو محمد بصدمه ماتوقع يوصل بهالسرعه
حمد : بتطلع من نفسك ولا اتصل على الشرطه ؟
ام محمد بتدخل : اتصل حتى يطلعونها هي
حمد : وانتي بكل عقلك بيطلعونها بعدم رضاها ؟
ام محمد بتفكير : اتصل
حمد : ياتطلعون من البيت ياتصل على الشرطه بتهمت التهجم وكشف حريم البيت وفوق كل ذَا أنها بتطلع بعدم رضاها ؟
غنى يوم سمعت صوت حمد طلعت من الغرفه
غنى : حمد ، ركضت لجهته
حمد بهمس : لا تخافين انا معاك
ام محمد : ماشاءالله على التربيه ، تصفق لها
غنى : والإنسان يجلس عندك ويبقى فيه تربيه ولا ناويه اذكرك ؟
ام محمد سكتت على طول
حمد : ناوين تطلعون ولا نشوف لكم الطريقه الثانيه ؟
شجون تركض لعند غنى وتضمها : يعيوني انتي
غنى كانت بتصيح بس تحاول تقوي نفسها قدامهم
ابو محمد بخوف من الشرطه والقضايا : يلا ام محمد
ام محمد بحقد : المره الجايه صدقيني ماراح نطلع الا وانتي معي
شجون : يلاا بس ،، طلعو وكل شخص منهم زاد حقده على غنى
شجون : يلا فينا يروحي نروح الغرفه
كانوا بيروحون ..
حمد : غنى
غنى بدون ماتلف لجهته : هلاا
حمد : موافقه اتقدملك ؟
غنى بصدمه : ماكانت متوقعه هالشيء
كمل حمد : انا عارف انو مو وقته بس المره الجايه آذا جو صدقوني بياخذونك ومقدر اسويلك شيء عكس اذا وافقتي على طول بنتزوج
غنى ماقدرت تستوعب هالشيء كان يمر قدّامها ذكريات رائد كلها
غنى ماقدرت ترد وبهمس لشجون : امشي نروح
حمد عرف انه استعجل وندم بس كان كلامه منطقي
غنى تحاولي ماتبكي بس كان كل شيء اقوى منها
ضمت شجون وصارت تبكي بدون ماتتنفس
غنى : كل شيء اكبر مني مو قادره اتحمل شيء شجون
شجون بصياح معاها : يروحي انتي وربي حاسه فيك
غنى تشاهق مو قادره تتكلم
شجون : كل شيء فترة وبيعدي بس
غنى كانت تطالعها وهي تصيح بمعنى كملي
شجون : وافقي على حمد
غنى بصدمه ماقدرت تتكلم
شجون : انا لو بمكانك غنى صدقيني بوافق من زمان
غنى كانت بتتقبل هالكلام الا من شجون لانها عارفه كل شيء بحياتها
غنى بهدوء : ممكن تطلعين وتخليني افكر ؟
شجون : تمام
غنى بتفكير بكل شيء كانت تتذكر كلام الكل بوقتها
كيف عايشه عندهم ، ماشاءالله على التربيه ، ليش ماطلعتي للحين من عندهم ؟ ، انا لو بمكانك بوافق كل ذَا كان يوجعها بس ساكته لانها مو قادره تسوي شيء ماتقدر تطلع من هنا مافي لها مكان تروح له ومافي لا اهل ولا صاحب ومستحيل تفكر حتى ترجع لبيت عمها بعجز طلعت من الغرفه ..
وشافت شجون جالسه في الصاله : وين حمد ؟
شجون : هلا ؟
غنى : وين حمد ؟
شجون : بغرفته
راحت بطريقها لغرفة حمد وطقت الباب ..
حمد : مين ؟
غنى : انا غنى عادي ادخل ؟
حمد بفرحه وحزن خوفاً من انها ترفضه : اي
غنى : حمد انا موافقه
حمد بفرحه : جد ؟
غنى : اي ولو تبي حتى تقدر تملك علي اليوم
حمد يركض ويضمها لغنى : واخيراًً بتكونين ليي
غنى تحاول انها تبتسم قدّامه : ان شاءالله ، على طول طلعت
كانت كاتمه اللي بداخله من مشاعر ومن حزن
اول ماوصلت غرفتها ماقدرت تتمالك نفسها طاحت وصارت تبكي على الارض بصمت
'وصارت تتسال بداخلها ياربي ليش انا بالذات يصير معاي كذا ؟
حمد بفرحه يركض لشجون في الصاله ويضمها :وافقت ؟
شجون : بصدمه مين ؟
حمد : مين زوجة اخوك المستقبليه
شجون بصدمه وفرحه : حبيبي اخوي الله يوفقكم
دقيقه متى بتملكون ؟
حمد : قالت عادي اليوم لانو لازم نستعجل
شجون : وحمار انت مهما كان لازم تتجهز ؟
حمد : تمام بكرا
شجون بحماس : بروح اخبر البنات
وعلى طول انتشر الخبر باقل من ساعه
عند شخص يحمل كل مشاعر الكره تجاه غنى
نوره : مو مصدقه ابداً
ام فهد : بالنهايه ذَا الواضح يابنتي
نوره بقهر : بدل ماتواسي تقولي كذا ؟
اك فهد : وانتي الحماره قلنالك من الاول ابعدي عنهم
نوره بقهر تدخل الغرفه وتسكر الباب بقوه
حمد : مستأنس مرا
خالد يتصل على حمد ..
خالد : وينك يرجال ؟
حمد بابتسامه : قصدك الرجال المتزوج
خالد يضحك وكان بيتكلم بس استوعب وبحماس صار يصرخ
كذاب
حمد : شدعوه اكذب
فيصل يطالع خالد : شفيك متحمس ؟
خالد : كبيرنا بيتزوج ؟
سعد بغباء : مين ؟
خالد: وفي غيره حمد
رائد على طول التفت لناحيته : ممميينن ؟
خالد : حمد !
حمد : بعدين برجع اتصل عليك
خالد : تمام
رائد صار يتذكر كل كلام غنى بوقت سفرتهم ضاقت فيه الدنيا كان بيمشي بس ماقدر يوقف يحس الدنيا مو قادره تشيله رجع جلس
بضيقه وخنقه
دخل على رقم غنى وصار يتصل ..
غنى كانت تصيح على بالها انو البنات عرفو وصارو يتصلون
رائد حس انو قدر يوقف وعلى طول وقف وطلع
صار يتصل كثير
غنى اخذت الجوال ومن الدموع ماصارت تشوف شيء
رائد على طول : تكفين قولي مو انتي
غنى بصياح مو قادره تتكلم ماكانت تتوقع هالشخص ابداً
رائد بصراخ : قولي انك مو انتي !
غنى سكتت وقفلت الخط
رائد ...
———————————————-
لو كملت اكيد بصيح يجماعه مو قادره وربي
ولو في اخطاء سامحوني مو قادره اشوف شيء .
أنت تقرأ
بنت في مدرسه شباب
Mystery / Thrillerغنى بنت يتيمه اسيرة عند عمها تحاول الهروب من سجنها وفي يوم من الايام تمكنت انها تهرب لوين ومتى كل ذَا راح نعرف اذا قرينا الروايه.