بنت في مدرسه شباب

غنى بمدرسة شباب

بِسْم الله الرحمن الرحيم ،

نكمل ...

غنى بتروح بطريقها لحمد ...
ام محمد : انتظري عمك يروح معاك
غنى سمعتها وتجاهلتها وكملت طريقها
كان ابو محمد بعد ينتظرها عند الباب ...
ابو محمد : الف الف مبروك
غنى : سالت زوجتك وبسالك انت بعد كم دافعلك على هالاستقبال ؟
ابو محمد بعصبيه : امشي بس
غنى تدخل بابتسامه وكانت منزله فيسها
ابو محمد : السلام عليك
حمد : وعليك السلام
ابو محمد : اجلسي هنا ، وانا ذحين بطلع استأذن
هالحدث خاص لحمد وغنى ونعدي لبعد فترة ..
شجون تطق الباب : السلام عليكم ، بسرق غنى منك
حمد يبتسم : وعليك السلام ، انا كنت بطلع بعد
حمد يطالع غنى : استأذنك ، تآمري على شيء ؟
غنى بابتسامه : لا سلامتك ، راح
عند حمد برا كان يتصل عليه خالد ...
حمد : نعم شبغيتِ ؟
خالد : وينك من اليوم اتصل عليك ؟
حمد : كنت عند المدام
خالد يضحك : الله يعين المدام بتتحمل وجهك اربع وعشرين ساعه
. الا تعال بنطلع انا والشباب كشته ( رحله )
حمد : تمام جايك
خالد : ومر رائد معاك سيارته عطلانه
حمد : تمام فمان الله
داخل عند غنى وشجون ..
شجون تدخل : انتي منجدك غنى جد اني اخت حمد بس انتي بعد اختي ماراح أسمحلك تدمري مستقبلك مع شخص أنتي ماتبينه واذا معندك الجراءة تقولي هالشيء لحمد انا بقوله
غنى : قلتي ذَا مستقبلي لذالك اقولك انا ابي حمد وراضيه فيه
شجون : قومي ندخل البنات داخل ينتظرونك وبعدين نتناقش
غنى : تمام
بعد فترة ..
مريم : الا جد متى الخطوبه ؟
غنى : بعد أسبوع
منيره : شدعوه كل هالتاخير بنفرح فيك
هيام : لا حبيبتي بالعكس لازم بهالفترة تشتري وتدلع عمرها وتهتم بنفسها والفستان بعد كم يبيله حتى تختاره ؟
غنى : شرايكم تجون بكرا نروح سوا ؟
ابتهال : انا معندي مانع حتى لو انام عندكم اليوم
مريم : انا بعد بكرا فاضيه
منيره : رايي من رأي اختي
الهام : ماتوقع لانو يمكن بنسافر بكرا لعند جدتي
هيام : طبعاً انا اول وحده بتروح معاك
غنى : تمام اتفقنا ، انا بروح غرفتي برتاح
شجون : وانا بعد بروح معاها
عند رائد ..
كان حمد يتصل عليه بس مافي رد
حمد ارسل رساله : انا تحت انزل الشباب ينتظرونا
رائد : مالي خلق بنام
بعد محاولات واتصالات رضى رائد
بعد ماوصلو حمد ورائد ..
شافو الكل متجهز من الشباب
رائد : وين بيروحون
حمد : قصدك وين بنروح بنطلع كشته لعند البحر
رائد : وليش ماقلتلي من الاول ؟
حمد : انت رافض تجي هنا بتوافق اجل اننا بنطلع ؟
رائد : بروح مع الشباب اجل
حمد : خذ راحتك حبي
بعد ماوصلو وضبطوا كل شيء
فيصل : وين سعد يعزف لنا
فارس : اتوقع انو نايم بالسياره
رائد : هات انا بغنى وأعزف لكم
فيصل : تمام
رائد بذأ يعزف ويغنى لهم ..
الف مبروك والباقي بحياتك بأجر راح نسمعها سويا تبكي أحبابك وتفرح شماتك انا واليزفونك ، يزفونك وأموت بهالمسياء ..
وصار يكمل ويغني هالاغنيه بكل مااوتي من مشاعر ..
نعدي هالفتره الى
يوم خطبت غنى وحمد اليوم المنتظر ...
صحى الكل بكل حماس بعكس العروس النايمه
شجون صحت وبتروح لغنى كانت تطق الباب بس مافي رد
شجون عرفت انو مافي فايده وقررت تفتح : العروس صاحيه ؟
كانت نايمه غنى ومو داريه بالي حولها
شجون : غنى غنى يالله حبيبتي اصحي
غنى بتعب : مالي خلق بنام
شجون : يلاا يابنتي بتتجهزي للخطوبه
بعد معاناة صحت غنى ..
بعد فترة ..
شجون : تكفين غنى فرصتك الاخيره
غنى بتردد : قلتلك راضيه بحمد خلاص انتهى النقاش
شجون شافت انو مافي فايده وطلعت
غنى قررت تصلي صلاة الاستخارة قبل ماتكمل هالخطوبه
شجون راحت بطريقها لحمد ...
طقت الباب ودخلت : هاي
حمد كان متحمس وجاهز : هلا والله
شجون بتوتر : حمد بكلمك بموضوع
حمد شافها متوترة : غنى فيها شيء ؟
شجون : لا لا بس الموضوع حولها
حمد : سمي
شجون : حمد انا ادري ان ذَا بيجرحك بس ذَا اللي صاير انا مابي زواجك فترة وينتهي بعد شهر او شهرين وقلت ذَا من مصلحتك انت وغنى  ، حمد انت بقلبك غنى بس غنى بقلبها شخص ثاني غيرك والشخص الثاني بعد بقلبه غنى ولنكون صريحين انت بتكون الطرف الثالث بهالعلاقه ، غنى عارفه خطاءه بس مو حابه تجرحك
وترفضك ، واذا كنت جد انت تحبه اتركها تاخذ اللي تبي !
حمد مو قادر يستوعب هالكلام ابدا هو يعرف انو ماتحبه بس ماكان يعرف انها تحب غيره
حمد : دام هي راضيه فهاذا يعني أنها تبيبني
شجون : ترا عدم تقبلك للحقيقه ذَا شيء راجعلك بس صدقني انو هالزواج ماراح يستمر وكافي انك بتفرق بين اثنين حبايب
حمد : اطلعي برا شجون
شجون بإصرار : تبي تعرف هالشخص مين ؟
حمد : قولي من انه متاكد انو ماراح يفيد بشيء
شجون : رائد صاحبك !
حمد : والحين ارتحتي ؟ ، تفضلي برا يالله
شجون طلعت على أمل انو شخص منهم يفكر بهالكلام
عند حمد ..
كان يفكر بكلام غنى بس كل مااختار الرأي المنطقي يدخل قلبه بهالشيء ويخرب .
عند غنى كانت تجهزها الكوفيره ودموعها بكل مرا ينزل ويخرب الميكب توقعت انها تتجهز لرائد مو لحمد توقعت انو بيكون امها وأبوها بجنبها بهاليوم تنهدت وهي عارفه كل اللي كانت متوقعته مستحيل يصير .
عند رائد ..
أخذ مفتاح سيارته وراح للبحر نزل من سيارته صار يتأمل البحر
ويدخن ويغني أغنيته وكان ذَا الوسيله الوحيده حتى يحاول يرمي اللي بداخله
عند شجون ...
كان عندها رقم رائد من اليوم اللي قررت فيه غنى تحذف رقمه
فكرت تتواصل معاه وتقول عن اللي يدور فبالها لعل وعسى يفيد
بس أخيراً حذفت الرقم وفكرت انها ماتتواصل معاه ابداً
راحت لغنى وشافت حالها كان كل شوي تنزل دموعها وترجع تمسحها
شجون : خلاص مايحتاج تكلمي انا بكمل لها
الكوفيره : تمام ، خذت فلوسها وطلعت
شجون وهي تكمل لها : غنى بقولك شيء
غنى : قولي
شجون : ااا
البنات : هاي
شجون : هايات
هيام : كيف عروستنا ؟
شجون بكذب : شوفة عينك متوترة
ابتهال تمسك يدها  : حياتي انتي ماله داعي تتوتري بالنهايه ذَا حمد
منيره : اي جد يعني مو اول مرا بتشوفيه
مريم : انا لو يوم خطوبتي انا وفهد صدقيني بصير بعكس حالتك ذي
منيره تقصد اختها : فشلتنا ذي
الهام تضحك : وانا اتفق بالنهايه باخذ الشخص اللي احبه
غنى تحاول تسلك بضحكه
طب نروح تشوف حمد ؟
عكس حماسه الاول فكر بكل حرف من كلام شجون واخيراًً قرر ..
نمرر الوقت و جاء وقت ألتلبيسه ..
غنى كانت جاهزه وتنتظر حمد
شجون مستغربه تأخيره : بروح اشوفه
دخلت غرفة حمد بس ماكان موجود راحت تتصل عليه بس ماكان يرد ركضت بتشوفه لعل وعسى بمكان ثاني فالبيت بس للاسف ماكان له اثر ابداً
عند رائد ..
كان جالس على البحر جاءه اتصال من حمد
رائد باستغراب : هلا ؟
حمد بدون مقدمات : تركتها لك ، يليت تنتبه عليها مثل عيونك وماتخليها تزعل منك ولا حتى ثانيه وعوضها عن كل شيء .
رائد بصدمه : شقاعد تقول انت !!
حمد : بيوصلك الخبر ، قفل
رائد على طول ركب سيارته ورجع للمدينه
عند غنى ..
كان الكل جالس ينتظر حمد
شجون : حمد مو موجود
غنى : كيف مو موجود ؟
شجون : مثل ماقلتلك
حمد ارسل رساله لغنى ..
انتهى كل شيء قبل لاينتهي وصدقيني يهمني انك تكوني سعيده حتى أكون انا بعد سعيد ومبسوط عشانك ، الله يوفقك ويسعدك .
غنى كانت الرساله مثل الصدمه لها
شجون : شنو فيه ؟
غنى : انتهى كل شيء قبل يبتدي .. وصارت تكمل
البنات كلهم مصدومين
شجون : بنات وصلو غنى للغرفه
شجون للحضور : شاكرين لحضوركم بس ربي ماكتب انها تتم هالخطوبه ، يليت تتفهمون وتتفضلون لبرا .
ام فهد تركض لناحية شجون : شنو صار ؟
شجون : صار اللي لازم يصير ، راحت
الحضور تدريجياً بدا يقل
عند غنى في الغرفه ..
كان كل البنات حزنانين عشانها ويطالعونها بحزن
غنى كانت مستأنسة بس تحاول ماتبين هالشيء ..
البنات على بالهم انو غنى حزينه فقررو الكل يروح ..
دخلت غنى وأخذت شور سريع
شجون : تعالي بسرعههه
غنى : انتظري بس أربط شعري
شجون : بسرعهه
غنى : ها جيت
شجون : بكل صراحه أنا قلت لحمد ووو صارت تقول كل شيء من الألف الى الياء ..
غنى تتنهد : اه صدق الحمدلله احس كنت مجبوره على هالشيء وحتى يوم صليت حسّيت شيء بقلبي يوجعني بس ماكانت عارفه اسوي شيء ..
شجون تحضنها : يعيوني انتي وانا اعرف انو غلطانه بس ماقدرت اجلس وأطالع مستقبلك وهو يضيع من ايديك ، وبعد عندي رقم رائد يعني
غنى بفرحه : جد ؟
شجون : اكيد ، وصارت تقول لها الرقم
غنى كتبته وبحيره : ارسله شيء ولا لا ؟
شجون : لاا اذا ماارسل هو انتي ارسلي له بكرا
غنى : الا جد بقولك شيء
عند رائد ..
كان مستأنس مرا وصل للبيت وبطريقه لعند امه
رائد يجلس عنه امه : تكفين ابيك تخطبيها لي
ام رائد بصدمه : مين ؟
رائد : غنى ابيها والله تكفين قبل لاتروح من يدي مرا ثانيه
ام رائد : بس البنت اليوم خطوبتها تكنسلت خلي بعد شهر
رائد : لا تكفين يما والله مقدر انتظر كل هالمده على الاقل بس خلي نملك انا وياها
ام رائد : ان شاءالله بس خلي يمر أسبوعين
رائد بعدم صبر : أسبوع أسبوع وكثير والله
ام رائد تضحك : اجل ماتبي تتزوج ؟
رائد : ذَا قبل غنى
أم رائد : ان شاءالله بعد أسبوع بكلم اَهلها ونشوف
رائد بفرحه : تمام
نرجع عند غنى وشجون ..
غنى : أنا بطلع شقه لحالي مايصير اجلس هنا بعد
شجون : شدعوه بتطلعين ؟
غنى : والله مايصير يعيوني وانتي لو تجي كل يوم عادي بس انا انخذت قراري وبطلع اليوم قبل بكرا
شجون : تمام بس لقيتي الشقه اللي تبيها ؟
غنى : لا باقي
شجون تمسك جوالها : بتصل على السواق يجي حتى نروح ونشوفلك شقه وتكون قريبه من هنا
غنى : تمام
رائد ارسل رساله لجوال غنى ...
_________________________
نوقف البارت لهنى متى تبون البارت الاخير ؟.
انا اسفه ماكان فبالي اكتب مثل كذا بس ماحبيت اطول في البارت اكثر وَذَا اللي طلع معاي ، واذا شفتو اي اخطاء تفادو فديتكم 😭 .