part 3

36 3 2
                                    

تجاهلوا الأخطاء الإملائيه.
✰✰✰
في اليوم التالي رن منبه هاتفي مبكرا قبل الجميع. أنجزت واجباتي وذهبت.
اصطحبت لوك معي.
كنت قد تركت رسالة على المنضده، كتبت فيها انني خرجت.
مشيت مع لوك إلى أن وصلت إلى ذلك السور مجددا قفزت خلفه وانا احمل لوك في يدي اليمنى.
تركته يلهو بين الزهور.
كان الطقس غائما اليوم. ربما ستمطر.
استلقيتُ على العشب وربما غفوت.
استيقظت مجدداً عندما شعرت بشيء ثقيل فوقي.
فتحت عيناي كان لوك مادا مخلبيه على صدري وهو يلهث حاولت زحزحته عني لكنه بدا بمحاولة اللعب معي.
شعرت بالسعاده.
- يبدو أنك تستمتع بدوني ايها الخائن. سمعت صوت ايمي.
- كيف تخطيت السور؟ قلت.
- بكل بساطه لقد وجدت بوابه، يا للسخافة. اجابتني.
- حسنا حسنا أتريدين الجلوس كالبارحة؟ قلت وانا ابتسم ابتسامة ذات مغزى.
اومأت برأسها. طوقت ذراعاي بعنقها.
مكثنا ساعه نتأمل السماء بصمت.
- علينا العوده.. لا اريد ان يفوتنا الغداء. قلت.
- حسنا.
بدأنا في المشي إلى طريق العودة.
وجدت زهره بيضاء كانت أجمل من البقيه.
قطفتها بعنايه.
استنشقتها.
كانت تمتلك رائحه عبقه.
- أريد استنشاقها أيضا. قالت.
- تريدين معرفه رائحتها إذاً؟ قلت بمكر، فقد خطرت لي فكره ما.
وضعت ساق الزهره القصير بين شفتاي.. أمسكت يدا ايمي كي لا تبتعد شعرت برذاذ المطر الخفيف يرطب وجهي.
تظاهرت بأنني اقوم بتقريب الزهره من طرف أنف ايمي في البدايه بينما كنت في الحقيقه أقوم بتقريب الزهرة من شفتيها..
قمت بإسقاط الزهره من بين شفتاي قبل أن تلمس الزهره شفتيها.
تلاقت شفاهنا مباشره.
تركت يديها.. أمسكت وجهها بكلتا يداي.
عانقَت ايمي عنقي بينما كانت تبادلني القبله.
كان كلانا مغمضا عينيه.. كنا قد تناسينا أين نكون..
ساهم المطر في جعل هذه اللحظات أطول.
- أخبريني.. قلت بينما لم ابتعد عنها بعد.
- اتتمنين ان نفعل ذلك إلى الأبد؟
- بالتأكيد. قالت ودفنت وجهها عند كتفي.
༄༄༄
-صباح الخير.
- سنذهب إلى المدينه اليوم لنشتري العديد من الأغراض. قالت أمي.
- حسنا؟ ثلت.
- ستعتني بالأطفال إلى حين عودتنا.
- لا لن أفعل!
- بلى لا أحد غيرك.
- ماذا عن آندي؟
- سأكون في حجره أمي طوال الوقت اعتبرني غير موجود، على أيه حال لم أرغب بالذهاب هذه الكره لكن أمي ارغمتني على ذلك. تدخل اندي.
- هذا غير عادل.
- ليكن، سأساعدك. قالت ايمي وفي يدها كأس من الحليب.
- أنظر إلى طيبه قلبها، لتكن مثلها وتصمت. قالت روز.
- يمكنها الاعتناء بهم لوحدها. قلت.
- لكنك من تجيد الطهي جيدا هنا. قالت ايمي.
- يفترض بك أن تكوني قادره على الطبخ في مثل عمرك. قلت مستخفا بالأمر.
- لكنني لست أجيده وأنت من تفعل.
لمحت ابتسامه أمي.
قلبت عيناي.
- حسنا لكن اصمتوا فحسب. قلت.

بالفعل كنت بالمطبخ اقشر البطاطس وأقلب الدجاج على النار بعد ذلك.
كنت أراقب أصابع تلك الخرقاء في الوقت ذاته.
-توقف عن القلق لن أجرح واحداً من أصابعي. قالت.
- أنا أعلم لكنك لا تقطعين الطماطم بالطريقه الصحيحه.
لو كان باستطاعتها رمي السكين في وجهي لفعلت.
- ألا أفعل شيئا صحيحا إذا؟ قالت بغضب.
اقتربت منها وعدلت وضعيه يديها.
- عليك بجعل أظافرك محاذيه للسكين لا أطراف اصابعك سيقلل ذلك احتمالات خوفي عليكِ. وثم ابعدي ابهامك عن هنا ايتها الحمقاء ووازني بين احجام تلك القطع.  قلت لها بذهن شارد.
تمتمت بشيء ما.
عدت إلى تحريك الدجتج.
- ما الذي فعلته بالصغار لكي لا يصدروا ضجه هكذا؟ سالتني.
- آه، أعطيتهم حاسوبي المحمول ليشاهدوا شيئا، كل ما اتمناه ألا يفتحو شيئا آخر لأن مذكراتي بأكملها هناك.
- أيها المسكين إنهم فضلويين.
- لكنني أثق بهم، أعتقد، بالأخرى مارجو.
نزل آندي إلى المطبخ.
- عد إلى الغرفه ألم تقل انك لن ترينا وجهك؟
- ألا استطيع تناول الغداء؟ اجابني.
- لا. اجابته ايمي.
- بل نعم. قلت.
حدقت بي.
- حضر المائده وحسب. قلت وانا اعطيه حفنه من الصحون.
أدار وجهه لنا، همست لإيمي ببضعه كلمات.

لا فائدهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن